وصف محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة أعمال التخريب التي تستهدف أنابيب النفط وأبراج الكهرباء ب"الإرهاب الذي" لا وطن له ولا دين. وأكد حاجة المحافظة إلى لفتة من القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني لاستكمال عمل المحطة التحويلية الغازية، مشيراً إلى أن اغلب أعمال التخريب منظمة وممنهجة ولها دوافع سياسية وتقف ورائها جهات معينة تعلمها قيادات في الدولة ويعلمها بعض المتابعين. مؤكداً في السياق ذاته بأن كل مخرب سيقاد بجرائمه عاجلاً أو آجلاً. ودعا العرادة في حوار مع الصحوة نت جميع أبناء المحافظة للكف عن هذه الأعمال التخريبية وان يسلكوا المسالك المشروعة في نيل مطالبهم، مؤكداً بأن استمرار الأعمال التخريبية ستؤدي إلى نتائج سلبية كبيرة على جميع أبناء المحافظة. وقال: الجد عان عندما نتحدث عنها هي قبيلة أبية تكره ما يلصق بسمعتها من بعض الأفراد الذين يقومون ببعض الأعمال التخريبية، الجدعان بريء من التخريب إجمالاً, من يقوم بالتخريب هم قليلون لا يتجاوزون أصابع اليد بل وفي كل القبائل المخربون دائماً هم بعدد الأصابع في مأرب وفي كل مكان لكن عندما تقيس تضحيات الجدعان في سبيل الأمن والاستقرار الجدعان بذلوا الدماء مع القوات المسلحة جنباً إلى جنب وأنا أقولها بمسؤولية وأنا أعي ما أقول, الجدعان بذلوا دمائهم جنباً إلى جنب مع أفراد القوات المسلحة والأمن في تأمين الطرقات وتأمين أبراج الكهرباء إطلاق الكلام على العموم ليس بصالح الأمن والاستقرار لأننا عندما نقول الجد عان فإننا نقول إن الجد عان بمجموعهم أساؤوا, استطيع القول إن الجدعان 99% منهم مع الاستقرار ومتعاونين مع الدولة والمخرب نحصر التخريب في مكانه في أفراد قلائل لا تتجاوز عدد الأصابع. خرجت الحملة فعلاً واصطدمت مع العناصر وحصل ما حصل وعلى كل لا نحب أن يحصل شيئاً لكن قضية الأمن والاستقرار مهما ضحى الجميع من اجلها فهو قليل. وحول المطالب المشروعة للعناصر التخريبية قال الشيخ العرادة: المطالب تأتي عبر قنواتها وطرقها ومن يريد مشاريع مياه أو غيرها يقدم للمحافظ أو الجهة المختصة بحدود الوسائل والإمكانات المتاحة لا أستطيع إعطاء مشاريع مياه لكل فرد على حده ستعطى مشاريع مياه للقرى والمناطق المحتاجة ستوزع المدارس وفق الكثافة السكانية ستوزع الوحدات الصحية وفق خطط ورؤى ودراسة الاحتياج. قضية المطالب الشخصية تصور أن كثيراً من أبناء المحافظة يقول لديه مطلب عند مكتب الكهرباء وعندما تبحث عن المطلب تجد أن الكهرباء موصلة إلى منزله ويريد محولاً. يريد أن يستغل المحول لمصلحته الشخصية مع أن المحول يعطى لمنطقة وفق دراسة 'من أراد الاستزادة من هذا عليه أن يشتري من السوق إن كان له القدرة ,أما الدولة ستوفر التيار بالشكل المطلوب وأنا أعطي هذا المثال من واقع وأقدم النصح للجميع أن يتجهوا إلى المطالب الحقة والى القضايا العامة إذا أرادوا أن يبنوا هذه المحافظة المتخلفة كثيراً .