قدمت جمعية متخصصة في رعاية وتأهيل المعاقين باليمن شكوى ضد حكومة بلادها إلى الأممالمتحدة، متهمة إياها بممارسة التميز الفئوي والمناطقي بين المواطنين في الوطن الواحد. وجاء في مذكرة شكوى – مدعمة بوثائق - سلمها ممثل عن جمعية رعاية وتأهيل المعاقين في محافظة شبوة يداً بيد إلى مبعوث الأممالمتحدة السيد /جمال بن عمر الأسبوع الماضي: إن فئة المعاقين في محافظة شبوة الجنوبية يتعرضون للظلم والحرمان و التلاعب بحقوقهم التي كفلها الدستور والمواثيق الدولية نتيجة التميز العنصري والفئوي والمناطقي الذي يمارسه بعض المعنيين في الجهات المختصة في الحكومة. وطالبت الجمعية في مذكرتها مندوب الأممالمتحدة الوقوف إلى جانب فئة المعاقين في هذه المحافظة حتى يتمكنوا من نيل حقوقهم المشروعة كغيرهم في باقي المحافظات وقالت إنهم يعانون من عاهات جسدية وذهنية ويحرمون من أبسط الحقوق التي كفلتها المواثيق الإنسانية، وذلك في ظل استمرار تجاهل أوضاعهم وظروفهم الصعبة من قبل الجهات المختصة في الحكومة التي تكيل بمكيالين في تعاملها مع مطالب واحتياجات هذه الفئة،حيث ظلت ومازالت تتجاهل المعاقين في شبوة على عكس المحافظات الأخرى، متناسية أنهم كباقي البشر وينتمون إلى وطن واحد لهم الحق في الحصول على الرعاية والاهتمام كغيرهم من الناس.