انسحب اللقاء المشترك وشركاؤه في محافظة اب من اللجنة المشتركة المشكلة منه ومن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، التي شكلت في 20/5/2012م، من اجل العمل على التوافق لإحداث التغييرات المطلوبة في المحافظة على ضوء المعايير المتفق عليها باعتبار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مرجعية لذلك. وقال خالد هاشم رئيس اللجنة التنفيذية للقاء المشترك في المحافظة أن هذا الانسحاب هو الرد الطبيعي نتيجة مماطلة المؤتمر وعدم التزامه بما يتم الاتفاق عليه، وأضاف: وجدنا الطرف الآخر يستغل اللجنة من اجل تحقيق مكاسب إعلامية على حسابنا وتمرير سياسة الفساد وتحميل مسؤوليته جماهيرياً الشراكة بين المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه، وهذا ما هو مخالف تماماً للواقع، حيث يتحمل المؤتمر وحده هذا الفساد كونه وحده في السلطة، إضافة إلى رفضهم لكل صيغ التغيير التي قدمناها ابتداءً من وضع معايير وطنية تعتمد على الكفاءة والنزاهة لإجراء عملية التغيير أو التدوير ووضع الرجل المناسب بالمكان المناسب بغض النظر عن انتمائه السياسي. وأشار هاشم إلى أن قرار الانسحاب من اللجنة المشتركة جاء بعد اجتماع اللجنة التنفيذية للمشترك، مؤكداً أن سياسة المشترك ماضية في تحقيق أهداف الثورة السلمية وعدم التهاون بها، مؤكداً أن هناك العديد من الخطوات التي سوف تتخذ من أجل إحداث التغيير المنشود في المحافظة.