سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون وأكاديميون ومثقفون يدعون الرئيس هادي لاتخاذ قرارات حاسمة لتهيئة الأجواء للحوار الوطني في ندوة " الحوار الوطني وتحديات المرحلة " بقرية الحقب بدمت..
دعا سياسيون وأكاديميون ومثقفون الرئيس عبدربه منصور هادي إلى سرعة اتخاذ قرارات حاسمة لتهيئة الأجواء الملائمة للحوار الوطني الشامل وفي مقدمة ذلك إزالة الانقسام في الجيش والأمن والإفراج عن المعتقلين في السجون المختلفة وإعادة الأراضي والممتلكات المنهوبة في الجنوب إلى أصحابها . وفي الندوة التي أقيمت في قرية الحقب بدمت في محافظة الضالع مساء أمس قال الكاتب الصحفي مسعد صالح المريسي أن أبرز التحديات أمام الحوار الوطني هو تردد السلطة في اتخاذ ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي في اتخاذ القرارات الممهدة للحوار ومنها إعادة هيكلة الجيش والأمن وإطلاق سراح المعتقلين، فالتردد يعني سريان سلطة صالح لأنهم اعتقلوا بأمره، مشيراً إلى أن بقايا العائلة تستفيد من هذا التردد. فيما دعا الدكتور "محمد مسعد العودي" الشعب اليمني إلى تكريس ثقافة التعايش وقبول الآخر كفكرة ومعتقد وكينونة والاحتكام إلى القاعدة الشعبية والجماهيرية ، بدلاً عن التعصب والتمترس خلف الآراء الأحادية ، مؤكداً بأن التعصب لا يأتي إلا بمزيد من الدماء وأن الذين لا يمتلكون الحق هم من لا يقبلون بالآخر ، لافتاً إلى أن التعدد والتلون ظاهرة صحية وقال إن الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتعايش وعلى الجميع في هذا الحوار أن يقبل بالآخر وليس هناك من يرفض الحوار ولكن كيفية الحوار ، وعلى الجميع أن يبني قاعدة للتفاهم يسيرون عليها ولا يصطدمون في المستقبل ، مشيراً إلى أنه عندما تكون هذه القاعدة مبنية على أسس سليمة فلن يختلف عليها أحد . من جانبه قال سكرتير ثاني منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بدمت عبد العزيز الماطري إن الزاد الوطني في الحوار هو زاد قليل بالنظر إلى التجارب السابقة، لأن تجربتنا في اليمن والوطن العربي في الحوار ما زالت في المراحل الأولى ،لأننا تعودنا على مسائل الحسم وليس الحوار.