وزيرالكهرباء ومحافظ المحويت يناقشان أوضاع مشاريع المياه والصرف الصحي    الشغدري يتفقّد مشاريع خدمية في دمت بالضالع    إخماد حريق في منزل بمنطقة شملان    تشيلسي يقترب من إبرام صفقة مؤجلة    تفكيك عبوة ناسفة إلكترونية لشبكة تجسس صهيونية غرب طهران    رئيس الوزراء يناقش مع وزير العدل مستوى تنفيذ خطة الأولويات العاجلة    اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 21 يونيو/حزيران 2025    قائد أركان كتائب القسام يثمن الموقف اليمني المساند لغزة وفلسطين    الصهاينة يشكون التكتيكات الإيرانية ويصفونها بحرب استنزاف    اسرائيل تعلن مقتل قيادات عسكرية ايرانية وخوض اكثر الحروب تعقيدا وفيدان يؤكد انها تدفع المنطقة الى كارثة    عن "حروب الانهاك والتدمير الذاتي واهدافها"    الترجي التونسي يهدي العرب أول انتصار في كأس العالم للأندية 2025    فساد الاشراف الهندسي وغياب الرقابة الرسمية .. حفر صنعاء تبتلع السيارات    الاتحاد الأوروبي يقدّم منحة مالية لدعم خدمات الصحة الإنجابية في اليمن    على مركب الأبقار… حين يصبح البحر أرحم من اليابسة    من يومياتي في أمريكا .. بين مر وأمر منه    بين حروف الرازحي.. رحلة الى عمق النفس اليمني    قصر شبام.. أهم مباني ومقر الحكم    البحسني يكشف عن مشروع صندوق حضرموت الإنمائي    مقتل عريس في صنعاء بعد أيام من اختطافه    هل أعداء الجنوب يلبسون طاقية الإخفاء    الأرصاد يتوقع هطول امطار على بعض المرتفعات ورياح شديدة على سقطرى ويحذر من الاجواء الحارة    مليشيا درع الوطن تنهب المسافرين بالوديعة    شبكة حقوقية تدين إحراق مليشيا الحوثي مزارع مواطنين شمال الضالع    ترحيب حكومي بالعقوبات الأمريكية الجديدة على شبكة تمويل وتهريب تابعة للمليشيا    نكبة الجنوب بدأت من "جهل السياسيين" ومطامع "علي ناصر" برئاسة اليمن الكبير    بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر    علي ناصر يؤكد دوام تآمره على الجنوب    العميد بن عامر يعلق على طلب الكيان من الخليج بدفع فاتورة الحرب    حشوام يستقبل الأولمبي اليمني في معسر مأرب    بقيادة كين وأوليسيه.. البايرن يحلق إلى ثمن النهائي    الأحوال الجوية تعطل 4 مواجهات مونديالية    هذا أنا .. وفي اليمن روحي    صنعاء .. موظفو اليمنية يكشفون عن فساد في الشركة ويطالبون بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة جحاف    مقتل عريس في صنعاء بعد أيام من اختطافه    «أبو الحب» يعيد بسمة إلى الغناء    قبل أن يتجاوزنا الآخرون    بين ملحمة "الرجل الحوت" وشذرات "من أول رائحة"    علي ناصر محمد أمدّ الله في عمره ليفضح نفسه بلسانه    الأمم المتحدة تقلّص خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تراجع كبير في التمويل    كارثة كهرباء عدن مستمرة.. وعود حكومية تبخرّت مع ارتفاع درجة الحرارة    الذهب في طريقه لتكبد خسائر أسبوعية    المبرّر حرب ايران وإسرائيل.. ارتفاع أسعار الوقود في عدن    بوتافوجو يفجر كبرى مفاجآت المونديال بإسقاط سان جيرمان    ميسي يهدد عرش رونالدو العالمي    ديدان "سامّة" تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان    نجاح أول عملية زرع قلب دون الحاجة إلى شق الصدر أو كسر عظم القص    نتائج الصف التاسع..!    حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر    كأس العالم للاندية : ميسي يقود انتر ميامي لفوز ثمين على بورتو    فعاليتان للإصلاحية المركزية ومركز الحجز الاحتياطي بإب بيوم الولاية    جماعة الإخوان الوجه الحقيقي للفوضى والتطرف.. مقاولو خراب وتشييد مقابر    كيف تواجه الأمة الإسلامية واقعها اليوم (2)    الخطوط الجوية اليمنية... شريان وطن لا يحتمل الخلاف    الصبر مختبر العظمة    شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!    الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشباب في اليمن بين حجم المشاكل والاحتياجات والتطلع إلى الحلول والمعالجات؟!
نشر في أخبار اليوم يوم 06 - 08 - 2012

ما من شك في أن الشباب في اليمن هم الفئة الاجتماعية الأبرز والشريحة التي يطالها القدر الأكبر من الفقر والبطالة والظروف المعيشية الصعبة.. كلام تدعمه الحقائق والأرقام.. فإن جئنا لنرى حال ووضع هذه الفئة طوال أكثر من 3 عقود فسنرى مئات الآلاف من الخريجين الجامعيين بدون عمل.. ومئات الآلاف من غير الخريجين في بطالة تشهدها كل محافظات اليمن..
وفي خضم هذه الأيام المباركة ومن شهر رمضان المبارك ولأهمية الشباب وما يعانونه وأبرز التوجهات المطلوبة تجاههم وتجاه مشاكلهم واحتياجاتهم.. قمنا بإجراء هذه المادة الصحيفة والتي حاولنا فيها أن نقترب بشكل كبير من هذه الفئة الاجتماعية..
الشباب وثورة التغيير في اليمن:
لا يختلف اثنان على أن ثورة التغيير التي شهدها اليمن هدفت وتهدف بالأساس إلى الغد الأفضل والمستقبل المشرق والوضاء.. ثورة عظيمة ومباركة كتبت الجزء الأكبر منها الشباب اليمني الأبي في الساحات اليمنية وعلى مدى أشهر طويلة.. الشباب اليمني التواق إلى الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية والمساواة والتواق إلى تسخير خيرات اليمن وثرواته لأبنائه.. كل أبنائه.. بعد أن عاش اليمن طوال أكثر من 33 عاماً تحت حكم الفرد والعائلة والتصرفات اللامسؤولة التي حولت اليمن السعيد إلى يمن تعيس، مثقل بالهموم والمشاكل والأزمات والصراعات المسلحة وووالخ من الأمور المعروفة في السياق التاريخي لليمن في جنوبه وشماله ؟! الشباب اليمني اليوم هم الأداة والأمل الحقيقي.. والكبير ليمن جديد يتطلع إليه الجميع دون استثناء يمن فيه تحقيق الآمال والغايات وإنهاء المظالم.. يمن البناء والنهضة والمحبة والإخاء.
الشباب في اليمن واقع مؤلم؟! اليمن ليس بلداً فقيراً.. بل بلد أفقر طوال أكثر جراء ثلاثة عقود من التوجهات الخاطئة واللامسؤولة.. اليمن يمتلك من الثروات والموارد ما يجعل أبناءه وتحديداً الشباب في أحسن حال ووضع لو كانت هناك ذمم وضمائر حية وتوجهات واستراتيجيات صحيحة تعتمد على الخطط والدراسات.. ولعل ما وصل إليه حال الشباب وحال اليمن ككل هو نتيجة وانعكاسا طبيعياً لثلاثة عقود من حكم صالح ومن معه.. اليمن ليس فقيراً أبداً بل أنه يمتلك المقومات والعوامل والأسباب التي تؤهله إلى بلوغ مراتب الرقي والتطور والنهضة والحياة المعيشية الكريمة..
وإن جئنا على سبيل المثال لنقارن اليمن ببلد عربي هو تونس..
فسنجد أن اليمن تحتل مرتبة متقدمة عن تونس بما تمتلكه اليمن من موارد وثروات وهذا الكلام ليس إلا حقيقة دامغة يؤكدها الاقتصاديون.. فتعالوا وانظروا إلى دخل الفرد في اليمن وقارنوه مع دخل الفرد في تونس.. لا توجد مقارنة على الإطلاق أبداً.. وتعالوا وانظروا إلى تونس طوال سنوات وحال الشباب فيها وانظروا إلى حال اليمن طوال سنوات وحال الشباب فيها!.. لا توجد مقارنة على الإطلاق؟! تونس رغم ما شهدته من تقدم اقتصادي واجتماعي إلا أن أبناءها أطاحوا بحكم بن علي.. بثورة شعبية وفي اليمن هبت ثورة شعبية قادها الشباب أفضت إلى إنهاء حكم "صالح" بمبادرة خليجية وآلية تنفيذية ينتظر اكتمالها؟!
حكومة الوفاق ووضع الرؤى الهادفة؟!
في خضم بدء الفعاليات الرياضية الشبابية والاجتماعية التي انطلقت في مدينة جعار وما جاروها التي يرعاها الأخ المهندس/ سالم منصور الحيدري عضو مجلس النواب التقينا بالأخ الحاج/ محمد علي صالح الوالي رئيس المجلس الأهلي بجعار وسألناه عن واقع وحال الشباب ومدى الآمال والتطلعات المعقودة على مؤتمر الرياض المزمع عقده في سبتمبر القادم فتحدث قائلاً:
واقع وحال الشباب اليمني معروف ولا يخفى على أحد حتى قبل الأحداث والمنعطفات التي شهدها ويشهدها اليمن.. وفي حقيقة الأمر هذه المشكلة من المشاكل الكبيرة والبارزة فالفقر والبطالة اليوم ارتفعتا إلى نسب قياسية يقال بأنها تعدت 54.5 بالمائة والبطالة في صفوف الشباب زادت عن نسبة 59 بالمائة في صفوف الشباب وحدهم وهذه النسب مرشحة للارتفاع.. وإن كان هناك من شيء مطلوب من مؤتمر الرياض المزمع عقده في العاصمة السعودية الرياض في سبتمبر القادم فمطلوب دعم اليمن واقتصاد اليمن، بما يتناسب مع حجم المأساة والأوضاع التي تعيشها اليمن.. وعلى حكومة الوفاق الوطني أن تضع الرؤى والدراسات والبرامج الهادفة لتحقيق أكبر فائدة فيما يتعلق بحل ومعالجة مشاكل الشباب واحتياجاتهم وتطلعاتهم وضمان استفادة هذه الفئة الاجتماعية بتوفير فرص العمل الحكومة والخاصة وزيادة المشاريع التنموية والمشاريع الهادفة إلى استيعاب أكبر قدر من الشباب العاطل عن العمل.. شاكرين لكم إتاحة هذه الفرصة السانحة؟!.
توجهات مطلوبة وعاجلة؟!
التقينا بالأخ الأستاذ/ ياسر عباس شخصية سياسية واجتماعية وتحدث عن هذا الموضوع قائلاً:
الشباب هم أهم ركيزة في المجتمع أي مجتمع وبجهود الشباب وإمكانياتهم وطاقاتهم تبنى المجتمعات وترتقي الأمم سلم التطور والنهضة والنماء.. وغياب الاهتمام بتطلعات الشباب واحتياجاتهم يفتح الباب أمام أعداد منهم إما إلى الإدمان أو الاتجاه نحو الأفكار الخاطئة والعكسية والهدامة وهذه لها إنعاسكات سلبية كثيرة لا تخفى على أحد ولا يمكن التقليل من خطورتها وآثارها العكسية؟
الشباب في اليمن يعانون معاناة كبيرة والاهتمام باحتياجاتهم وتطلعاتهم مخجل ومؤلم فكيف بالله عليك نتطلع إلى نتائج إيجابية من هؤلاء ومقدار التفاعل معهم قليل إن لم نقل معدوم؟! وحقيقة طرحكم هذا وتسليطكم الضوء على هذا الجانب ممتاز وهادف وفي رأيي الشخصي يجب وضع الدراسات والسياسيات الصحيحة من قبل الدولة وجهات الاختصاص للشباب في مختلف الجوانب دون استثناء.. يجب أن يتم التقرب من الشباب بشكل أكبر ويجب أن يتم وضع البرامج الهادفة والبناءة لشباب قادر على العمل والعطاء وخدمة المجتمع.. يجب إقامة ورش العمل والتوجه الجاد إلى زيادة فرص العمل ووضع الحلول لمشكلتي الفقر والبطالة وهاتان المشكلتان.. مشكلتان كبيرتان وبارزتان ولا يمكن أن نقلل مهما ون آثارهما.. تعال وانظر إلى جعار مثلاً ما جاورها اليوم أين البرامج الهادفة الثقافة والرياضية والتوعوية والإبداعية الجواب لا يوجد؟! وإن وجد فهي محدودة موسمية خلال شهر رمضان؟.
التوعية مطلوبة بجوانبها المتعددة
وللحديث عن الواقع الصعب والمؤلم للشباب اليوم، إضافة إلى أهمية الخطاب الديني المعتدل ردود الشخصيات الاجتماعية والثقافية في التوعية للشباب في خضم ما يعيشه اليمن، التقينا بالأخ الأستاذ/ علي الحاشرة عضو مجلس محلي سابق وتحدث قائلاً:
في البداية نقول "رمضان كريم على أبناء الشعب اليمني" ولا يخفى الدور الكبير والهام للخطاب الديني المعتدل، فديننا الإسلامي العظيم دين رحمة ومحبة وإخاء ولعلي أرى أن أعداداً من الشباب الذين يتوجهون توجهات خاطئة، هذا يعود في رأيي إلى الفقر والبطالة وضعف التوعية بجوانبها المتعددة وهنا لا يمكننا أن نغفل الدور الكبير البارز للشخصيات الاجتماعية والثقافية وأئمة المساجد ووسائل الإعلام، وذلك في خضم ما عاشته وتعيشه كثير من المناطق من أحداث مؤسفة ومؤلمة.. ما نعول عليه من جهات الاختصاص سواء الحكومة أو جهات الاختصاص الأخرى.
يجب أن تتم توجهات إلى دعم المشاريع الصغيرة، بما يساهم في التخفيف من مشكلة البطالة والفقر وأن جئت لترى هذه المشاريع فهي غير متوفرة أو موجودة وإن وجدت فهي في إطار محدود وغير كاف.. نثمن ونقدر مثل هذا الطرح لصحيفة "أخبار اليوم" لما له من أهمية وفائدة.
أهمية الخطاب الديني المعتدل ودور الشخصيات الاجتماعية والثقافية في التوعية للشباب في خضم ما يعيشه اليمن التقينا بالأخ الأستاذ/ علي الحاشرة عضو مجلس محلي سابق وتحدث قائلاً:
في البداية نقول رمضان كريم على أبناء الشعب اليمني ولا يخفى الدور الكبير والهام للخطاب الديني المعتدل فديننا الإسلامي العظيم دين رحمة ومحبة وإخاء ولعلي أرى أن أعداداً من الشباب الذين يتوجهون توجهات خاطئة هذا عود في رأيي إلى الفقر والبطالة وضعف ا لتوعية بجوانبها المتعددة وهناك لا يمكننا أن نغفل الدور الكبير والبارز للشخصيات الاجتماعية والثقافية ودائمة المساجد ووسائل الإعلام وذلك في خضم ما عاشته وتعيشه كثيراً من المناطق من أحداث مؤسفة ومؤلمة.. ما نعول عليه من جهات الاختصاص سواء، الحكومة أو جهات الاختصاص الأخرى أن تتوجه وتضع موضوع مشاكل الشباب واحتياجاتهم وتطلعاتهم. يجب أن تتم توجهات إلى دعم المشاريع الصغيرة بما يساهم في التخفيف من مشكلة البطالة والفقر وأن جئت لترى هذه ا لمشاريع غير متوفرة أو موجودة وأن وجدت فهي في إطار محدود وغير كافي.. فنثمن ونقدر مثل هذا الطرح لصحيفة "أخبار اليوم" لما له من أهمية وفائدة.
الشباب اليمني قادر على النهوض باليمن؟!
الأخ الأستاذ/ أحمد ناصر جرفوش وكيل محافظة أبين والشخصية الحزبية والسياسية المعروفة تحدث بداية قائلاً:
بناء اليمن الجديد يعتمد بشكل أسياسي وبارز على شبابنا وعلى طاقاتهم وإمكانياتهم الكبيرة.. الشباب يعانون وهو أمر متفق عليه.. يعانون من الفقر والبطالة.. يعانون من كم هائل من المشاكل والاحتياجات والقيادة السياسية للوطن ممثلة بفخامة الأخ المشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أكد وتحدث عن هذه المشاكل والاحتياجات وملايين الشباب العاطلين عن العمل في مختلف المحافظات وبالنسبة لسؤالك حول الحول والمعالجات؟! فأستطيع أن أقول بأنها موجودة وكل ما يحتاجه اليمن هو الجهد الجماعي والتوجهات الجادة والهادفة.. اليمن بلد الحضارة وليست بلداً للأعمال الإرهابية والإجرامية.. وأمام الأخوة الأشقاء والأصدقاء واجب الوقوف أمام اليمن وما يعانيه اليمن من مشاكل اقتصادية وتنموية وغيرها من المشاكل الأخرى.. اليمن الجديد إلى جنب اليمن بمستقبل مشرق ووضاء.. الشباب اليمني قادر على النهوض باليمن وإبراز الجانب المشرق لليمن.. نحث أبناءنا وإخواننا الشباب على وضع مصلحة اليمن وأمنه واستقراره وتطوره فوق كل المصالح والاعتبارات.. كما نؤكد بأن تلك الأعمال الخارجة عن النظام والقانون والهادفة إلى إقلاق السكنية العامة مرفوضة ومنبوذة وتضر باليمن وأبنائه أشد الضرر في كل الجوانب؟!.
جملة من التوجهات المطلوبة
الأخ/ أحمد عبدالله أبو طيبة رئيس دائرة الشباب لإئتلاف منظمات المجتمع المدني أبين تحدث قائلاً:
نشكركم في البداية على إتاحة هذه الفرصة القيمة ورمضان كريم عليكم وعلى أبناء اليمن وحقيقة طرحكم هذا طرح مهم وهادف خصوصاً وأنه يتطرق إلى موضوع الشباب وجملة احتياجاتهم وتطلعاتهم في اليمن وطبعاً لا يخفى على أحد حال ووضع هذه الفئة الاجتماعية والموضوع هنا عام وشامل وبكل تأكيد.. معروف الواقع الحالي المعاش وما تشهده بعض المناطق والمحافظات وإن جئنا هنا للحديث حول جملة من التوجهات الواجب القيام بها تجاه الشباب فيجب أولاً تثقيف المجتمع وتوعيته حول التعامل الأمثل مع الشباب ومع ما يحتاجه الشباب، إضافة إلى تفعيل البناء التربوي والبرامج الوقائية من خلال المدارس بكل تدرجاتها وثانياً دعم وتفعيل النوادي الثقافية والرياضية والاجتماعية وجسن اختيار القائمين عليها بما يخدم الشباب في مختلف المناطق، وثالثاً تكثيف المخيمات الصيفية ودعمها ووضع الخطط الإبداعية المختلفة وعدم اقتصارها على منطقة أو محافظة دون أخرى.
رابعاً: إعادة صياغة المناهج الدراسية والاهتمام بالكيف لا بالكم وإن جئنا للنظر إلى العملية التربوية التعليمية فسنجد أنها عملية رتيبة، مملة لا تتخلها أي أنشطة رياضية أو إبداعية أو فنية إلا فيما ندر من المدارس.. فلا اهتمام بالنشاط الزراعي ولا الرياضي ولا الفني وهي أمور غابت عن مدارسنا اليوم؟!
هل نرى نظرة جديدة تجاههم؟!
و ويضيف الأخ/ أسامة صالح علي مدير مكتب الشباب والرياضة للفرق الشعبية جعار قائلاً:
الشباب هم جحر الأساس في البناء والتنمية والتطوير وعلى جهودهم وقدراتهم وإمكانياتهم يعول الكثير والكثير وإن جئنا لننظر إلى مدى ومقدار الاهتمام بالشباب واحتياجاتهم وتطلعاتهم طول سنوات طويلة خلت فاستطيع القول بأن هذا الاهتمام غائب أو شبه غائب مما جعل شباب اليمن مهمش.. متذمر.. متطلعاً إلى اهتمام جاد وحقيقي وفاعل يلبي كل تطلعاتهم أودعنا نقول الجزء الأكبر منها..
اليوم هناك واقع جديد في اليمن وقيادة سياسية جديدة وحكومة جديدة.. فهل نرى نظرة ورؤية جديدة تجاه الشباب؟ نأمل ذلك وندعو إلى الاهتمام بهذا الموضوع لما له من أهمية وفائدة للشباب.. وفي خضم وسياق حديثنا عن جعار وما جاورها ومدى الاهتمام والدعم للشباب والرياضيين نشكر ونثمن الدعم المبذول والمقدم من قبل الأخ المهندس/ سالم منصور حيدرة عضو مجلس النواب على دعمه الرسمي للبطولة الرمضانية لكرة القدم للفئات العمرية المختلفة في جعار والحصن والمخزن وبعض المناطق الأخرى ويأتي هذا الدعم في الوقت المناسب ومديرية خنفر جعار محرومة من الأنشطة الرياضية والمخيمات الصيفية التي لا ندري إلى أين تذهب.. لدينا خطط متكاملة لمختلف الأنشطة لكن مكتب الشباب والرياضية بمحافظة أبين يحرم المديرية من حقها.. شاكراً كل من توجه إلى دعم الشباب والرياضية وكل تطلعات الشباب وأنشطتهم وإن كان هناك من كلمة نقولها فنقول بأن الشباب أولوية لا بدنها..
أضاءت:
الإضاءة الأولى:
هناك دول كثيرة استطاعت أن تتوجه توجهات جادة حقيقية نحو معالجة قضايا ومشاكل وهموم شبابها واستطاعت بالعمل الجاد والرؤى الحقيقية أن تحقق نتائج كبيرة جداً.. والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم.. هل ستتوجه بلادنا إلى الاستفادة من هذه التجار والتوجهات؟! ثم أين مشاريع "الزواج الجماعي" التي غابت عن معظم محافظات اليمن؟!
الإضاءة الثانية:
العالم المصري الكبير الحائز على جائزة نوبل للسلام في الكيمياء توجه إلى إقامة مدينة للتكنولوجيات والعلوم التطبيقية في مصر لتشجيع الشباب على البحث العلمي والمعرفي.. كيمنيين ليس لنا عالم بوزن أحمد زويل ولكن لدينا رجال أعمال في الداخل وفي مشارق الأرض ومغاربها.. فهل أدى هؤلاء دورهم تجاه الشباب اليمني؟! سؤال برئي ليس لا؟
الإضاءة الثالثة:
قبل أكثر من عقدين من زمان وفي مدارس المحافظات الجنوبية تحديداً كانت هناك أنشطة كثيرة تتخلل العملية التعليمية.. أنشطة رياضية وفنية وزراعية وحتى صناعية.. اليوم حدث ولا حرج عملية تعليمية.. رئيسية.. مملة.. تشهدها مدارسنا.. السؤال المطروح هل تعاد هذه الأنشطة وفق دراسات هادفة صحيحة..
الإضاءة الرابعة:
الفساد والفاسدون لهم دور كبير في ما صل إليه حال الشباب وغياب المساءلة ومبدأ الثواب والعقاب وترك الحبل على الغارب أدى إلى ظهور أفراد وثراءهم على حساب هؤلاء الشباب.. إن جئنا لنرى بأبسط مثال الأندية الرياضية والثقافية.. غالبية هذه الأندية نخرها الفساد والتصرفات اللامسؤولة بينما الشباب في هذه الأندية لا يجدون أبسط المقومات أو الإمكانيات لأداء نشاطهم الرياضي والثقافي؟!
الإضاءة الخامسة:
هناك برامج وأنشطة رياضية وثقافية اجتماعية بدأت منذ شهر رمضان في جعار وما جاورها وهناك تأكيدات على استمرارية مثل هذه الأنشطة بعد رمضان.. مثل هذه الخطوة جيدة خصوصاً في ظل الأحداث والأوضاع التي عاشتها جعار وما جاورها طول أشهر طويلة..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.