على زمن الإنسان اضطرب أشياء من هفوات الروح. بين دمع العين وجرح القلب تاه الإنسان وأصبح طريق الحياة مليئا في زحمة الأشواك في كبرياء الصمت أصبح لا عنوان نجد والابتسامة نعطي ولا حنان يلمسنا ضاق على الروح فكرها وأصبح الفرح متقطعا ومنتحرا في وسط زحمة القسوة اذاب لذة البسمة وجعل الخافق بلا أمان.. في موجات الحياة قد تزيد وقد تنقص هذه الموجات بسبب اضطراب أسس النظام في داخل الإنسان هناك على منابع الأسى تجد كثيرا من القسوة في عناوين الانسان وتعدد صور هذه القساوه قد تصبح الحياة له بلا معنى فقط هي حياة شقاء عندما تبتعد عن قيم المسلم من صلاه ودعاء وأمور دينيه هنا قسوة عندما ننتقد ونتكلم بلا هدف ونهرج فيما لا يعنينا هنا قسوة عندما ندوس منهم اقل منا مكانة هنا قسوة عندما يصبح الحنان فينا جافيا هنا قسوة عندما تصبح المشاعر صوره ممزقه هنا قسوة عندما نجرح ونكابر ونفتح الدمع على انهيار هنا قسوة عندما نتربع منصبا ولا نعمل الصالح العام هنا قسوة عندما نستبد ونظلم ونحقد هنا قسوة عندما نجد الحب كالبائع والشاري هنا قسوة صور كثيرة أصبحت في الهامش من جانب الإنسان لتحرم لذيذ الابتسامة من شق نورها الجميل السعادة عندما تمر من أمامي كالسراب ولا أتعلق فيها هي حرمان لنفسي من الابتسامة النور وجمال السماء عندما أراه ولا اشعر بسعادة هي حرمان من الابتسامة مرافي الأمن والأمان عندما أعيش فيها ولا اشعر بقيمتها هي حرمان من السعادة في زمن القسوة هناك تثبيط كلي لمعاني الجمال في دواخلنا وهناك قد تكون مواقف تجعلنا نتحول إلى زمن قسوة على طابع الإنسان ولكن لابد أن تعرف أن الحياة أوسع.فيها كل شي عندما يعامل بطريقته تجد فيه الجمال واللذة والابتسامة الشمس دائماً نورها ساطع والليل لا يمكن أن يحجب نور القمر ونحن بأيدينا نستطيع أن نحجب الحزن ونهلي ونرحب بالابتسامة لابد أن نفكر ولا نعجز من التفكير لابد أن نحب ولا نقسى ولا نخون لابد أن نعطي ونكرم بلا بخل زمن الابتسامة لماذا أصبحت الطرقات باردة وأصبحت الأنوار خجولة والوجوه باهته وشاحبة وأصبح حبر القلم ينتهي وأصبح الكلام مجرد تعبير فقط وأصبحت الروح تنكوي ولا تجد من يطفيها زمن قد جعله الإنسان يخنق همسات الحنين ويغربل اشتياق الروح لنجعل للقاء حلاوة وللعطاء شروق وللشموخ وجود وللأمل نور وللحياة ابتسامه تغطي كل الأماكن..