قال موقع "المعارضة الإيرانية" إن السيدة/مريم رجوي - المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية- قدمت مواساتها لعوائل قتلى زلزال أذربيجان، داعية عموم المواطنين الإيرانيين إلى مد يد العون لعشرات الآلاف من منكوبي الزلزال بين مصاب ومشرد وإيصال التبرعات المستقلة لهم. وقالت: إن حجم الخسائر في هذا الزلزال كان بالإمكان أن يكون أقل بأضعاف، إلا أن أبعادها الواسعة في الجانبين الإنساني والمالي ناجمة عن نتائج السياسة الاجرامية واللاشعبية التي ينتهجها نظام الملالي وقادته الذين إما ينهبون خيرات وثروات إيران الضخمة ويصرفونها في أعمال القمع والمشاريع العسكرية وتصدير الارهاب والمشاريع النووية بدلاً من تأمين الحاجات الأساسية للشعب، فلم يتم في عهد الملالي المشين اتخاذ أي اجراء رادع ولو في حده الأدنى للحفاظ على حماية المواطنين من الأحداث والكوارث الطبيعية، بل تم تدمير الاقتصاد والبنى التحتية للبلاد أيضاً. وضرب الزلزال البلاد في وقت كانت ضربات مماثلة قد ضربت المنطقة خمس مرات خلال الأسبوع الماضي - حسب إعلان مؤسسة الجيوفيزياء التابعة لجامعة طهران- ولكن نظام الملالي لم يتخذ أي اجراء لإنقاذ أرواح أهالي هذه المنطقة والآن لا يعير أي اهتمام بآلامهم ومعاناتهم ويمتنع عن تأمين الحد الأدنى من الإمدادات ويغطي على الأبعاد الحقيقية من هذه الكارثة منعاً من انفجار الغضب والاحتقان العام. وكان الزلزال المميت قد ضرب يوم السبت 11 آب كلاً من محافظات أذربيجانين الغربية والشرقية وأردبيل وزنجان، ودمر الكثير من القرى الواقعة في هذه المنطقة، حيث انقطعت الارتباطات لدى الكثير من المدن والقرى.