قال محمد عيدروس الجفري قائد اللجان الشعبية، مدير عام مديرية لودر لقد حان وقت العمل وعلينا أن نشمر السواعد بالعمل الجاد والمثمر من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين الذين عانوا كثيراً أبان الحرب الأخيرة مع عناصر تنظيم القاعدة. جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء السلطة المحلية ومدراء المرافق الحكومة بالمديرية في أول اجتماع له منذ توليه مهام منصبه الجديد كمدير عام للمديرية. وأضاف: هاهي لودر تنعم بالأمن والأستقرار بعد أن قدمت تضحيات كبيرة ضربت من خلالها أروع المثل بتقديم أكثر من 80 شهيداً و300 جريحاً وإمام حجم هذه التضحيات والدماء الغالية علينا أن نرتقي إلى مستوى هذه التضحيات العظيمة والدماء من خلال ما نقدمه للمواطنين وتعويضهم عن تلك الأيام الخوالي التي ذاقوا فيها المعاناة والمرارة والتشريد والقتل وتقاسمنا معهم كل شيء وكانوا خير الأهل وخير الأصحاب. وخاطب الجفري الحاضرين بالقول: مطلوب من كل مدير مرفق أو مسؤول في المديرية أن يؤدي عمله بأمانة وإخلاص، وعلينا أن نبدأ الآن صفحة جديدة نحاول أن نخدم مواطنينا بما يلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم في مجال الخدمات والتنمية وتوفير الأجواء المناسبة بوجود هيبة الدولة من خلال أجهزة الأمن والنيابة والقضاء مع الأخذ بعين الاعتبار الاعتماد على مبدأ الثواب والعقاب وأن كل مسؤول يجب أن يخضع للمحاسبة والتغيير في حال إخلاله بمهامه وواجباته. وأكد أن رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي ومحافظ أبين السيد/ جمال العاقل يوليان اهتماماً بمديرية لودر يتناسب والدور البطولي الذي اضطلعت به اللجان الشعبية في طرد المسلحين والذي كانت لودر بداية في ذلك التحرير الذي شمل كل مديريات أبين. وكان الأخ/ عوض علي النخعي أمين عام المجلس المحلي بالمديرية قد القى كلمة نيابة عن أعضاء السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية، رحب في مستهلها بالمدير العام الجديد، متمنياً له التوفيق في مهامه الكبيرة التي يجب أن يتكاتف الجميع في انجازها.. منوهاً إلى أن لودر صار لها شأن كبير بعد أن وقفت ذلك الموقف البطولي المشرف الذي يرفع الرأس في طرد أنصار الشريعة إلى غير رجعة. وقال: علينا أن نقدم للمواطنين خدمات تليق بهذا الانتصارات وسنكون عوناً وسنداً للمدير العام الجديد الذي لا ينقصه الخبرة والكفاءة بقدر ما هو بحاجة لتكاتفنا. وقد تخلل الاجتماع ألقاء العديد من الكلمات من قبل مدراء المرافق الحكومية وتطرقوا من خلالها إلى العديد من القضايا والمهمات والمتطلبات، حيث أكدوا أن الأمور لن تستقيم إلا بتواجد الأمن ومؤسسات الدولة التي تعيد الثقة للمواطنين من خلال تهيئة الظروف الملائمة لإنجاح مهام السلطة المحلية ودعم توجهاتها في البناء والتنمية.