سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باتيس: الانفصال خطر على الجنوب والأبواق الإعلامية لصالح والبيض يعملان على تفتيت البلاد الثوار بصنعاء يحيون جمعة " بالصمود الثوري نواجه التمرد العائلي " ويحثون هادي على الاقتداء بمرسي..
أحيا ملايين اليمنيين في عموم ساحات وميادين الحرية آخر جمعة في شهر رمضان والتي أطلق عليها إسم "جمعة بالصمود الثوري نواجه التمرد العائلي"، وذلك تأكيداً على رفض شباب الثورة لبقاء عائلة الرئيس السابق/ صالح في المشهد السياسي ومطالبة بإسقاط مخططاتهم التمردية بالتصعيد الثوري السلمي والصمود في ساحات الحرية وميادين التغيير. وبالعاصمة صنعاء احتشد أمس مئات الآلاف في ميدان الستين؛ حيث دعا خطيب الجمعة، نائب رئيس مجلس القوى الثورية الجنوبية الشيخ/ صلاح باتيس، قوى الثورة ومكوناتها الشبابية والأحزاب السياسية والجيش والقبائل المساندة للثورة لشد العزائم والإعداد لتصعيد حقيقي يسقط كل المتورطين بالجرائم ضد شباب الثورة والشعب اليمني ويفشل تمردهم ومخططاتهم لجر البلاد إلى مربع العنف. وأضاف "نعرف جميعاً أنه لا مخرج للبلاد إلا بالحوار وهناك قناعة كاملة لدى العقلاء بحتمية الحوار وبنجاح الحوار، مستدركاً "لكن الحوار يريد عملاً وقرارات وحسماً للمسألة الأمنية وإيقافاً للفوضى ولن نقبل ببقاء أحد من العائلة في مؤسسة الجيش والأمن ولن نشارك في حوار في ظل وجود هؤلاء في قيادات الجيش والأمن كما لا نقبل أن يساوي بين من قتل الشباب ومن حماهم وناصرهم من الجيش المؤيد للثورة؛ شتان بين الفريقين، مبدياً استغرابه من أن يبقى للعائلة جهاز أمني واستخباراتي أو سجن يسجن فيه الشرفاء حتى اليوم ودعا المنظمات الحقوقية إلى الإطلاع على سجون ومعتقلات هؤلاء المتمردين الذين يعذبون أبناء الشعب والثوار منهم. وأشار الخطيب إلى أن بقايا العائلة بعد أن شعروا بالسقوط سلكوا طريق التخريب إذ عمدوا إلى قطع الكهرباء واقتحام الوزارات وقطع الطرقات وتشريد المواطنين، وخاطب باتيس الرئيس هادي بقوله: "الرئيس محمد مرسي يطيح بحكم العسكر الذي حكم مصر ستين سنة أقالهم بقرار واحد، رئيس وخلفه شعب ونحن معنا رئيس وخلفه شعب صامد، فيا رئيس الجمهورية لا تنظر إلى أحد وانظر إلى هذا الشعب وراقب هذا الشعب الذي ينتظر منك القرارات العاجلة الصارمة التي تقيل هؤلاء المجرمين. وأبدى عجبه من غض الطرف عن مسلسل الاغتيالات التي حدثت بحق الشرفاء من أبناء الوطن وعدد شهداء القوات الأمنية والعسكرية الذين اغتالتهم الأيادي الآثمة متسائلاً عن نتائج التحقيق في مسلسل الاغتيالات المتتالية ومن يقف وراءها وحذر من الأبواق الإعلامية للنظام السابق وإعلام علي سالم البيض و قال" إنهما يعملان على تفتيت البلاد. وقال: أنا بصفتي جنوبي أقول الانفصال خطر على الجنوب، فهناك من يسعى لتحقيق أهدافه من وراء الانفصال لا أهداف شعبه ونحن نعرف تاريخ من يحمل مشروع الإنفصال، مستأنفاً، لكن الوحدة التي عقدها علي صالح والبيض نريد غيرها، وحدة شعب وقانون ودولة مدنية". وأشار إلى محاولة من قال إنهم تأثروا بأهداف الثورة أن يوهموا العالم أن الثورة قد انتهت وقال " ثورتنا مستمرة ونعلنها في رمضان إننا بالفعل الثوري نقضي على العائلة المتمردة. وعقب صلاة الجمعة ردد الثوار شعاراتهم متعهدين بالصمود في ساحات الحرية ومسيرات السلمية حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة ويحاكم القتلة، كما رددوا شعارات مساندة لقرارات الرئيس ومستنكرة للمغرر بهم من جنود الحرس، كان من شعاراتهم "العائلة لن أقبلها.. بصمودي سأواجها. إلى ذلك أدت حشود الثوار صلاة الجنازة على الشهداء المجهول الهوية الذين قتلوا بنيران قوات النظام السابق في الساحات والمناطق التي تشهد على جرائم النظام العائلي السابق. وجاء تشييع الجثامين اليوم بعد مرور أشهر فقدت فيها اللجنة اللجان الطبية والحقوقية الأمل في الوصول إلى أهالي الشهداء أو معرفة هويتهم، بعد تشوه ملامحهم الشخصية بنيران قوات النظام السابق وتقطع أعضائهم وتناثرها.