بعد اعتقال دام أربعة أيام.. أفرجت الأجهزة الأمنية عشية عيد الفطر أمس السبت عن السفير السابق/ أحمد الحسني بعد أن تم اختطافه فجر الأربعاء الماضي أثناء وصوله مطار عدن الدولي قادماً من منفاه خارج اليمن الذي عاش فيه عدة سنوات. وأشاد أحمد عبد الله الحسني, بالتوجيهات الصادرة من الرئيس/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية التي قضت بالإفراج عنه أمس من قبل الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن.. جاء ذلك في أول ظهور له خلال لقاء عقده أمس بعدد من أعضاء الحراك الجنوبي والشخصيات الاجتماعية بمحافظة عدن, حيث قال إن عودته إلى أرض الوطن تأتي للملمة الحراك الجنوبي, مشيراً إلى أنه سيعقد عدداً من اللقاءات مع قيادات الحراك في المحافظات وذلك بهدف الدفاع عن القضية الجنوبية الذي يناضل الجميع من أجل تحقيقه. ودعا الحسني كافة فصائل الحراك الجنوبي إلى التوحد ووضع رؤى موحدة تلبي لنضال الشعب وتحقيق القضية الجنوبية.. ونقلت مصادر صحفية عن الحسني عقب الإفراج عنه بأن أربعة من ضباط الأمن الملثمين قاموا بعملية اختطافه من الطائرة واقتادوه إلى مكان مجهول. وأضاف الحسني: «لم تؤثر عملية الاعتقال التي قام بها النظام علينا وعلى جهودنا» ودعا الجنوبيين إلى الالتفاف والتكاتف حول قضيتهم، كما هنأهم بعيد الفطر المبارك وشكر المتضامنين معه. والحسني هو قائد عسكري سابق في الجيش اليمني، وعين قائداً للقوات البحرية، إلا أنه انشق عن النظام السابق عام 2005 حينما كان سفيراً لليمن في دمشق, وأسس مع نشطاء آخرين حركة تسمى التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج).