أقدم موظفو مكتب الأوقاف بمنطقة عصيفرة صباح أمس على ترك مكاتبهم والخروج منها إثر تواجد قرابة 15 مسلحاً بالمكان ويتبعون مسؤولاً أمنياً كبيراً بالمحافظة . وقالت مصادر محلية إن الشخصية النافذة تكرر اقتحامها للمكتب للمطالبة بتسيير بعض المعاملات المخالفة للقانون . وفي سياق مماثل قالت مصادر محلية في مديرية شرعب السلام إن مسلحين أقدموا صباح أمس على إغلاق مجمع هائل للبنات وإخراج الطالبات من فصول الدراسة على خلفية تعيين مديرة ووكيلة للمجمع بدلا عن الإدارة السابقة التي كانت جميعها من الذكور . من جانب آخر أقدمت عصابة مسلحة ظهر أمس على اختطاف سيارة تابعة لشركة البحر الأحمر . وقالت مصادر محلية بأن اختطاف السيارة تم من قبل مسلحين أثناء قيام السائق بإنزال بضاعة لمحلات تجاريه في شارع مستشفى الثورة العام وسط المدينة، حيث أقدم المسلحون على اختطاف السيارة إلى مكان مجهول بعد الاعتداء على سائقها وإشهار السلاح في وجه . إلى ذلك هاجم مسلحون مساء أمس الأول المشروع الاستثماري (هايبر تعز) والتابع للمستثمر التميمي بالأسلحة المتوسطة ما أدى إلى إصابة أحد العاملين في المشروع ويدعى عبدالرحمن محمد احمد وصفت حالته بالخطيرة ونقل على إثرها إلى أحد المستشفيات في المدينة . واتهم مصدر مقرب من المستثمر التميمي الشيخ/ عبدالحميد البترا - عضو مجلس النواب- بالوقوف وراء الحادث، مشيراً إلى أن الهجوم يعد ضمن الأعمال السابقة التي ألحقت بالمشروع خسائر كبيرة وعرقلة تنفيذه والانتهاء منه بالوقت الذي كان محدداً. ونوه المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية تستلم ثلاثة ملايين ريال شهرياً مقابل توفير الحماية الأمنية ومع ذلك تتكرر الاعتداءات، حيث تظل الأطقم مكتوفة الأيادي لعدم إصدار تعليمات بإطلاق النار . من جانبه نفى الشيخ عبدالحميد البتراء صلته بالاعتداء الذي تم على المشروع, مردفاً إن عدداً من المسلحين أقدموا بإطلاق النار على طقم عسكري كردة فعل على ما تعرض له شباب صغار السن من قبل طقم عسكري الجمعة الماضية أثناء مشاركتهم بعرس، حيث تعرضوا للضرب والشتم على خلفية تفحيطاتهم بالباصات المشاركة بالعرس، ولا علاقة للمشروع بالاعتداء . وأشار العضو البرلماني إلى أنه كان متوقعاً ردة الفعل، لاسيما وهناك تصوير موثق للاعتداء الذي تم على أبناء المنطقة غير أن الجهات الأمنية لم تتفاعل مع القضية بالرغم من عرضها عليها, منتقداً بذات الوقت الاعتداء الذي وصفه بالغير أخلاقي . من جانب آخر أقدم مطلوب أمنياًَ بمنطقة هجدة مديرية مقبنة بتعز ويدعى (م . د) على اغتصاب الشابة ياسمين 20 عاماً بطريقة وحشية، مما أضطر بنقلها إلى مستشفى الثورة بمدينة تعز وهي في حالة نزيف. وأكد مصدر حقوقي أن الجاني أقدم يوم أمس الأول على إنزال الشابة والتي تنتمي إلى الأسر المهمشة (الأخدام) من فوق إحدى الحافلات بالقوة – أمام الناس– أثناء ذهابها إلى بيع الخضرة (كرث) في سوق هجدة وقام بجرها بالقوة إلى فوق حافلة أخرى والانطلاق بها إلى بيت أمها في إحدى القرى النائية وهناك اغتصبها بقوة أمام أسرتها . وناشد المصدر منظمات حقوق الإنسان وخاصة المهتمة بذوي البشرة السوداء في اليمن، سرعة تبني قضية الفتاة وعرضها حالتها النفسية على أطباء مختصين .