طالبت اللجنة النقابية لسائقي النقل تعز / الحديدة بوضع حدِ لظاهرة التقطعات الإجرامية الخطيرة التي يتعرض لها سائقي النقل والمسافرين على طريق تعزالحديدة حيث فتح الفلتان الأمني في المحافظة شهية الخلايا النائمة من قطّاع الطرق لمزاولة أعمالهم الإجرامية على الخطوط الرئيسية ومنها الطريق العام «تعز - الحديدة» الذي أصبح بنظر السائقين والمسافرين بمثابة " طريق الموت" بسبب كثرة جرائم التقطع والنهب والسلب من قبل العصابات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون والتي تقوم بالتقطع للمسافرين وإيذائهم ونهب ممتلكاتهم تحت تهديد السلاح . حيث أقدمت عصابة إجرامية مؤلفة من ثلاثة أشخاص مسلحين مساء أمس الأول على التقطع لسائق باص نوع «هايس» ومطاردته والإعتداء عليه بالسلاح في جريمة اسفرت عن إحراق السائق وسيارته مع حمولتها من البضائع المقدرة بقيمة تزيد على نصف مليون ريال . و قال الأخ أحمد الخضر, رئيس اللجنة النقابية لخط تعز – الحديدة أن .." السائق بعد أن تجاوز نقطة الربيعي لاحظ سيارة "شاص" عليها ثلاثة مسلّحين انطلقوا من هجدة وأخذوا يلاحقونه في الخط, وعند وصوله إلى مقابل مصنع السمن والصابون طلبوا منه التوقف موجّهين أسلحتهم صوبه؛ إلا أنه رفض الامتثال لهم خاصة أن الوقت متأخر من الليل والمكان مظلم, فقاموا بإطلاق خمس رصاصات على الباص فاخترقته رصاصة؛ ما أدّى إلى اشتعال النيران التي التهمت الباص وما فيه من بضائع, مشيراً إلى أن المسلّحين بعد فعلتهم الإجرامية عادوا من حيث جاءوا ومرّوا من النقطة الأمنية بسلام دون أن يكون هناك دور للأجهزة الأمنية في تعقّبهم. وأكد الخضر أن حرق الباص سبقته حالات تقطُّع لأصحاب سيارات البيجو التي تعمل في الخط, وقد أبلغ مدير الأمن أن سائق بيجو تعرّض للذبح من الرقبة ويدعى "عمران أحمد مهيوب" في منطقة الربيعي قبل شهر وأخذ عليه مبلغ خمسين ألف ريال ومن المغترب الذي كان يستقل البيجو ثلاثة آلاف ريال سعودي، وكذا السائق عبدالغني العبسي ومحمد سعيد منعة ووضاح صالح بن صالح تعرّضوا للتقطُّع، ورغم البلاغات لم نلمس تحركاً يُذكر لمتابعة هؤلاء المتقطّعين الآخذين في التزايد ونقل موقع اخبار الساعة ان محافظة تعز تشهد استمرار أعمال القتل والتقطعات والنهب والسلب بشكل غير مسبوق مستعرضا أهم دلالات ذلك في الحوادث التي شهدتها المحافظة مؤخرا .. حيث أقدم مسلحان يستقلان دراجة نارية الساعة الثامنة والنصف من مساء السبت الماضي بإطلاق النار على المواطن فؤاد علي محمد المخلافي والذي يعمل مدرساً أثناء تواجده في بوفية في شارع التحرير الأسفل «المغتربين» بمدينة تعز ،ووجه أحدهما سلاحه مباشرة إلى صدر الشخص الذي كان يشرب الشاي في بوفية جوار مستشفى الأمل وأطلق عليه عدة رصاصات ولاذا بالفرار وهو يطلق النار عشوائياً و قال شهود عيان إن جثة القتيل ظلت مرمية في الشارع حتى الساعة الحادية عشر مساءً إلا أن مصدر اً محلياً أكد أن سيارة الإسعاف التابعة للهلال الأحمرتوجهت بعد الحادية عشرة إلى موقع الحادث وقامت بنقل الجثة إلى المستشفى لعدم قدرة الأطقم الأمنية النزول الى تلك المناطق التي تخضع لسيطرة المليشيات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون.. وقال المصدر المحلي إن القتيل يدعى "فؤادعلي محمد المخلافي" ويعمل مدرساً فيما لم تعرف هوية المسلحين الذين أطلقوا عليه النار. و قامت مجموعة مسلحة مساء السبت الماضي 24 مارس الجاري تتكون من 40 50 شحصاً يحملون الرشاشات وقذائف (اربي جي) بمحاصرة أفراد الشرطة العسكرية المكلفين بحراسة مبنى المجمع القضائي في جبل الجرة وطلبوا منهم تسليم المبنى لهم للسيطرة عليه من جديد. وفي صباح يوم السبت 24 مارس الجاري أقدم مسلحون ملثمون بالتقطع لعضو المجلس المحلي بمديرية صالة منصور علي مصلح الحياني والذي يعمل أمين صندوق في المعهد الوطني للعلوم الإدارية بجوار ساحة صافر وقاموا باختطافه إلى منطقة حذران وهناك أطلقوا عليه النار ونهب ما كان بحوزته من مبالغ مالية وشيكات. وقام مسلحون بنهب إحدى سيارات مشروع النظافة بتعز (بابور كنتر) هوانداي لون أبيض. كما تم العثور على قنبلة محلية الصنع (كانت موقتة للتفجير) في حي بيرباشا بمدينة تعز تم وضعها تحت سيارة تابعة لأحد المواطنين وتم تحريزها من قبل المعمل الجنائي بإدارة البحث. و مساء أمس الأول 25 مارس الجاري وتحديداً عند الساعة الحادية عشرة مساء قام خمسة مسلحين ملثمين بالتقطع للمواطن وليد هائل مقبل صاحب محل بيع مواطير في شارع جمال وذلك في شارع الحوبان أمام ثلاجة الجعشني والذي كان يستقل سيارته نوع هيلوكس غمارتين تحمل لوحة رقم (4/27140) موديل (2011) حيث قام المسلحون بالاعتداء عليه ونهب سيارته.