أكد الأستاذ/ عبدالله عوبل ممثل وزارة الثقافة أن الوقت أضحى مناسباً لأن يعاد لمدينة تعز حقها نظير دورها الريادي في قيام الثورات اليمنية على امتداد التاريخ . وأضاف عوبل في كلمة مقتضبة ألقاها مساء أمس في الحفل الفني والخطابي الذي أقيم بميدان الشهداء أن قرار مجلس الوزراء في إعلان تعز عاصمة للثقافة اليمنية كان صائباً, مشيراً إلى أهمية تظافر الجهود من أجل تحويل اللقب إلى أفعال وليس أقوال. من جانبه دعا محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي شوقي أحمد هائل جميع أطياف المجتمع إلى العمل معاً من أجل تعز وبما يحقق الأمن للمدنية الذي هو أساس التنمية . وعرج شوقي هائل في كلمته التي ألقاها بالمناسبة إلى دور ثورتي سبتمبر واكتوبر بالنهوض باليمن مردفا إن اليوم أفضل من الأمس والغد يجب أن يكن أكثر أشراقا , موضحاً أن الثورة ليست أهازيج نرددها أو أناشيد نتغنى بها وإنما هي فعل حقيقي في بناء دولة المؤسسات الفاعلة , مشدداً على أهمية الشراكة الاجتماعية بالنهوض بتعز كونها الأكثر سكناً والأشد فقراً والأعلى بطالة . ميدانيا شهدت محافظة تعز صباح أمس مسيرة حاشدة جابت عدة شوارع بالمدينة للمطالبة بإصلاح العملية التعليمية والقضاء على كل مظاهر الفساد التي استشرت في أهم الصروح العملية . أمنياً قتل يوم أمس الشاب/ مهران علي قائد على يد صديقه بطريقة غير مقصودة أثناء المزح بالسلاح نوع كلاشينكوف.. وقالت مصادر محلية إن الشاب قتل أثناء اجتماع للأصدقاء بجوار منزلهما الكائن بمنطقة عصيفرة . من جانبه أوضح المقدم/ مصطفى المخلافي نائب مدير أمن مديرية القاهرة، مدير قسم شرطة عصيفرة أن القتيل أصيب بطلقة رصاص في الصدر وأرجع سبب ذلك إلى الفراغ الموجود في أوساط الشباب الذين قال إنهم يتجمعون في الأحياء والحارات ويعبثون بالأسلحة التي أصبحت في متناول أيديهم . من جانب آخر باشرت لجنة حل الخلاف القبلي بين قبائل المخلاف والمشكلة من قبل محافظ المحافظة عملها صباح أمس بخروجها إلى المنطقة والتقائها بوجهاء من قبيلتي " بني عون " و " آل الدعيس " وتم الإتفاق بين الطرفين على تهدئة تستمر لمدة شهرين تبدأ من يوم أمس الخميس 4 / 10 / 2012م . وأوضح العقيد/ حميد على عبده سرحان عضو لجنة التهدئة، مدير عام مديرية التعزية أن اللجنة المكلفة من المحافظ والتي خرجت للمنطقة مع وكيل المحافظة الشيخ/ علي عبده اللطيف راجح هدفها التهدئة بين الطرفين تمهيداً للصلح والتصالح بالعرف القبلي أو بالقضاء وكلا الخيارين لأهل المنطقة, منوهاً بأن الطرفين أبديا حرصاً كبيراً ورغبة مطلقة في حقن الدماء وفي حفظ السلم الأهلي والاجتماعي .