أخيرا وبعد طول انتظار أعلن الاتحاد العام لكرة القدم اسم المدرب الجديد والذي سيأتي إلى اليمن من أجل قيادة الفريق اليمني الأحمر في بطولتي غرب آسيا وكأس الخليج (21) المقرر انطلاقها في يناير المقبل في مملكة البحرين وتقلق الجماهير اليمنية آمالها وأحلامها وطموحها على المدرب الجديد (توم ستيفست). لكن الفنيين واللاعبين لهم رأي مخالف ويقولون في حديثهم للرياضة أنه لا فائدة ترجى من المدرب سواء أكان عربي أم أجنبي، كما أعلن عنه اتحاد العيسي أوروبي بمواصفات عالمية، عيون زرقاء وشعر أشقر وربطة عنق فاخرة يظهر بها في كل مباراة درب فيها المنتخب الإثيوبي قبل أكثر من ثلاثة أشهر فقط وكان قريب منا.. وشاهد بأم عينية القات الأخضر ولن يتفاجأ إذا ما شاهد لاعبي المنتخب وهم في الساعة (السليمانية)، وللحقيقة فلم أشهد أي اتفاق للمنتخب، كما اتفق من استطلعت آراءهم حول فشل المدرب، وأنه لن يقدم شيئا جديدا للمنتخب. عمر: المشكلة في الاتحاد وليس في المدرب!! ******** البداية كانت مع الدكتور عادل عمر رئيس نادي نجم سبأ الذي قال في البداية: "لا بد أن أعزي الجماهير اليمنية على التصنيف الذي وصل إليه المنتخب الأول، إضافة إلى الأداء الهزيل الذي ظهر به المنتخب الوطني للناشئين في النهائيات الآسيوية في طهران والذي ظهر بأداء هزيل، أما بالنسبة للمنتخب الأول ومدربه الجديد فإن المشكلة ليست في المدرب والمشكلة فقط في الاتحاد العام للعبة الذي يتعامل مع اللاعبين بسياسة الترهب والترغيب، وأي لاعب يطالبه بحقوقه يتم استبعاده من المنتخب وهذا ما يحدث". وأضاف "من طموحاتنا وتفاؤلنا بأن يقدم المنتخب أي جديد في المشاركات القادمة، ويجب أن لا نحمل المدرب أي نتيجة لأنه سيأتي على أسماء جاهزة، ولن يستطيع أن يضيف أو يحذف أي لاعب، وهنا تكمن المشكلة لأنه من ثلاثة إلى أربعة مواسم لم يطرأ أي جديد على شاكلة المنتخب". هاشم: المدرب حركة جميلة من اتحاد القدم!! ********* عادل هاشم المشرف الفني بفرع قدم الأمانة وعضو مجلس إدارة وحدة صنعاء يقول: "في حقيقة الأمر لابد من الاعتراف أن المدرب الجديد للمنتخب لا يمكن أن يضيف شيئا، وفي رأيي الشخصي أنه كان يجب أن يتم الاعتماد على مدرب وطني في المدة الحالية، لأنه لا يمكن أن تستطيع أن تحكم على مدرب ما لم يتابع الدوري ويختار لاعبيه، وعليه يتم الحكم ومحاسبته من خلال اقتناعه بالأسماء ومتابعته للدوري المحلي أما أن يأتي مدرب على أسماء جاهزة، وهو لا يعرف إمكانياتهم فأنه لا يمكن أن يضيف لك شيئا". وأضاف "أعتقد أن التعاقد الآن مع مدرب أجنبي كان فقط حركة جميلة من الاتحاد العام لكرة القدم من أجل رمي الكرة في ملعب المدرب وإخلاء ملعبه وتقديمه ضحية جديدة يضاف إلى ضحايا البطولات السابقة إضافة إلى إسكات أصوات الجماهير المتعالية بضرورة الاهتمام بالمنتخب الأول وحتى لا يكون إعداده شبيها بإعداد منتخب الناشئين". حوشب: المدرب المستفيد الوحيد! ********** ياسر حوشب .نائب رئيس نادي التلال يرى أن الوضع في المدة الحالية لا يحتمل وجود مدرب أجنبي، فالوطني فيه الخير والبركة، خاصة وأننا على بعد أقل من أربعة أشهر من الاستحقاق القادمين، وبعدها لا يوجد أية بطولة أو مشاركة، كما أن الاتحاد لا أعتقد أنه يوجد لدية أية رؤية مستقبلية حول المستقبل إلي ما بعد بطولة خليجي 21، إضافة إلى أن النتيجة واحدة سواء كان المدرب محلي أم عربي أم أجنبي، لأن المشكلة ليست مشكلة مدرب المشكلة مشكلة رياضة بلد من القاع إلى القمة، كما أن المدرب خلال هذه المدة لا نستطيع أن نحكم عليه لأن لم يختار اللاعبين وفق قناعته وهذه هي المشكلة بعينها، وأعتقد إن المستفيد الوحيد هو المدرب سيجمع (كم من دولار)، ثم يغادر ولن يضيف أي جديد. وعن سبب التأخير في العاقد معه قال حوشب: "أن الأزمة التي مرت بها البلد خلال العام الماضي ساهمت بشكل كبير في تأخير التعاقد مع المدرب وكان يمكن أن نستفيد بتأهيل الوطنين أفضل . حمادة الوادي: النتيجة هي هي.. بمدرب أجنبي أم وطني! ****** اللاعب الدولي ومدافع نادي الهلال أحمد سالم الوادي يقول: "هي مسألة نسبية لأكثر قد لا نستفيد من المدرب الجدي ولكن هناك شخصاي على أقل سيستفيدان من تجربته وهما المدرب العام ومساعدة، وذلك في حال أن قدم إلى اليمن فإن النعاش الزريقي سيضاف إلى رصيد خبرتهما خبرة جديدة بالاحتكاك مع المدرب!!.. وكيف ينظم البرنامج وكيف!!.. يمكن أن تتنوع مدارس التدريب التي سيتقيد منها مدربونا مستقبلا". وأضاف "أن مبلغ 12.هي.دولار وهو المبلغ الذي سيتقاضاه المدرب كان يمكن الاستفادة منه في تنظيم معسكر للمنتخب يسبق البطولة أفضل مما يتم صرفها على المدرب والنتيجة هي..هي.. سواء بمدرب أجنبي أم محلي..أم عربي.. وهذا الأمر عائد إلى ثقافة القائمين على الكرة اليمنية لأنهم لا يتمتعون بالحس الانضباطي والتخطيط المدروس، فكل عمل الاتحاد قائم على العشوائية والارتجالية وحين تعالت الأصوات مطالبين بإنقاذ الكرة اليمنية قام الاتحاد بالتعاقد مع مدرب سيأتي على لاعبين جاهزين ومن ثم سيتم إلغاء العقد عقب البطولة مباشرة وهكذا عمل الاتحاد في بلادنا (نردم حفرة تطلع بئر)". الغيل: وزارة الشباب السبب ****** الحكم كمال الغيل يرى أن المدرب لجديد لا يمكن لأن يضيف للمنتخب أي جديد وأنا أحمل في المقام الأول الأستاذ وزير الشباب والرياضة، لأنه لم يقم بصرف المبالغ المالية المخصصة للاتحاد من أجل الاستعداد المبكر والوقت الحالي لا يمكن أن يفعل الاتحاد أو المدرب شيء، وعليه أن نستسلم مبكرا وعدم ربط الأحلام والآمال بالمدرب أو المنتخب فلا يوجد إعداد في ثلاثة أشهر في أي بلد. إضافة إلى أن الدوري متوقف والأسماء الجاهزة ربما لا تكون الأفضل فلو جاء المدرب من وقت مبكر لكان الإعداد أجمل وأفضل وسيختار اللاعبون من واقع الدوري وليس من الكشوفات، عموما المدرب لن يفيدنا ولا يمكن أن نحمله مسئولية الفشل من الآن، فالأمور لا تبشر بخير". الهجام: نعاش والزريقي أفضل! ******** نشوان الهجام لاعب اتحاد إب والمنتخبات الوطنية قال: " لابد من الاعتراف بالإمكانيات الرائعة التي يتمتع بها المدرب الوطني سامي نعاش، وكذلك قوة الشخصية التي اكسبته احترام اللاعبين والجماهير، إضافة إلى الكابتن محمد سالم الزريقي الذي يعد واحدا من الكوادر الفنية الممتازة في بلادنا، وهم في الحقيقة أفضل من المدرب الأجنبي الذي لن يضيف شيئا للمنتخب سوى أنه في (السيفي) الخاص به سيكتب أنه درب عددا من المنتخبات ومنها منتخب اليمن، إضافة إلى أن المدرب الأجنبي حين يأتي لتدريب منتخب اليمن لا يخاف لأنه منتخب متأخر قاريا ودوليا". وأضاف "المشكلة هنا عند الاتحاد العام لكرة القدم أنا واحد من اللاعبين الذين لعبوا للمنتخبات الوطنية لمدة طويلة وكنت ممن تدربوا على يد رابح سعدان المدرب الذي وصل الى كأس العالم وشاهدت كيف فشل معنا، واتحاد الكرة لا يريد مدرب يحمل طموحا وتخطيطا، وإنما يريد مدربا يقول "حاضر فقط" رابح سعدان تحول إلى عامل خدمات ومدرب وفني ومساعد ومسئول مالي وكل شيء، وأسئلوا الكريمي الذي كان يرسل لنا منه سعدان الرواتب وبدل السفر والمكافآت وكل شيء كان يمر عبر المدرب الذي تنصل عنه الجميع حتى هرب في ليل بارد متنازل عن كل حقوقه، واتحاد الكرة لا يسير وفق تنظيم مدروس ومخطط ومصير أي مدرب أكيد الفشل". علوي: المدرب لن يخدمنا ******* خليل علوي مدرب نصر الضالع السابق يرى أن اتحاد كرة القدم يعيش حالة من الفوضى والعشوائية، ولو لم تكن كذلك لما استقدمت المدرب في مثل هذا الظرف وخلال المدة القليلة المتبقية على غرب آسيا، وكذلك خليجي 21، فالمدرب سيأتي وسيحصل على كافة الامتيازات راتب يفوق ال(10) ألف دولار وسيارة، وسكن ولكنه لن يستطيع أن يخدم الكرة اليمنية، لن يستطيع أن يختار عناصر المنتخب، لن يستطيع متابعة الدوري، وبذلك فإن المدرب اليمني أفضل منه، لأنه، على الأقل شاهد الدوري وقريب من نفسيات اللاعبين، وسيكلف مبلغ مالي أقل وسيعود بالخسائر نفسها، وربما بنقطة من خليجي (21) ولا جديد سيأتي به المدرب الجديد!". وأضاف "كما يجب أن لا نغفل الدور العشوائي الذي يعيشه اتحاد الكرة من خلال إقامة تسع مباريات لكل فريق في 22 يوما وهو رقم لم يسبقنا إليه أحد، فيجب أن نعذر المدرب من الآن بأنه سيفشل مع المنتخب والسبب الاتحاد". طاهر: المدرب الضحية القادمة ********* عدنان طاهر لاعب المنتخبات الوطنية والأهلي ووحدة صنعاء يرى بأن المدرب الجدي هو الضحية القادمة لاتحاد الكرة عقب الفشل في خليجي (21) بعد أن تعودنا أن تقدم ضحية عقب كل فشل.. ومع ذلك المدرب سيأتي على أسماء جاهزين مثل المدرس حين يأتي على طلاب جاهزين وهو أمر لا يحدث إلا في اليمن فقط ولا أعتقد أنه يحدث في أي بلد آخر". وأضاف "كما أنه لا يوجد أي معايير فنية لاختيار اللاعبين والمعايير التي يعمل بها في لجنة المنتخبات هي المحسوبية والمجاملات، فالذين يملكون ظهر في الاتحاد، فإن مكانه محجوز حتى وإن لم يشاركوا في الدوري ومن لا يملك أية وساطة في المنتخب فإنه من سابع المستحيلات أن يمثل البلد، وكثير من اللاعبين تعرضوا للظلم وكانوا قادرين على تقديم نتيجة أفضل من اللاعبين المتواجدين في تشكيلة المنتخب الوطني على مر العشر السنين الأخيرة شاهدنا أسماء بعينها في المنتخب وكأنه أصبح حكرا لهم ولا يمكن أن يدخله غيرهم، شخصيا لا أتوقع أن يأتي المدرب بأي إنجاز للمنتخب الوطني سواء في خليجي 21 أم غرب آسيا". عايش: المفروض أن تكون مرحلة بناء ******** ويشاركه الرأي المدرب الوطني محمد عايش مدرب أهلي الحديدة بالقول: "إن المدرب الجديد هو مظلوم بطبيعة الأمر لأنه سيأتي على اللاعبين نفسهم، وسينفذ البرنامج المعد مسبقا نفسه، فلا أنه سيضع برنامج ولا أنه من سيختار اللاعبين فقط هو سيكون أداة من خلاله يستطيع اتحاد الكرة أن يثبت للجماهير أنه جاء بمدرب أجنبي فقط". ويضيف عياش: "في تصوري أن الكرة اليمنية في الوقت الراهن ليست بحاجة إلى مدرب أجنبي خاصة، وأننا في مرحلة بناء ولا نبحث عن الألقاب، وبذلك يجب أن نعترف أننا لن نستطيع أن ننجح في الوقت الراهن والدوري بالمستوى نفسه من الرداءة، وكذلك إمكانيات الأندية. ختامًا ****** لا جديد يذكر ولا قديم يُعاد فيما يخص المدربين الذين جلسوا في مقاعد البدلاء لمنتخبنا من زوران إلى ميلان إلى سعدان إلى جوزية إلى سترشكو إلى كل الأسماء التي مرت على منتخب القدم اليمني لم يكن هنالك مدرب قد حقق نجاحا أو يفتخر أنه درب هذا المنتخب بسبب تواضع المستوى الفني وتأخر تصنيفه الدولي. .سيأتي توم.. وسيرحل وفي ذاكرته فصلا من متاعب اتحاد الكرة وبقية مستحقات عند "الطويل" وبهذلة من حارس ملعب المريسي وبعض من لعنات الجماهير عقب كل خسارة في خليجي المنامة.
السيرة الذاتية ***** الاسم: توم ساينت فيت الاسم بالانجليزي: Tom Saintfiet العمر: 39 سنة
مواليد: 29 مارس 1973م الجنسية: بلجيكي معلومات عامة ******* - كان لاعب سابق واستمر في مداعبة المستديرة من عام 1983م- 1997م - بعدها تحول للتدريب وأصبح مدير فني في بلجيكا وهو في عمر (24) سنة. - آخر نادي دربه هو بطل الدوري التنزاني نادي الشباب الأفريقي (Young Africans). - درب أندية في عدة دول منها (هولندا - بلجيكا - ألمانيا - فنلندا - جزر الفارو – قطر). - ودرب منتخبات في عدة دول منها: (ناميبيا – زيمبابوي – أثيوبيا). - درب نادي الاتحاد القطري سابقا (الغرافة حاليا). - درب منتخب قطر تحت 17 وحقق معه المركز الثالث في كأس آسيا وتأهل إلى كأس العالم. - في عام 2010م كان أحد أعضاء الاتحاد النيجيري لقيادة المنتخب النيجيري في كأس العالم في جنوب أفريقيا. الشهادات ****** يحمل شهادة (UEFA pro) منذ عام 2000م وهذه هي أعلى شهادة يمكن الحصول عليها في أوروبا والتي تتيح للمدرب قيادة وتدريب أندية الدرجة الممتازة في أوروبا.
