استطلع آراءهم / ماجد الطياشي * البرعي: يجب هيكلة الاتحاد! * الحملي: أنا مع وجود لجنة فنية!! * أمل: يرحل لأنه خلق المشاكل!! * الدبعي: (يجزع) غير مأسوف عليه * سمر: لابد من منحه فرصة أخرى! * عقيل: المدرب وضع بصمات على المنتخب! * العيسي: المدرب باقٍ حتى نهاية عقده!!! بعد الخروج الحزين من بطولة الخليج 21 بخفي "توم" كما قالت الصحافة الرياضية في بلادنا.. تفاوتت ردود الأفعال من مدرب إلى آخر، ومن لاعب إلى آخر تجاوزت بعضها الواقع والمنطق، بينما جاءت البعض منطقية جداً في الوقت الذي كانت فيه الصحف تقف مع المدرب والمنتخب بناء على موعداً وعد به بأن يحقق فوزا ويتعادل ويخسر.. لكنه للأسف لم يفِ بوعده حتى اللحظة خسر (12) لقاءً بالتمام والكمال!!. "أخبار اليوم الرياضي" طرحت سؤال اللحظة "هل أنت مع رحيل المدرب أو بقائه؟ ولماذا ؟".. وخرجت بالحصيلة الآتية: البداية كانت مع الدكتور خالد البرعي عميد كلية التربية البدنية بالحديدة الذي قال: "في حقيقة الأمر أنا مع بقاء المدرب لأنه ما يزال ابن ثلاثة أشهر، والطفل في ثلاثة أشهر لا يستطيع المشي، وعلى ذلك فإن رأيي بأن يتمسك اتحاد الكرة بالمدرب وإتمام بقية عقدة.. لكن ما يهمني أنه لابد من إعادة هيكلة الاتحاد العام للعبة بدء من رئيس الاتحاد مرورا بكل الموظفين والعاملين لأنه بصريح العبارات من في اتحاد القدم جرعونا كل القهر في مختلف المنافسات والمناسبات.. ولا عزاء للجمهور اليمني". أما الصحفي القدير علي الحملي فقد أدلى براية بالقول: "أنا مع وجود لجنة فنية حقيقية تتبع اتحاد كرة القدم وقادرة أن تقول للمدرب البلجيكي توم انتهت مهمتك يكفي ما حدث"!.. يكفي التذاكي المكشوف علينا من قبل قيادة اتحاد اللعبة والمدرب الأجنبي الذي انكشف بشكل تام عقب بطولة غرب آسيا وبطولة خليجي 21. ولعل استذكار مسيرة المدربين أمين السنيني وسامي نعاش مع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم عقب التضحية بالجهاز الفني الكرواتي بقيادة الخبير يوري ستريشكو تكشف تفوق الأمين والنعاش بكثير على توم، وليس في ذلك استهداف بقدر ما هو الاعتماد على النتائج والقدرات التدريبية والقيادية. أخيرا يجدر بالجميع من المعنيين بكرة القدم في بلادنا عدم المكابرة، وتجاهل المطالبات بابتعادهم عن شئون اللعبة، ولكي لا يستمرون في الإضرار بحاضرها ومستقبلها، ومعاندة الجميع لأهداف غير واضحة، وربما تدخل فيها بدايات الاتجاه صوب التربيطات الانتخابية للدورة المقبلة التي ستجرى في مطلع العام المقبل". أما المتابع الرياضي وضاح بن عسكر، فقد أدلى برأيه في هذا الموضوع، وقال بصريح العبارات: "أنا مع رحيل المدرب، لأن طريقة توم لا يمكن أن يتقدم بها المنتخب اليمني، ومن الأحسن أن يكون مدرب وطني أمثال سامي نعاش الكل شاهد منتخب اليمن في كأس العرب والفرق واضح تحية واحترام للمدرب الوطني الذي يقدم دروسا بالمجان، والدليل ما حصل في نهائي الخليج الذي وصل إليه مدربان وطنيان هو الإماراتي مهدي علي والعراقي حكيم شاكر". أما الشاب نعمان قائد فقد كان له رأي آخر وقال: "المشكلة ليست في المدرب, فقد سبق وأن استبدل مدربين, على خلفيات هزائم متلاحقة, ولم تتغير نتائج مباريات (منتخبنا) ومنتخباتنا الوطنية مشكلتها إعدادية من النادي إلى الاتحاد إلى الدولة، وليس المدرب من يتحمل المسئولية فقط". الصحفي عبدالرحمن عقيل يقول: "أنا مع بقاء المدرب، لأنه لم تمر عليه سوى مدة بسيطة، ولم يشاهد دوري، ولم يختر اللاعبين هو بنفسه لعدم وجود دوري، إضافة إلى أنه وضع بصمات على هذا المنتخب بصمة انضباط اللاعبين في التمارين والمواعيد، وعلى من لا يستطيع المنتخب منضبط في كل أوقاته، إلى ذلك لمسنا بصمه في خليجي 21 أشاد بها الخليجيين جميعا وعلى من لا يعجبهم النظام في والانضباط في المنتخب أن يركبوا في سير النظام ويلتزمون به وأن لا يعرقلون المنتخب بسبب عدم قدرتهم على الالتزام أن يقدموا مصلحة المنتخب فوق مصلحتهم". الزميلة الإعلامية أمل علي تقول: "أنا بصراحة مع سمعة الوطن، وليس مع المدرب، ورأي الآن مع رحيله, قد يكون لهذا المدرب اسمه وسمعته في بلاده، ولكن بغض النظر عن ذلك، فهو لم يستطع التعامل مع منتخبنا، والدليل الإشكاليات التي طفت على السطح خلال مشاركتهم في خليجي واحد عشرين والأداء السيئ لهم.. وما ترتب على ذلك من إخفاقات فإن رحيله أصبح أمرا لا مفر منه. عمار مرز، محرر بقناة سبأ الفضائية يرى أن بقاء المدرب سيخلق حالة من إلا سقرار الفني للمنتخب وقد مللنا حسب قوله من التغيرات المستمرة، ولذلك فإن رحيل المدرب في الوقت الحالي سيأخذ وقت طويل قبل أن نحصل على مدرب جديد وربما يروح وقت طويل قبل أن نأخذ مدرب من أي دولة أو أي منتخب، وبذلك فإن البقاء أفضل. سمر، مدربة بنات الحديدة لكرة اليد ترى أن نتائج المنتخب لم تكن مرضية، ولكنها تتمنى أن تكون لدى الاتحاد رؤية واضحة لعمل المدرب في المستقبل.. وليس في كرة القدم أفضل من الفوز، وهو لم يحققه المنتخب، وتتمنى أن تساعده النتائج في قادم الأيام. الصحفي منصور الدبعي يرى أن المدرب لابد أن يرحل لأنه لا فائدة من وجودة.. مضيفا المدرب (يجززززززع) غير مأسوف عليه لم يستفد منه نهائيا، ولم يقدم أي شيء للمنتخب حتى لا نطالب ببقائه، كل مبارياته خسائر، ولم يقدم أي شيء إيجابي للمنتخب يجعلنا نتحسر عليه.. إنه مدرب مكابر لا يفقه في التدريب، ويعاند ويغار من النجوم والأسماء الكبيرة.. إنه يريد إنهاء الصاصي إذا استمر في قيادة المنتخب.. لماذا يبقى .. ماذا قدم حتى يبقى. وصب الدبعي جام غضبة على تصريحات توم الرنانة التي كان يطلقها قبل البطولة، ليختم حديثة "ليته سكت"!!. الأستاذ عصام محمد علي قال: "لست مع رحيل المدرب كوسيلة يقدم عليها الاتحاد لتحويل دائرة الاهتمام والضغط الإعلامي عن الاتحاد وأعضائه، وفي ذات الوقت أن بقاءه على أن يتم تقييم وقويم شامل لعمليات التغير التي أحدثها المدرب (إن وجدت طبعا) وكذا كل من له علاقة وشأن بإخفاق المنتخبات كلها وليس الأول فقط، وأنا مع محاسبة الكل من الوزير حتى الغفير". وفي اتصال هاتفي أكد الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم أن مجلس إدارة الاتحاد مقتنع ببقاء المدرب حتى نهاية عقده في أكتوبر المقبل.. واصفا الأداء بالمقبول مقارنة بالواقع والإعداد.. مشيرا إلى أن الاتحاد متمسك بالمدرب من مبدأ إتاحة الفرصة لتقديم كل ما لديه خاصة وأن الوقت قريب من بدء تصفيات كأس آسيا 2015م. والعيسي من خلال حديثه أصبح في أمر المؤكد أن المدرب لن يغادر منصبه رغم الخلاف بين النعاش وأبراهام وتوم سينفيت. وكان الاتحاد العام لكرة القدم قد تعاقد مع المدرب البلجيكي توم سينفيت في أكتوبر المنصرم براتب لم يعلن عنه وبدون مقدم عقد أو شرط جزائي، كما نشرت الصحف والمواقع الرياضية.. ولكن البلجيكي إلى الآن خاض (12) مباراة ودية ورسمية منها ثلاث في غرب آسيا ومثلها في خليجي 21 خسرها جميعاً بفارق هدف إلى هدفين ولجاء إلى طريقة دفاعية بحتة. وتباينت ردود أفعال الصحافة والجماهير حيال هذا المدرب الذي وعد بتحسين نتائج المنتخب، لكنه حتى اللحظة لم يفِ بوعده.. لكن مسئولي الاتحاد قاسوها بمبدأ تخفيف النتائج. ختامًا ******* جاء سعدان ورحل ميلان، ومن بعدهم محسن ويوري سترشكو والكثير ذهبوا دون أي تحقيق، والبعض ذهب مع محاسنه.. تعدد المدربون والمدارس وتبقى النتيجة واحدة.. منتخب يجرع الجماهير القهر!!!.