طالبت منسقية الثورة بإلغاء اتفاقية بيع الغاز وحذرت من الانخداع بالتعديل الغير معقول في أسعاره والتي قدمتها شركة توتال كأرضاء للمطالب الشعبية والضغوط السياسية المطالبة بإلغاء الاتفاقية. وقالت المنسقية الإلكترونية في بيان لها أن تعديل تسعيرة بيع الغاز بنسبة ضئيلة لا تصل حتى إلى نصف السعر العالمي غير مقبول وتمثل اهدار لثروات البلاد، وحذرت حكومة الوفاق والرئيس هادي من الاستمرار على نهج صالح في إهدار ثروات البلاد. ودعت المنسقية رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق وعلى رأسها وزير النفط للقيام بدورهم الوطني والتاريخي والتحرك من أجل إستعادة ثروات اليمن الضائعة وإلغاء هذه الصفقة الخاسرة، وعدم تكريس الفساد بقبول التعديل الغير مقبول والعمل السريع من أجل الضغط على الشركات النفطية لإقرار السعر العالمي للمبيعات النفطية والغازية وعدم الرضى بأنصاف الحلول. وأكدت المنسقية الإلكترونية استمرارها في حملة استعادت الثروات والتصعيد الثوري والسلمي بكل الوسائل المتاحة حتى يتم إلغاء هذه الصفقة الخاسرة، وإقرار بيع الغاز اليمني وفق الأسعار العالمية الحالية. وكانت شركة توتال قدمت للحكومة اليمنية مقترحات حول سبل تعديل وتحسين أسعار بيع الغاز الطبيعي المسال اليمني، إلى أن التعديلات كما يقول المراقبون لا تصل إلى نصف السعر العالمي للغاز.