نقلت صحيفة المدينة السعودية عن مصدر يمني في السفارة الأميركية بصنعاء قوله: «إن اغتيال مسؤول التحقيقات في السفارة قاسم عقلان، الذي لقى مصرعه الخميس الماضي، في شارع الستين، غرب العاصمة صنعاء من قبل مسلحين، يأتي بعد «تحريضات»أطلقتها جماعة الحوثي الشيعية المسلحة ضد العاملين في السفارة». وكان عبد الملك الحوثي، قد اعتبر في خطاب له قبل أيام، أن العمل مع الأميركيين «خيانة عظمى». يأتي هذا في الوقت الذي نددت الخارجية الأمريكية بعملية الاغتيال، وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعليقًا على الحادثة: «نشعر بالحزن الشديد لمقتل قاسم عقلان، وهو موظف قديم في سفارتنا بصنعاء». وأضافت: «ندين بشدة هذا العمل الإجرامي، ونقدّم تعازينا إلى عائلته وأصدقائه في هذا الوقت العصيب»، وتابعت: «كان عقلان، وهو مواطن يمني، يعمل كمدير التحقيقات في السفارة طوال السنوات ال11 الماضية». ولفتت نولاند إلى أن واشنطن «تنسّق مع السلطات اليمنية للتحقيق في هذا الاعتداء، بهدف محاسبة مرتكبيه». وفي هذا السياق ذكرت صحيفة عكاظ أن فريق تحقيق أمني أمريكي بدأ أمس السبت تحقيقاته في حادثة مقتل الضابط الأمني في السفارة الأمريكية في صنعاء. وأوضحت المصادر أن الفريق سيلتقي جهات أمنية يمنية لا تزال تجري تحقيقاتها لمعرفة دوافع الاغتيال التي لا تزال غامضة حتى اللحظة.