طالب الدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن"عبدالله الخالدي" في شريط جديد نشره تنظيم القاعدة على الانترنت، طالب الحكومة السعودية بتنفيذ مطالب تنظيم القاعدة. جاء ذلك في شريط فيديو جديد وزعه تنظيم القاعدة على الانترنت وهو ثالث شريط يظهر فيه الدبلوماسي الذي اختطف في 28 آذار/مارس في عدن بينما كان خارجاً من منزله في حي المنصورة بمدينة عدن. وقال الخالدي الذي كان يشغل منصب نائب القنصل السعودي في عدن:"أناشد خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن العزيز وولي العهد الأمير/ سلمان بن عبدالعزيز ووزير الداخلية الأمير/ احمد بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الأمير/ سعود الفيصل، سرعة فك أسري من تنظيم القاعدة وتنفيذ مطالب تنظيم القاعدة المقدمة للحكومة السعودية". وأضاف: أناشد الشعب السعودي ألا يتركوني وأن يضغطوا على الحكومة السعودية". وتمنى الدبلوماسي الخالدي من مشائخ قبائل بني خالد التحرك لدى الحكومة ومطالبتها بسرعة فك أسر النساء المعتقلات والمشايخ المعتقلين لدى السلطات السعودية وتحقيق باقي مطالب القاعدة. وذكر المختطف الخالدي الشعب السعودي أن هذه المطالب وقبل أن تكون مطالب لتنظيم القاعدة فهي مطالب عادلة وإنسانية, فالمشائخ والنسوة المعتقلون من أبناء الوطن- حد قولهم.. متمنياً تحقيقها قبل حلول عيد الأضحى المبارك. وقال الخالدي إن الحكومة السعودية "قامت بخطوة جيدة في الطريق الصحيح بالإفراج عن عدد من النسوة" مطالباً ب"الإفراج عن باقي النسوة وتنفيذ باقي مطالب تنظيم القاعدة". وكانت السلطات السعودية أعلنت في 23 نيسان/أبريل الإفراج عن خمس سجينات مرتبطات بالقاعدة في إطار قرار قضائي، دون الإشارة إلى مطالب التنظيم. وذكّر الخالدي السلطات السعودية بقيام إسرائيل بالإفراج عن "أكثر من ألف فلسطيني" مقابل الجندي المختطف في غزة جلعاد شاليط،.. مضيفاً:"أنا مواطن سعودي خدمت الحكومة السعودية في أكثر من مكان وأكثر من موقع، ألا أستحق الإفراج عني مقابل الإفراج عن بعض النسوة وبعض المشايخ؟".