سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفرقة الأولى : شهيد و14 جريحاً في انفجار مخزن الاسلحة والتحقيقات جارية لمعرفة الملابسات فيما قيادي في المشترك يدعو لعدم استغلال الحادث في إطار الإساءة للفرقة..
أوضحت قيادة الفرقة الأولى مدرع ملابسات حادثة انفجار مخزن للصوارخ في معسكر الفرقة بصنعاء أمس الخميس وراح فيه شهيد و14جريحاً. وقالت القيادة في تقرير أولي لها "إنه وفي الساعة العاشرة والنصف صباح أمس الخميس 18/10/2012م حدث انفجار في مخزن أرضي للصواريخ من نوع (بي إم 21) بميدان ضرب النار في معسكر السبعين- قيادة الفرقة الأولى مدرع الأمر الذي أثر على بقية الصواريخ وأدى إلى نشوب حريق فيها، وتم التعامل مع الحريق بالتعاون مع رجال الأمن والإطفاء حتى أخمد الحريق كاملاً في وقت قياسي". وأضاف التقرير أنه نتج عن الانفجار سقوط شهيد من المواطنين وجرح تسعة جنود وأربعة مواطنين, مشيراً إلى أن التحقيقات لاتزال جارية حول أسباب وملابسات وقوع الحادث. من جانبها أكدت وزارة الدفاع عبر موقعها 26 سبتمبر على النت أن الحادث كان عرضياً, وأكدت تشكيل لجنة تحقيق حول ملابسات الإنفجار. وفي تصريح نقله موقع التغيير نت قال خالد العندولي قائد حرس اللواء علي محسن إن كمية من الصواريخ انفجرت في حادثة أمس بحفرة صواريخ في منطقة تدريب داخل الفرقة، وأرجع العندولي سبب الإنفجار إلى اشتعال إطار سيارة إثر وقوع قذيفة بجواره أثناء التدريب. وأوضح تقرير الفرقة أسماء الشهداء والجرحى, حيث يدعى الشهيد" يعقوب محمد صالح الضبيبي", فيما الجرحى هم " الجندي عبدالسميع الجابري, والجندي يحيى عبدالله ناصر مثنى, والجندي نبيل أحمد علي صالح الدمامي, والجندي سمير عبدالله محمد سعيد, والجندي محمد علي حزام المعمري, والجندي يوسف يحيى ديدع, والجندي إبراهيم عبده محمد المساح, والجندي عبدالله مسعور عزي العرج, والجندي ماجد غازي ناصر سلعان, والمواطنة زهرة عبده عاطف, والمواطن يحيى يحيى إبراهيم, والمواطن عبدالله علي أبو صلاح, والمواطن محمد هيال الشرعبي". من جانب آخر دعا مصدر قيادي في أحزاب اللقاء المشترك إلى عدم التعاطي مع حادث حريق أحد مخازن الفرقة خارج إطار واقعة الحدث، رافضاً استغلال هذا التفجير في سياق الإساءة لدور الفرقة الأولى مدرع في الثورة الشبابية وما مثلته من دور في كبح استخدام النظام السابق للقوات المسلحة في قمع الثورة. ودعا أيضاً إلى أهمية العمل على اخلاء العاصمة وضواحيها من الثكنات العسكرية والتي تحاصرها معسكرات تابعة للحرس الجمهوري من جميع الجهات، وطالب الجميع الانتظار لمعرفة نتائج التحقيقات حول ملابسات وأسباب الحادث. هذا وكان محمد قحطان القيادي البارز في المشترك قد أكد في تصريحات صحفية أمس بأن مطلب خروج المعسكرات من العاصمة والمدن مطلب وطني كان اللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى مدرع يطالب به.