نظم المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع جمعية الأمان لرعاية الكفيفات، بالعاصمة صنعاء فعاليات ورشة العمل الخاصة بإزالة تحديات دمج الطلاب المكفوفين ضمن مدارس التعليم العام،التي تأتي تنظيمها بالتزامن مع اليوم العالمي للعصا البيضاء. الورشة التي نظمت بدعم وزارة التربية والمجلس الثقافي البريطاني انعقدت تحت شعار: "من أجل إزالة تحديات دمج الطلاب المكفوفين ضمن مدارس التعليم العام"مشاركة 45مشارك ومشاركة يمثلون مدراء مدارس أمانة العاصمة والأخصائيين الاجتماعيين وممثلين لمراكز ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وممثلين من وزارة التربية والتعليم. وفي افتتاح الورشة التي تهدف إلى معرفة المشاكل التي تعيق عملية الدمج، والتعريف ببرنامج الدمج(الأهمية، المعوقات، المخرجات)، والتوعية بالحقوق التعليمية التي نصت عليها الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودراسة الاحتياجات النفسية للكفيف وكيفية التعامل معه، والدعوة إلى تبني سياسات تعليمية حكومية دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.. أكد أمين جمعان نائب أمين العاصمة أمين المجلس المحلي على أهمية ما تتطرق إليه الورشة من أهداف وتأتي في مقدمتها إزالة كل التحديات التي تواجه الأشخاص المكفوفين ضمن مدارس التعليم العام وقال نحن في أمانه العاصمة سنعلم بل ونعد عدداً من المشاريع الهامة التي ستخدم هذه الفئة خاصة وكل شرائح الأشخاص ذوي الإعاقة . من جهته قال مدير المجلس الثقافي البريطاني إن الورشة تعمل على حل مشكلات ذوي الإعاقة البصرية وتعتمد فكرتها على الخروج بأهداف لتحويلها إلى خطة عمل لتحقيقها على أرض الواقع. وأكد على دعم المجلس البريطاني لحل مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة. من جانبه لفت حسن إسماعيل- رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية إلى أن الكفيف يحتاج إلى الاستقلالية في التعليم وتلقي دروسه ولا يتأتى ذلك إلا عندما يحصل على الكتب الدراسية على طريقة "برايل"، عندها يمكن القول بأن الكفيف يمارس حياته باستقلالية.