ناشد أهالي منطقة العامرية الواقعة في محافظة تعز النائب العام الدكتور على احمد الأعوش التدخل وإعادة أفراد عصابة تمارس التقطعات والاختطافات كانت قد تمكنت من الخروج من سجن التعزية في المحافظة رغم توفر الأدلة التي تثبت تورطهم بممارسة الاختطاف وترويع النساء والأطفال حيث قامت العصابة باختطاف ناصر حسن قائد منذ أسابيع بعد أن أوقفت الباص الذي يقله هو وأسرته وقامت بتوجيه الأسلحة المتوسطة إلى ناصر وزوجته وأطفالهم الثلاثة وأنزلته من الباص وسط صراخ الأطفال واستغاثتهم وترجيهم أن يفرجوا عن والدهم الذي أخذه المسلحون الذين يغطون كامل وجوههم إلى مكان مجهول مخصص للتحقيق مع الضحايا من المواطنين . وقال الأهالى إن اثنين على الأقل من كبار المخططين والممولين للعملية كانوا متواجدين أثناء التنفيذ مستخدمين موتورات نارية وسيارات بدون لوحات - وأضاف الأهالى في مناشدتهم أنهم تفاجأوا بتواجد أفراد العصابة والممولين طلقاء بعد أن كان وزير الداخلية قد وجه بسرعة القبض عليهم وقامت الأجهزة الأمنية بالقبض على المخططين للتقطع والاختطاف قبل أن يتم الإفراج عنهم. مرجحين حدوث تلاعب أدى إلى الإفراج دون اخذ الحق العام أو الشخصي مما أعاد الرعب إلى أبناء المنطقة، خاصة الذين ذهبوا للإدلاء بشهاداتهم أمام الجهات المختصة – وطلب الاهالى من النائب العام إعادة الجناة إلى السجن ومتابعة الفارين منهم والنظر مجدداً في سلامة الإجراءات التي تمت خاصة وانه قد تم الانحراف بمسار القضية نحو تهمة كيدية للمختطف حين ذهب للإبلاغ عن الجريمة . وعلى نفس السياق يستعد عدد من أبناء العامرية لقضاء عيد الأضحى أمام مكتب النائب العام حتى يتم التوجيه بالنظر في القضية الخطيرة التي أرعبت المنطقة، مؤكدين أنهم لن يعودوا ما لم يتم تلبية مطالبهم المشروعة وسيقضون العيد بعيدين عن أسرهم ومؤجلين فرحتهم وأضاحيهم إلى حين يتم القبض على ممولي ومنفذي العملية الإرهابية واخذ الحق العام