لا يزال ناصر حسن قائد وزوجته خديجة على عبده وأطفالهما الثلاثة في حالة صحية صعبة إثر تعرضهم منذ أيام لعملية تقطع واختطاف وتهديد بالقتل أثناء عودتهم من وسط تعز – وكانت عصابة مسلحة بالرشاشات المتوسطة قامت بإنزالهم من الباص الذي يقلهم في منطقة العامرية القريبة من المدينة. واقتادت ناصر حسن قائد إلى مكان مجهول للتحقيق معه في قضايا وهمية . وفي رسالة لأهالي العامرية استغربوا عدم تحرك أجهزة الأمن في إلقاء القبض على العصابة المعروفة والمحرضين لها والتحقيق معهم وهم "أ, ب, م" و" ع, ق, س" والممول للعصابة وهو مغترب في السعودية "ح". وقال الأهالي في مناشدة لوزير الداخلية الدكتور/ عبدالقادر قحطان إن ممول العصابة والمخططين والمنفذين مازالوا طلقاء، ولم يلق القبض عليهم ويظهروا كل يوم متحدين للقوات الأمنية وأجهزة الدولة ناشرين الرعب والخوف في المنطقة . واتهم الأهالي أطرافاً معروفة قريبة من مسؤول حكومي بالوقوف خلف العصابة والحول دون تنفيذ أوامر القبض عليها ومحاولة الانحراف بالقضية إلى اتجاهات أخرى غير قانونية وتهديد الضحايا بالتصفية أو السجن في سجون رسمية في حال استمرارهم في اللجوء إلى النيابة العامة التي تتولى جمع الاستدلالات . وكان وزير الداخلية قد التقى القيادات الأمنية بالمحافظة أمس الأول وحثهم على القبض على كل من تورط في الجرائم والتنسيق مع الجهات القضائية لضبط الفارين من العدالة والممولين لعمليات القتل والاختطاف والعمل بروح الفريق الواحد وعدم الاستجابة لأي تدخلات تعيق عملهم. وكانت التحقيقات في تعز كشفت الأسبوع الماضي عن وقوف أحد المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية وراء أحدث قضية اختطاف كان ضحيتها ناصر حسن في منطقة العامرية، كما اعترف المسلحون أنهم عملوا لصالح المغترب (ح. س) الذي بعث لهم مبالغ مالية كبيرة لتنفيذ اختطافات لأشخاص يقوم بتحديدهم تباعاً والتحقيق معهم في قضايا وهمية وأماكن مجهولة. وقال الأهالي في مناشدتهم إن العملية نشرت الرعب في المنطقة بعد الحالة الصعبة التي دخلت فيها الأسرة المستهدفة