حذر الشيخ/ سعيد بجاش عواجي من أن منفذ العزاف البحري الواقع في مديرية المضاربة ورأس العارة ويحاذي مضيق باب المندب أصبح يشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار البلاد نتيجة لعمليات التهريب المختلفة من والى البلاد بشكل متواصل. وقال في تصرح ل"أخبار اليوم" عن مشائخ منطقة السقيا والنابية بمديرية المضاربة ورأس العارة إن منفذ العزاف يتم عبره تسلل ودخول الأفارقة الأحباش وغيرهم من الجنسيات المختلفة وبطريقة غير شرعية عبر قيام المهربين وبقوارب تابعة للأفارقة سجلت بأسماء يمنية نقلهم وإنزالهم إلى هذا المنفذ البحري. وكشف في تصريحه إلى أن المهربين يقومون بنقل الأفارقة وتجميعهم في معسكرات وتجمعات بنيت لهذا الغرض ومنها منطقة النابية ومنطقة كهبوب وجبل قلع ومنطقة الماجلية وضواحي منطقة رأس العارة وبعض مناطق ذباب بباب المنذب ومنها إلى أماكن مختلفة في اليمن وخارجها عبر المهربين وبصورة مستمرة لا نعلم ما هي الأعمال التي يقومون بها إلا أننا نعتقد أنهم يسعون إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتنفيذ أعمال تخريبية تقوم بها تلك الجنسيات الإفريقية. وأضاف الشيخ سعيد في تصريحه بالقول " بما أن سواحل ذباب بمحافظة تعز وسواحل مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج أصبحت مفتوحة لعمليات التهريب المنظم بجميع أنواعها وأكثرها انتشاراً وتوسعاً في تهريب البشر من الأفارقة. وأشار إلى أن عمليات التهريب أثرت تأثيراً كبيراً على حياة المواطنين في جميع جوانبها الاجتماعية والصحية والاقتصادية والأخلاقية والأمنية. وبين الشيخ سعيد في تصريحه بالقول " لقد ساعد عملية انتشار تهريب الأفارقة صمت الجهات العسكرية والأمنية المتمثلة في اللواء 17 مشاه والأمن العام وخفر السواحل في هاتين المديرتين وعدم قيامها بواجبها في حماية الشريط الساحلي وضبط المهربين ومحاسبتهم تجاه أفعالهم الغير قانونية والتي تضر بالبلاد والعباد. وأكد في تصريحه أن قيادة اللواء 17مشاه لديها معلومات منذ فترة طويلة بوجود أعمال تهريب للأفارقة من هذه المواقع المذكورة ومما يؤكد ذلك المذكرة التي تم توجيها من قبل قيادة اللواء الى المشايخ في هذه المناطق تطالب فيها بتعاونهم مع اللواء في ضبط المهربين وإزالة أي تجمعات خاصة بالمهربين. وناشد الشيخ سعيد عواجي، رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع ووزير الداخلية بانقادهم من الخطر الأفريقي القادم عبر منفذ العزاف، كونهم يتملكون القدرة على حماية الوطن وآمنة واستقراره كما عهدناهم في كل المواقف البطولية وأن يتم التوجيه باستحداث موقع عسكري في منفد العزاف البحري.