شيعت مديرية الشعيب في محافظة الضالع أمس الأول في موكب جنائزي مهيب أحد أبرز مناضليها والشخصية الاجتماعية والحراكية المعروفة الفقيد المناضل محمد حسين راشد" الذي توفي متأثراً بذبحة صدرية مفاجئة عن عمر ناهز ال( 70) عاماً إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بمنطقة لودية. وانطلق الموكب الجنائزي من مدينة الضالع، حيث كان الفقيد قد أسعف إلى أحد مستشفياتها إلى مسقط رأسه، حيث ووري الثرى في مقبرة القرية بعد الصلاة عليه من جموع المشيعين. وفي الموكب الجنائزي الذي تقدمه عدد كبير من قيادات الحراك السلمي الجنوبي بالضالع والشعيب وعدد من مناضلي ثورة 14اكتوبر الخالدة من رفاق الفقيد إبان الكفاح المسلح وكذا مسؤولي المديرية والمجلس المحلي والمشايخ والأعيان وفي المواكب رفع المشيعون صور الفقيد ولافتات ترحمت على الفقيد وعددت مناقبه. ويعد الفقيد "محمد حسين راشد" من أبرز مناضلي جبهة الشعيب والضالع، حيث اشترك إلى جانب أخيه ورفيق دربه المناضل الوطني الشهيد الخالد/ صالح حسين راشد نائب قائد جبهة الشعيب في معظم معارك التحرير ضد الاستعمار البريطاني وعرف بشجاعته النادرة ومواقفه النضالية والبطولية المشرفة منذ بداية الثورة الأكتوبرية وحتى ما بعد الاستقلال، كما توج تلك المواقف بدوره النضالي الكبير في الحراك السلمي الجنوبي حيث يعد من ابرز قيادات الحراك بالشعيب. وتقلد الفقيد راشد العديد من الأوسمة والشهادات التقديرية نظير دوره النضالي ومواقفه الإنسانية أبرزها وسام الإخلاص من الدرجة الأولى والشجاعة وميدالية حرب التحرير