للأسبوع الثاني على التوالي تتواصل حملة إزالة البسطات والأسواق العشوائية بمحافظة حجة والتي ينفذها صندوق النظافة والتحسين بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية بغرض تنظيم شوارع المدينة وأسواقها على طريق النهوض بالمستوى الحضاري لمركز المحافظة. "أخبار اليوم" وفي معرض بحثها عن نتائج الحملة التقت مسؤول التوعية البيئية بصندوق التحسين خالد العريجي الذي أوضح بأن مدينة حجة اليوم غير ما كانت عليه قبل بدء الحملة، حيث استطاعت الحملة إزالة البسطات العشوائية على الشارع الرئيسي والشوارع الفرعية، الأمر الذي أدى إلى إيجاد توسع فيها تمكن المواطنون من السير فيها بسهولة ويسر، وقضاء حاجاتهم دون أي اختناقات مرورية. وأضاف العريجي بأن عملية المتابعة لأي مخالفات من قبل البساطين على الشوارع مستمرة من قبل الفرق الميدانية، مشيداً بالجهود التي تبذلها أجهزة الأمن والمجلس المحلي بالمدينة في سبيل إنجاح الحملة وتحقيق الأهداف المرجوة منها. وفيما يتعلق بالمكان البديل لأصحاب البسطات الذي تم إزالة مفارشهم من الشوارع، أكد مسؤول التوعية البيئة بالصندوق بأن العمل جارٍ في تجهيز أكثر من مكان لهم وذلك بالتنسيق مع قيادة المحافظة وعدد من الجهات ذات العلاقة بما يكفل توفير أسواق شعبية تضم البساطين حتى لا يُحرموا من ممارسة أعمالهم التي يسترزقون منها. مشيداً في القوت ذاته بالدور الذي قامت به نقابة البساطين وأعضاؤها في تنظيم المدينة من خلال التزامهم حتى الآن بعدم العودة إلى الشارع الرئيسي والعشوائية التي كانوا يعيشونها. هذا ولا تزال حملة تنظيم حركة المرور بمركز المحافظة متواصلة من قبل أفراد ورجال المرور بصورة يومية ولافت ارتياحاً كبيراً من قبل الأهالي، فيما يشيد أبناء المدينة بجهود إزالة عشوائية البساطين في مختلف شوارعها، مؤكدين تعاونهم مع هذه الجهود الرامية للنهوض بالمستوى الحضاري ونظافة مدينة حجة التي تعتبر تضاريسها وطبيعتها الجغرافية من أبرز العوامل التي تساهم في إمكانية صناعة أجواء سياحية خاصة في مجال السياحة الطبيعية، الأمر الذي يتطلب مزيداً من الجهود من مختلف الجهات بالمحافظة لتعزيز هذه التوجهات التنموية.. تجدر الإشارة إلى أن "أخبار اليوم" سبق وأن تناولت العشوائية والازدحام وصعوبة حركة السير بمدينة حجة في استطلاع سابق، أكد من شاركوا فيه على ضرورة العمل على إزالة كافة المظاهر التي تسيء لمظهر المدينة والمدنية، وبصورة جادة من كافة الأطراف المعنية، لتأتي هذه الحملة متناغمة مع هذه الدعوات التي وجهها أبناء حجة إلى قيادة المحافظة، كما تتمنى الصحيفة لهذه الجهود مزيداً من التكاتف نحو تحقيق الرقي والازدهار للأرض والإنسان في هذه المحافظة.