بدأت اليوم بمدينة حجة حملة واسعة لإزالة المخالفات والمظاهر العشوائية والباعة المنتشرين في شوارع المدينة ،وكذا حملة لضبط المخالفين من أصحاب الدراجات النارية غير المرقمين لدراجاتهم والتي ينفذها صندوق النظافة والتحسين بالتنسيق مع مختلف الجهات الأمنية بالمحافظة. وأكد مدير إدارة التحسين بالمحافظة محمد عبد الرحمن شرف أن الحملة التي نفذت اليوم لإزالة المظاهر العشوائية والمخالفة بالمدينة تاتي في إيطار تحسين المدينة وإزالة المظاهر العشوائية في شوارعها العامة ، مؤكدا أن اليوم هو تدشين لهذه الحملة والتي ستستمر خلال الايام القادمة حتى تظهر المدينة بالمظهر المشرق الذي كان غائبا خلال الفترة الماضية ويتم إنهاء جميع المظاهر بصورة شاملة ، مشيرا بأن الحملة ستتواصل مهامها خلال الأيام القادمة لضبط المخالفين من الباعة المتجولين وأصحاب الدراجات النارية ..
ونوه بأن الحملة تأتي ضمن توجيهات قيادة المحافظة الخاصة بتنظيم أسواق مدينة حجة وشوارعها العامة وتعزيز الحالة الأمنية في المدينة ، مهيبا بالعقال والمشائخ والمجالس المحلية وكل الشرفاء من أبناء المدينة التعاون مع الامن ومع إدارة المدينة بالتعاون للخروج من ما تعانيه المدينة من مظاهر عشوائية وتشويهية . أحد جنود الأمن المشاركين في الحملة أكد أن الحملة التي تنفذ لنظافة المدينة من المظاهر المخالفة والعشوائية تاتي تعاونا مع إدارة التحسين بالمحافظة لإزالة المظاهر العشوائية وملاحقة الدراجات النارية غير المرقمة مشيرا إلى أن الحملة شارك فيها أطقم عسكرية من الأمن المركزي والنجدة والأمن العام ومن المرور وأمن المدينة لإخلاء كل البسطات والمفارش من السوق منوها بأن رجال الامن تعاملوا مع أصحاب البسطات بكل حكمة واحترام ولم يحدث منهم أي تعدي على أحد. إلى ذلك استنكرت نقابة البساطين تنفيذ الحملة التي قالوا أنه تستهدفهم أصحاب البسطات والباعة والمتجولين وتستهدف أرزاقهم وقوت أولادهم ، مطالبين قيادة المحافظة بإيجاد البديل أو تركهم في عملهم بالشارع العام حتى يتم إيجاد البديل ، مؤكدين أنهم ليسوا ضد توجه الدولة والمحفاظة في استقرار الوضع بالمحافظة وتنظيف شوارع المدينة لكن لا يكون ذلك على حسابهم وحساب قوت أولادهم . واشار النقباة في بيان لها - إلى عدم ممانعت البساطين من الخروج من الشارع العام لكن بشروط أهمها إيجاد بديل لهم يبسطون فيه ، مشيرا بأن البساطين سينظمون فعاليات إحتجاجية قادمة إن لم يتم إعتماد سوق بديل ، كما طالب المجلس المحلي بالمدينة بسرعة إنشاء أسواق مركزية للناس وعليهم أن يشعروا أن البسطات مصدر رزق يقتات منها الالاف على اسرهم . محمد حكيم صاحب أدوات منزلية أشار إلى أن أنهم تقلوا إشعارات من يوم الخميس الماضي في نص على إخلاء الشارع العام من البسطات والباعة الأمر الذي جعل اصحاب البساطات والباعة يخلون الشارع من المظاهر العشوائية ، مشيرا بأن ما تقوم به إدراة المدينة والمحافظة وأمنها دائما منذ سنين من حملات لإزالة البساطين شيء إيجابي لكن كان عليهم منذ سنوات تنفيذ اسواق بديلة وليس تهديدهم في قوتهم وقطع أرزاقهم ،مطالبا بسرعة إنشاء سوق مركزي بأسرع وقت ممكن حتى يتمكن البساطين من البسط فيه ، مستنكرا إخراجهم من الشارع العام قبل اعتماد بديل أخر . كما حذر الكثير من البساطين وأصحاب العربيات والمفرشين من إخراجهم وبسطاتهم إلى المجهول كون الجهات الرسمية تطالبهم مرات عديدة بالخروج من المدينة وشارعها العام ولم تفي بوعودها في الالتزام بإجاد أسواق بديلة لهم ، مشيرين بأن مكوثهم بدون عمل بسبب طردهم من المدينة يعرض أسرهم للجوع كونهم لا يملكون مصادر رزق أخرى ، مطالبين الدولة وقيادة المحافظة الاهتمام بالبساطين ويجاد استراتيجية بدراسة حول البدائل المتاحة التي تعينهم على تنفيذ ما يطلب منهم وعدم المخالفة . كما نفذت اليوم حملة أمنية لملاحقة أصحاب الدراجات النارية مرقمة حيث تم القبض على العشرات من مالكي تلك الدراجات وإيداعها لدى مرور المحافظة تنفيذا لتوجيهات وزارة الداخلية القاضية بملاحقة الدراجات النارية غير المرقمة وغير مرخص لها .