أنتم في نظرنا مكشوفون، وستظلون أولئك الكذابين، ومهما حاولتم فعلى إبعادكم قادرون، وعلى إسقاطكم ماضون، وإلى هدفنا سائرون.. أيقنوا تماما أن القراء عرفوا على من اتحدث أكيد على اتحاد الفساد، الاتحاد الذي يوفر علينا كثيرا كصحفيين من حيث إيجاد مواضيع نتكلم عنها، فعدة مواضيع جعلتني أفتح ملف الاتحاد مجددا أولها منتخبنا مؤخرا في كأس آسيا للناشئين التي أقيمت في طهران. المنتخب الذي كذبنا على أنفسنا بالأمس، وقلنا بأنه سيحقق إنجازا يفرحنا وتأهل يسعدن، وبطولة تنسينا همومنا وتمادينا في أحلامنا، والمشكلة أننا صدقنا ذلك رغم أننا لم نقدم لهذا المنتخب شيء يحق لنا أن نحلم، ولكننا حلمنا، وهذا حق من حقوقنا كجماهير تابعت وآزرت، لكننا في الواقع صدمنا، وبطهران وقعنا، وأية وقعة، وقعنا وانكسرت ظهورنا، وخفضنا وجوهنا ليس ذلا وإنما خجلا مما قدمنا، وسقطنا من هرم الأماني والأحلام الكاذبة، ولم نتألم من الوقعة لأننا تعودنا على ذلك، وبصراحة أكثر ليست المرة الأولى التي نقع فيها، فقد وقعنا مرارا وتكرارا، لكننا لم ولن نستفيد منها، فأحلامنا السرابية متواصلة، وثلة العيسي جالسة (ولسه النكسات جايه)، وعلى عيونكم يا سادة!!. فلو فكرنا قليلا ما السبب في هذا التراجع المستمر؟!.. وإلى متى سنظل الحلقه الأضعف في أية بطولة نشارك فيها؟!.. وهل سنظل نرى العالم يتقدم من حولنا ونحن إلى الوراء؟!.. أسئلة كثيرة تدور في مخيلتي تبحث عن إجابات، ربما يتحسن وضعنا لكن إذا جلسنا بعقلية العشوائية صدقوني مهما حاولنا لن نجدي نفعا رغم المستوى الهزيل، إلا أنه لا يحق لنا أن نوجه لكم أية كلمة نقد أو عتاب، لأننا لم نقدم لكم ما يشفع لنا بانتقادكم حتى معسكرات خارجية بخلنا عليكم بها، لأننا لدينا حاجات أهم من المعسكرات لا نعلمها نحن كجماهير، لكن الأكيد أن ثلة العيسي يعلمون ما هي ولا نريد أن ندخل في هذا الموضوع الذي يطول شرحه، صغارنا الذي نأمل أن يصحوا من هذه الكبوة، وأن يسعوا إلى نسيانها، فنحن منتظرون أن تكونوا نجوم المستقبل ثاني هذه المواضيع هو البلجيكي توم - كبش الفداء - مدرب منتخبنا الوطني الذي صرح في اللقاء الذي أجراه معه الأستاذ محمد العولقي في صحيفة الرياضة بتصاريح بعيدة جدا عن الواقع، فالرجل جاء حامي وأدلى بالتصاريح الذي سمعناها من قبل من المصري محسن صالح والكوتش ستريشكو الذي وعدونا من قبل بالمفاجأة وفي الأخير مرمط بسمعتنا الكروية. خلاص ملينا من الكلام نريد عمل، هرمنا من تصاريحكم فهل ينجح الكوتش البلجيكي في إصلاح ما أفسده العيسي وتحقيق وعودة الخيالية، فالجماهير رغم التشاؤم الذي يحيط بها إلا أنها تتمنى التوفيق للمدرب ودعونا لا نستعجل بالحكم عليه، وغدا لناظره لقريب، فبطولة غرب آسيا وخليجي 21 على الأبواب، وهي من ستحكم عليه، فإذا نجح أعطيناه الثقة، وإذا فشل سيقوم اتحاد العجب بإقالته على الفور وكان المدرب هو سبب تدهورنا الكروري، فمتى ستخجل يا شيخ وتقدم استقالتك التي ننتظرها بفارغ الصبر؟!!.