في تواصل للفعاليات الثورية خرجت جموع المواطنين الأحرار من أبناء محافظة حجة أمس للمشاركة في جمعة (الغضب الثوري) التي تأتي تصعيداً للثوار في كل ساحات الحرية بأرجاء اليمن قاطبة, مطالبين رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني باتخاذ قرارات حاسمة وحازمة بإزالة من تبقى من عائلة المخلوع وأزلامه الفاسدين في مناصب رسمية مدنية وعسكرية. وأكدت الحشود الثورية من أبناء حجة في هتافاتها بأن على القيادة السياسية أن تسمع غضب الثوار الذين يطالبو بالإقالة لبقايا نظام المخلوع قبل البدء في الحوار الوطني ضماناً لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي يعول عليه أبناء الشعب في الخروج بقرارات حازمة من شأنها صناعة المستقبل المشرق لأبنائه الذين طالما تجرعوا الظلم والاستبداد والفقر والجوع، وحان الوقت لهم في أن ينعموا بخيرات وطنهم الغني بالثروات المختلفة. وأعلن الثوار من أبناء حجة مع كل الأحرار في اليمن بأنهم لن يتراجعوا عن تحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي سطروها بدماء الشهداء وأنات الجرحى، مؤكدين في الوقت ذاته بأنهم لن يخذلوا تلك التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الوطن في سبيل تحرره من الحكم الفردي والظلم والاستبداد والجهل والفقر الذي حطم الوطن أرضاً وإنساناً على مدى عقود. وأشار المتظاهرون إلى أنهم لن يتراجعوا أو تكل سواعدهم في تحقيق الأهداف السامية التي خرجوا من أجلها، وأن على الواهمين - برجوع الماضي - أن يفوقوا من سباتهم، فعجلة التغيير قد تحركت إلى الأمام ولا مجال في عودتها إلى الوراء..