كشف النائب البرلماني محمد الحميري- رئيس كتلة تضامن الأحرار- أن مجلس النواب لم يصوت على رسالة بعثها رئيس المجلس إلى الرئيس هادي ونقلها موقع "سبتمبر نت" بخصوص رفع ساحة التغيير، وقال إن من بعثها هو رئيس المجلس ولم يتم طرحها على النواب. وقال الحميري ل"أنصار الثورة": أمر رفع الساحات يرجع إلى شباب الثورة الذين هم قادتنا وليس لأحد أمر عليهم ، معتبراً أن الثورة حققت أهدافها وهناك أهداف لم تحقق بعد. واستغرب الحميري من المجلس الذي وصفه بأنه تحول إلى عاقل حارة ينظر فقط بشأن المتضاربين فقط ولا يعنيه القتل والدمار الذي حل بتعز وأهلها، وما يحدث من جرائم قتل بالبلاد والتي كان آخرها العملية الإرهابية التي أودت بضباط عسكريين في مأرب اليوم. وتساءل: "أين المجلس من الجرائم التي ارتكبت في تعز؟ أين هم من إلقاء القنبلة على المعتصمين مروراً بجريمة إحراق ساحة الحرية وقصف مصلى الساحة ومقتل النساء والأطفال؟". واستغرب الحميري تحريف ما حدث اليوم في قاعة البرلمان من قبل بعض المواقع الإخبارية، وقال إن ما حدث هو إصرار البركاني على نزول لجنة إلى ساحة الحرية بتعز، في الوقت الذي أزهقت فيه أرواح أبنائها ظلماُ وعدواناُ وقصفت بالأسلحة الثقيلة ولم نسمع له صوتاً. وأضاف:"فصاحة البركاني قلعت علي عبدالله صالح عندما تبنى قلع العداد ومع احترامي لشرفاء المؤتمر لكن عندما يتولى الأمر أمثال سلطان لا ندري إلى أين سيقاد المؤتمر وعبد الله ابن أبي أودى بأصحابه وأبناء تعز يعرفون من هو عبدالله ابن أبي".