هل ستُصبح العملة الوطنية حطامًا؟ مخاوف من تخطي الدولار حاجز 5010 ريال يمني!    في ذكرى عيد الوحدة.. البرنامج السعودي لإعمال اليمن يضع حجر الأساس لمشروع مستشفى بمحافظة أبين    حدادا على شهيد الريح : 5 أيام في طهران و7 في صنعاء !!    مفاتيح الجنان: أسرار استجابة الدعاء من هدي النبي الكريم    الرئيس رشاد العليمي: الوحدة لدى المليشيات الحوثية مجرد شعار يخفي نزعة التسلط والتفرد بالسلطة والثروة    رئيس إصلاح المهرة: الوحدة منجز تاريخي ومؤتمر الحوار الوطني أنصف القضية الجنوبية    قيادي إصلاحي: الوحدة اليمنية نضال مشرق    الرئيس العليمي يبشر بحلول جذرية لمشكلة الكهرباء    الرئيس العليمي : قواتنا جاهزة لردع اي مغامرة عدائية حوثية    "العدالة تنتصر.. حضرموت تنفذ حكم القصاص في قاتل وتُرسل رسالة قوية للمجرمين"    "دمت تختنق" صرخة أهالي مدينة يهددها مكب النفايات بالموت البطيء!    بطل صغير في عدن: طفل يضرب درسًا في الأمانة ويُكرم من قِبل مدير الأمن!    خبير جودة يختفي بعد بلاغ فساد: الحوثيون يشنون حربًا على المبلغين؟    الونسو: اتالانتا يشكل تهديدا كبيرا    بن عديو: الوحدة تعرضت لسوء الإدارة ولا يعني ذلك القبول بالذهاب نحو المجهول    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    إيقاد الشعلة في تعز احتفالا بالعيد الوطني 22 مايو المجيد والألعاب النارية تزين سماء المدينة    محمد قحطان.. والانحياز لليمن الكبير    في ذكرى إعلان فك الارتباط.. الانتقالي يؤكد التزامه باستعادة دولة الجنوب (بيان)    أبين.. منتخب الشباب يتعادل مع نادي "الحضن" في معسكره الإعدادي بمدينة لودر    الوزير الزعوري يناقش مع وحدة الإستجابة برئاسة مجلس الوزراء الملف الإنساني    وزير الشؤون الاجتماعية يشيد بعلاقة الشراكة مع اليونيسف في برامج الحماية الإجتماعية    التعادل يسيطر على مباريات افتتاح بطولة أندية الدرجة الثالثة بمحافظة إب    القبض على متهم بابتزاز زوجته بصور وفيديوهات فاضحه في عدن    تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من رفع الفائدة الامريكية على الطلب    الامين العام للجامعة العربية يُدين العدوان الإسرائيلي على جنين    لاعب ريال مدريد كروس يعلن الاعتزال بعد يورو 2024    المبعوث الامريكي يبدأ جولة خليجية لدفع مسار العملية السياسية في اليمن مميز    إحصائية حكومية: 12 حالة وفاة ونحو 1000 إصابة بالكوليرا في تعز خلال أشهر    الآنسي يعزي في وفاة الشيخ عبدالمحسن الغزي ويشيد بأدواره العلمية والدعوية والوطنية    الوزير البكري يلتقي رئيس أكاديمية عدن للغوص الحر "عمرو القاسمي"    تناقضات الإخواني "عبدالله النفيسي" تثير سخرية المغردين في الكويت    الحوثي للاخوان: "اي حرب ضدهم هي حرب ضد ابناء غزة"!!!!    مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن حملة علاجية مجانية لمرضى القلب بمأرب    "وثيقة".. كيف برر مجلس النواب تجميد مناقشة تقرير اللجنة الخاصة بالمبيدات..؟    تقرير برلماني يكشف عن المخاطر المحتمل وقوعها بسبب تخزين المبيدات وتقييم مختبري الاثر المتبقي وجودة المبيدات    الحوثيون يعبثون بقصر غمدان التاريخي وسط تحذيريات من استهداف الآثار اليمنية القديمة    أين نصيب عدن من 48 مليار دولار قيمة انتاج الملح في العالم    هل يمكن لبن مبارك ان يحدث انفراجة بملف الكهرباء بعدن؟!    قاتلكم الله 7 ترليون في الكهرباء فقط يا "مفترين"    فيديو فاضح لممثلة سورية يشغل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف الحقيقة    يوفنتوس يعود من بعيد ويتعادل بثلاثية امام بولونيا    "ضربة قوية لمنتخب الأرجنتين... استبعاد ديبالا عن كوبا أميركا"    وهم القوة وسراب البقاء    "وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    إيران تعلن رسميا وفاة الرئيس ومرافقيه في حادث تحطم المروحية    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أزمة التعليم الأساسي .. أسباب ومعالجات .. الحلقة الأولى

إن الإنسان هو مرتكز التقدم ورقي وتطور الأوطان والاهتمام بتربيته وتنشئته وتعليمه وبالشكل الصحيح وفقا لاحتياجات الوطن هو منطلق الازدهار لوطنه. . والإهمال في إعداده و تربيته وتنشئته وتعليمه هو الهدم والتراجع والدمار للوطن. . . وعليه فإن العناية بالعملية التعليمية وفي مراحلها الأساسية وبعدها الجامعية والأكاديمية هو حربة النجاح للمجتمعات ورقيها وتطورها. .إلا أن التعليم الأساسي لطلابنا بمدارس الجمهورية اليمنية عامة دون استثناء يعاني من أزمة تعليمية من شأنها أن تؤدي إلى تراجع تقدم ورقي الوطن. . حيث يسهم في إحداث هذه الأزمة التعليمية ووجودها عدة عوامل منها ما يتمثل بالعامل الاجتماعي والثقافي للأسرة (الأبوين ). .
ومنها ما يتمثل بالعامل الإدراكي لدى الطالب. . ومنها ما يتمثل بالعامل الإداري بالمدرسة وحقول العلم وجهاته الحكومية المتعددة ممثلة بوزارة التربية والتعليم. . ومنها ما يتمثل بالعامل المهني للمعلم. . ومنها ما يتمثل بالعامل الاقتصادي سواء الخاص المتعلق بالأسرة أو العام بالوطن. . وكل هذه العوامل وتدهور حالها وإمكانياتها وقدراتها. . أفرزت ظهور مشكلة تعليمية أصبحت في الوقت الراهن (أزمة عامة ) طالت المجتمع وأبناءه والوطن وتقدمه ورقيه. . وتشخيصنا لهذه الأزمة (المشكلة التعليمية ) يتمثل في تدني مستوى التعليم في المراحل الأساسية وانخفاض التحصيل العلمي للأبناء. . وهي قائمة ومتعمقة بجذورها وتنتقل من جيل لآخر. . و تتضح معالمها لأي متسائل أو متشكك في وجودها فإن تناول كتباً مدرسية لأحد سنوات الفصول الدراسية الأساسية وتصفح مضمون مناهجها وامتدت مطالعته وتحليله واستطلاعه بان استدعاء إليه احد طلاب المدارس ولأي سنه دراسية أساسية وآثار معه الحوار حول دروس يدرسها أو ما قد درسه في سنوات سابقة ليعرف مدى تحصيله العلمي وتراكمه المعرفي. . فسيجد مستوى متدنياً لدرجة الاضمحلال وأكثر. . إذ سيجد الطالب قد نسي كل علم أخذه في سنواته الماضية و سيجد تحصيله العلمي في سنته الدراسية الحالية ضعيفاً. . وسينتاب السائل شعور بأن الطالب لا يدرس خلال سنته الدراسية الحالية. . وأن الطالب لا يذهب إلى مدرسة ولا يتعلم. . وهذا يجعل السائل ينتابه الشعور بأن الطالب في حالة ضياع للسنين التي مضت (تعلما). . ونتساءل : لماذا يحدث هذا وما زال يحدث مع الكثير من أبنائنا الطلاب في المراحل التعليمية الأساسية. . ؟ هدر عقول لأجيال تكون في حالة من شبه عدم علمي ومعرفي. . وضياع سنين أعمار الكثير منهم في تعلم (اللا علم ). . وعبث بأموال كثيرة أنفقت وتصرف على تعليم متدهور ومتدنٍ ومحصلته ضعيفة لدي الجيل الحالي ومن سبقوهم. . إذ انتهى بمن انهوا. . وينهي بالحاليين من الطلاب أن الطالب أن يكمل دراسته للثانوية العامة وعلي أساس انه تعلم وفي حقيقة الأمر والحال تجد الكثير منهم في حالة من التدني العلمي والانخفاض المعرفي فقط الفرح بأن كثير من الطلاب قد حصلوا على قرطاس من الورق المقوى منح لهم كشهادة تخرج من الثانوية العامة. . وبعدها يكون هؤلاء من تخرجوا من الثانوية العامة عبئاً علي المجتمع والبلد. . إذ لا أمل بأن يسهموا في بناء أو تقدم أو رقي بعلم وعمل متميز سواء لأنفسهم أو لأسرهم أو لوطنهم. . وهذا ما يتذوقه الوطن كثمار الحنظل الناتجة عن الأزمة التعليمية والتي مازالت قائمة. . مما يستدعي هذا من ذوي الاختصاص التربويين وأهل العلم ضرورة الذهاب نحو تشخيص وتحليل أسباب هذه الأزمة التعليمية في مراحل التعليم الأساسي ومشكلاتها القائمة. . والخروج بالحلول والمعالجات لها حتى نجنب الأجيال القادمة والوطن تراكم الأعباء ومن أي تراجع في التقدم والرقي بالبلد. . وهنا وفي سلسلة مقالاتي هذه سأحاول ومن خلال ثقافة وجهد متواضع تسليط الضوء على هذه الأزمة (تدني مستوى التعليم في المراحل الأساسية وانخفاض التحصيل العلمي للأبناء ) بالتشخيص للمشكلة والتحليل لإيضاح بعض أسبابها. . وطرح ما أراه من مقترحات معالجات لها من وجه نظرنا. . إذ ستتضمن السلسلة مناقشة وتحليل أربعة محاور هي : المحور الأول: أسباب أسرية تسهم في تدني مستوى التعليم في المراحل الأساسية وانخفاض التحصيل العلمي للأبناء ومقترح معالجات. . المحور الثاني : أسباب مرتبطة بالمعلم تسهم في انخفاض مستوى التحصيل العلمي لدى كثير من الطلاب و تدني مستوى التعليم في المراحل الأساسية ومقترح معالجات. . المحور الثالث: أسباب مرتبطة بإدارة المدرسة تسهم في انخفاض مستوى التحصيل العلمي لدى كثير من الطلاب و تدني مستوى التعليم في المراحل الأساسية ومقترح معالجات. . المحور الرابع : أسباب مرتبطة بوزارة التربية والتعليم تسهم في انخفاض مستوى التحصيل العلمي لدي كثير من الطلاب و تدني مستوى التعليم في المراحل الأساسية ومقترح معالجات. إذ ستتضمن هذه السلسلة (ست مقالات وسأنشرها على مدى ست حلقات متتابعة خلال هذا الأسبوع من يومنا هذا السبت وحتى يوم الخميس القادم.
وأبدأ الحديث عن المحور الأول : الأسباب الأسرية التي تسهم في انخفاض التحصيل العلمي لدي كثير من الطلاب وتدني مستوى التعليم في المراحل الأساسية) واقتراح مقترح معالجة كل سبب من وجهة نظرنا فنقول إن الأسباب الأسرية هي كما يلي :
سبب رقم (1) : ((تفشي الأمية لدي كثير من الآباء والأمهات مما يضيع فرصة المتابعة والمراجعة اليومية لدروس الطالب من قبل أولياء الأمور. . . )). ومقترح المعالجة لهذه المشكلة ممكن أن تتحقق من خلال الآتي : (1) علي وزارة التربية والتعليم تكثيف حملات برامجها لمحو الأمية للقضاء على الأمية وخاصة الأرياف (2) تفعيل قانون إلزامية التعليم الأساسي للأبناء للحد من ظهور أجيال قادمة تعاني الأمية مستقبلا سيكونون أرباب اسر وخاصة في الأرياف (3) أن تتخذ إدارة المدرسة وكادر تدريسها إجراءات ذاتية داخلية تعمل على الإسهام في تحسين المستوى التعليمي لإيقاف أو على الأقل للحد من تدني مستوى التحصيل العلمي لطلابها من خلال ما يلي : (أ) عمل مسح مدرسي وحصر لإعداد الطلاب الذين لا يتلقون مساعدة علمية ويتم معاناتهم العلمية اليومية بالمنزل بسبب تفشي أمية آبائهم وإعداد كشوفات بأسمائهم وتقسيم هؤلاء الطلاب إلى مجموعات حسب السنة الدراسية (ب) تقوم إدارة المدرسة بتشكيل فريق يسمي فريق العون العلمي التطوعي ويتكون من مجموعة من المدرسين المتواجدين بالمدرسة الراغبين في التطوع وحصرهم (ج) تقسيم المدرسين المتطوعين إلى فريق عمل عوني حسب كل سنه دراسة (د) تخصيص ساعة يوميا و قبل الطابور الصباحي (بان تبدأ من الساعة السابعة صباحا وحتى الثامنة صباحا) وخلال هذه الساعة تخصص لعون هؤلاء الطلاب علميا بان يتم متابعة هؤلاء الطلاب ولجوانب دراسية عدة منها مثلا (مراجعة الدروس لمن يريد من هؤلاء الطلاب إعادة شرح لما لم يتم استيعابه لدى بعضهم اثنا الحصص الأساسية بالدوام الرسمي. . توضيح الأسئلة والتساؤلات التي تنشأ لدى أي طالب حول الدروس. . . وغير هذه الجوانب التي تؤدي إلى رفع مستوى التعليم وتحسين مستوى التحصيل لدى الطالب )).
(2) : ((انعدام الوعي الثقافي حول أهمية تعليم الأبناء لدى كثير من الأسر مما يترتب على ذلك إهمال التوجه توجيه وإجبار الآباء للأبناء نحو التعليم لدى البعض. . والبعض يكون فاقد الشعور بالحرص على رفع مستوى التحصيل العلمي لأبنائه وبالتالي فقدان بعض الأسر الحماس تجاه ذلك وهذا ينعكس بتعطل متابعة الوالدين لرفع مستوى التحصيل العلمي اليومي لدى الطالب. . كما نجد أن لدى بعض الأبناء ومن خلفهم الآباء ظهور رغبة الاكتفاء بمستوى تعليمي متدني عند الحصول على شهادة الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية وعدم مواصلة الدراسة الجامعية )) لغرض اختصار الوقت والتوجه للعمل وكسب المال. . ومقترح المعالجة لهذه المشكلة ممكن أن يتحقق من خلال الأتي : (1) على وزارة التربية والتعليم التنسيق مع وزارة الإعلام والحكومة لتكثيف بث برامج التوعية الثقافية حول أهمية التعليم عبر الوسائل الإعلامية الجماهيرية (التلفزيون والإذاعة والصحف ). (2) أن تتخذ إدارة المدرسة وكادر تدريسها إجراءات ذاتية (داخلية ) بحيث تعمل على الإسهام في تحسين المستوى التعليمي ورفع مستوى التحصيل العلمي لطلابها. . من خلال تنفيذ مسح مدرسي وحصر لأعداد الطلاب الذين لا يبالي أولياء أمورهم (الآباء والأمهات) بالمتابعة اليومية لتعليم أبنائهم والمذاكرة لهم. . وإعداد كشوفات بأسماء هؤلاء أولياء أمور الطلاب (الآباء والأمهات) والعمل على تشكيل توعي ثقافي حول أهمية تعليم الأبناء بان تقوم بالاتي : (أ) تنفيذ إدارة المدرسة محاضرات توعية ثقافية خلال كل عام دراسي حيث يتم فيها إلقاء محاضرات التوعية الثقافية لأولياء الأمور (الآباء والأمهات) الذين هم مقصرون مع أبنائهم علميا ومقصرون في متابعتهم المنزلية اليومية بشأن التحصيل العلمي اليومي الذي يتلقونه بالمدرسة ويتم تنفيذ هذا النوع من المحاضرات في المدرسة حول أهمية تعليم الأبناء لتوضيح مدى انعكاس تعليم الأبناء بفوائد مستقبلية لهم ولأسرهم وللوطن. وتوضيح سلبية إهمال أولياء بعض الأمور في متابعتهم لأبنائهم بشأن التحصيل العلمي اليومي والذي بدوره يؤدي إلى تفشي عدم الاهتمام واللامبالاة وفقدان الحرص لدى الطلاب لتحسين مستواهم وتحصيلهم العلمي اليومي وهذا الإهمال يؤدي إلي تراكم عجز واستيعاب تجاه الدروس والذي بدوره فيما بعد يكون الكراهية للعلم لدى الطالب. (ب) يتاح أمام كافة المدرسين بالمدرسة ولمن يرغب في المشاركة في التجهيز لموضوعات كل محاضرة واقتراحها وحسب الحاجة والظرف وتقدم مقترح الموضوعات لمدير المدرسة الذي بدوره يختار ويحدد الموضوعات التي تكون ذات أهمية وأولية لكل محاضرة يستهدف بتنفيذها وإلقائها أولياء الأمور المقصرين مع أبنائهم علميا (ت) يكلف بإعداد والتجهيز لكل محاضرة توعية ثقافية مدرس من مدرسي المدرسة من الذين تتوافر لديهم الإمكانيات والإمكانيات العلمية والثقافية والقدرات الشخصية. . مع الاستعانة بالمراجع والكتب التربوية والتعليمة والإحصائية وغيرها. . و التي تثري جوانب موضوع المحاضرة المقررة لإلقائها لأولياء الأمور (الآباء والأمهات) المقصرين مع أبنائهم علميا ويزيد من معلومات المدرس الذي سيتولى إلقاء المحاضرة (د) يخصص مدير المدرسة مكافأة مجزية ومناسبة للمدرس الذي يكون دوره الإعداد لمحاضرة التوعية الثقافية وموضوعها لتغطية مصروفات البحث والإعداد وكأجر رمزي لجهوده. . ويتم تمويل هذا الجانب من إيرادات صندوق العون المالي المدرسي الذي سيأتي اقتراحه لاحقا في الحلقة الثانية. . (ه) يقوم المدرس بإلقاء المحاضرة التوعوية خلال اليوم المحدد الذي سيجمع أولياء الأمور المقصرين مع أبنائهم (علميا) (و) توجه الدعوة من خلال رسائل محررة ترسل لأولياء الأمور المقصرين مع أبنائهم علميا وعبر أبنائهم الطلاب على أن تتخذ إدارة المدرسة أي إجراءات تراها مناسبة لإلزام حضور أولئك أولياء الأمور ومشاركتهم في محاضرة التوعية الثقافية يمكن لإدارة المدرسة التنسيق مع أساتذة الجامعة أو مع صفوة من المثقفين أو باحثين ودعوة من يرغب منهم لاستضافته لإلقاء محاضرة توعية ثقافية في جانب من جوانب الموضوعات التي تتمحور حول أهمية العلم والتعليم للأبناء وفوائده وسلبياته التخلي عن تعليم الأبناء (وخاصة المتخصصين تربوياً وعلمياً) وعلى أن تكون إسهاماتهم في الإعداد و إلقاء محاضرات التوعية الثقافية تطوعياً خيرياً ومجانياً بدون اجر))
(3) : (( شعور الطالب بقيود لأوقاته ولحريته وسلوكياته اليومية والذي يكون قد عودته أسرته على اللعب واللهو المستمر والإهمال وعدم الجدية في التعاطي مع التعليم ويشكل هذا شعور لدي الطالب بأنه يواجه الضغوط والإجبار والقهر لتلبية مطالب المعلمين بالمدرسة حول دروسه وأداء واجباته وهذا الشعور يولد لدى الطالب فيما بعد الكراهية للمعلم وللتعليم)). . . والمقترح المعالجة لهذه المشكلة ممكن أن يتحقق من خلال الآتي : أن تتخذ إدارة المدرسة وكادر تدريسها إجراءات ذاتية (داخلية ) تعمل على معالجة جزئية من خلال اتخاذ ما يلي : (أ) تنفيذ حصر وإعداد كشوفات بأسماء الطلاب الأكثر مشاغبة والأكثر تغيبا وهروباً من المدرسة والأكثر إهمالاً لواجباتهم المدرسية اليومية (ب) يتم تكليف الأخصائيات والأخصائيين الاجتماعيين بالمدرسة لدراسة كل حالة من الطلاب على حده وبشكل مفرد لمعرفة أسباب المشاكل التي تظهر لدى الطالب سواء المشاغبة أو التغيب والهروب من المدرسة أو الإهمال للواجبات المدرسية اليومية. . ورفع تقرير لمدير المدرسة عن نتائج دراسة الحالة للطالب وبحيث تتضمن الدراسة تحليل كل حالة طالب توضيح الأسباب. . ومقترحات علاجها. . وكيفية التعامل مع حالة الطالب ومع كل من يتم إخضاعه للدراسة والتحليل النفسي والاجتماعي. . وعلى أن يوزع صورة من التقرير للمدرسين الذين يدرسون الطالب لأخذ الاعتبار لنتائج التقرير عند التعامل مع الطالب الذي أخضع للدراسة والبحث في حالته (ج) إلقاء محاضرات توعوية متعددة لهذا النوع من الطلاب حول أهمية التعلم والعلم ومردودة علي حياته وأسرته مستقبلا (د) إدخال برامج ترفيهية تتخلل الحصص الدراسية للطلاب بأن يتم استبيان والاستفسار عن هواية كل طالب وتحديدها وعمل فرز لهم بحيث يقسم طلاب الفصل أثناء حصة الترفيه إلى مجموعات حسب الهواية التي يرغب بها وتوزع المجموعات إلى ممارسة كل منهم ما يهواه خلال فترة حصة الترفية وليس كما هو قائم حاليا بجداول الحصص الأسبوعية الكل في حصة رياضة والكل في حصة رسم والكل في حصة موسيقى دون مراعاة الهوايات والرغبات والأذواق ومشاعر الطلاب (د) استخدام كل الوسائل التي من شأنها إثارة حماس التنافس العلمي بين الطلاب والأساليب التي ترفع وتيرة المذاكرة والاستذكار مثل (إقامة المسابقات العلمية بين طلاب فصول السنة الدراسة الواحدة (ه) استخدام أساليب الترغيب والتحبيب للدراسة مثل الإشادة بمدح الطالب عند اجتهاده بأن يتم إعلان أسم كل طالب من كل فصل ولجميع الفصول في الطابور الصباحي أمام زملائه وكافة طلاب المدرسة من الذين يحصلون على مرتبة الممتاز خلال كل أسبوع تقييمي وفق معايير تقييم كالالتزام بالواجبات المنزلية والتحلي بالسلوك الحسن والمشاركة في النقاش والتفاعل مع المعلمين في الفصل أثناء الحصص وغيرها. . . )).
. . . تابع الحلقة الثانية بالعدد القادم غدا استكمال أسباب ومقترح معالجات للازمة في التعليم الأساسي (أسباب ومعالجات)
نستقبل أراء القراء للكاتب على البريد الالكتروني
Shukri_alzoatree@yahoo. com


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.