إن الإنسان هو مرتكز التقدم ورقي وتطور الأوطان والاهتمام بتربيته وتنشئته وتعليمه وبالشكل الصحيح وفقا لاحتياجات الوطن هو منطلق الازدهار لوطنه. . والإهمال في إعداده و تربيته وتنشئته وتعليمه هو الهدم والتراجع والدمار للوطن. . . وعليه فإن العناية بالعملية التعليمية وفي مراحلها الأساسية وبعدها الجامعية والأكاديمية هو حربة النجاح للمجتمعات ورقيها وتطورها. .إلا أن التعليم الأساسي لطلابنا بمدارس الجمهورية اليمنية عامة دون استثناء يعاني من أزمة تعليمية من شأنها أن تؤدي إلى تراجع تقدم ورقي الوطن. . حيث يسهم في إحداث هذه الأزمة التعليمية ووجودها عدة عوامل منها ما يتمثل بالعامل الاجتماعي والثقافي للأسرة (الأبوين ). . استكمالاً للحلقة الثانية و للمحور الأول : الأسباب الأسرية التي تسهم في انخفاض التحصيل العلمي لدى بعض الطلاب و تدني مستوي التعليم في المراحل الأساسية) ومقترح معالجة كل سبب من وجهة نظرنا ومواصلة لطرحنا نقول انه أيضاً من الأسباب ما يلي : سبب رقم (4) : (( معاناة البعض من الطلاب من أمراض نفسية أو من أمراض بدنية وعدم علاجها من قبل الأسرة. . ويظهر أيضا إهمالها بقصد أو بغير قصد من قبل معلمين وإدارة المدرسة بتجاوزها وعدم مراعاتها وهي تؤدي إلى تباطؤ في الاستيعاب والفهم والهضم لما يدرس يوميا بالمدرسة مما يجعل الطالب المصاب يستصعب الدراسة بعد تراكم الكثير من الدروس غير المستوعبة ويحدث بذلك لديه تدني في تحصيله العلمي ومما قد يظهر بحالة من التبلد أو قصور ذهني لدى الطالب المصاب والذي بدوره قد يعكس لدى البعض بأثر سلبي بترك مواصلة التعليم والتوقف عند مرحله من مراحل دراسية معينة)). . ومقترح المعالجة لهذه المشكلة ممكن أن تتحقق من خلال الأتي : أن تتخذ إدارة المدرسة وكادر تدريسها إجراءات ذاتية تعمل على الإسهام في معالجة وحل هذه المشكلة ومن خلال التالي : (أ) تنفيذ إدارة المدرسة حصر لإعداد كشوفات بأسماء الطلاب الذين يعانون من مشاكل أو عقد نفسية أو أمراض بدنية تؤدي إلى تباطؤ في الاستيعاب والفهم والهضم لما يدرس يوميا بالمدرسة أو ممن قد تظهر لديهم حالة من التبلد أو قصور ذهني وبالتالي يظهر لديهم تدني في مستوى وتحصيلهم العلمي. (ب) يتم تكليف الأخصائيات الأخصائيين الاجتماعيين بالمدرسة لدراسة كل حالة طالب على حده وبشكل منفرد لمعرفة أسباب مشكلة الطالب الاستيعابية والذهنية. . ورفع تقرير لمدير المدرسة عن نتائج دراسة الحالة للطالب وبحيث تتضمن الدراسة وتحليل كل حالة طالب توضيح الأسباب. . ومقترحات علاجها. . وكيفية التعامل مع حالة الطالب ومع كل من يتم إخضاعه للدراسة والتحليل النفسي والاجتماعي. . وعلى أن يوزع صورة من التقرير للمدرسين الذين يدرسون الطالب لأخذ الاعتبار لنتائج التقرير عند التعامل مع الطالب الذي اخضع للدراسة والبحث في حالته. (ت) يستعين الأخصائيات الأخصائيين الاجتماعيين بمراجع وكتب متخصصة في العلاج النفسي وعلم النفس وعلم الاجتماع عند مواجهه لمشاكل وعقد نفسية وغيرها ويصعب معالجتها وذلك للاستفادة منها في معالجة حالة أي طالب والتي تكون ذات تأثير على مستوى وتحصيل علمي لدى طالب ما. . (ث) عند الحاجة الضرورية يمكن أن يلجأ الأخصائيات الأخصائيين الاجتماعيين إلى استشارة ذو اختصاص طب نفسي تجاه المشاكل التي لا يوجد لها حلول في الكتب والمراجع المتخصص (ج) تأهيل وتطوير كفاءة المدرسين الأخصائيات الأخصائيين الاجتماعيين التابعين للمدارس في دورات تدريبية وعلمية سنوية وفي مجالات علمية وفروع علوم عديدة تكون ذات علاقة وارتباط بعملهم وتفيده مثلا ( كعلم التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم السلوكيات وغيره. . ويحدد موضوعات الدورات حسب الحاجة والمشاكل الأكثر تفشياً لدى الطلاب بحيث تقوم إدارة المدرسة برفع طلبها لهذه الدورات وموضوعاتها وأسماء المرشحين للمشاركة في تلقي الدورة التدريبية من الأخصائيين الاجتماعيين بالمدرسة إلي المنطقة التعليمية بمديرية المدرسة ومتابعة مكتب التربية بالمحافظة لتلبية الطلب )) سبب رقم (5) : (( ارتفاع عدد المواليد لدى الأسرة وعدم تنظيم النسل والذي يعكس آثاره السلبية علي مستوى معيشة الأسرة وعلى مستوى تعليم أبنائها وتلبية احتياجاتهم للعملية التعليمة. . إضافة إلى انعكاسات ذلك السلبية على المستوى العام بأن يؤدي زيادة المواليد والنمو السكاني الكبير والمتزايد إذ تعتبر الجمهورية اليمنية ثالث دولة عربية في ارتفاع نسبة النمو السكاني السنوي ويسبب ارتفاع عدد المواليد لدى الأسرة وعدم تنظيم النسل والإنجاب لديها إلي فقدان التوازن مع الموارد الطبيعية للإنتاج وإمكانيات المجتمع المادية وبهذا يؤدي إلي إضاعة الفرص أمام الاقتصاد الوطني وما يسخره من إمكانيات لرفد العملية التعليمة القائمة ولإصلاح ومعالجة الخلل الذي يكمن فيها. . وأيضا إضاعة الفرص إمام إمكانية مواكبة التطور العلمي الحديث في الجانب التربوي والتعليمي واحتياجاته المادية والتطوير للعملية التربوية والتعليمية القائمة وعلى المستوى العام )). . . ومقترح المعالجة لهذه المشكلة ممكن أن تتحقق من خلال الأتي : (أ) علي الأسرة إنجاب عدد أطفال يكون باستطاعتها رعايتهم وتعليمهم وتنشئتهم وبمستوى عالي وبما يتوافق مع دخلها المالي إذ لا بد أن يسعي كل (أب وأم) وكل أسره إلي تنظيم النسل والإنجاب وبما يمكن الأسرة من توفير إمكانياتها المادية المتاحة لها وجهودها المبذولة في تربية الأبناء وللعدد الذين يكون باستطاعة الأبويين للأسرة من تغطية مستلزمات تربيتهم ورعايتهم وتنشئيتهم الحسنة. (ب) على وزارة التربية والتعليم أن تقوم بالتنسيق مع بقية الأجهزة الحكومية المختصة للعمل علي ما يلي : (1) التنسيق مع وزارة الإعلام لتفعيل دور الإعلام الجماهيري (المرئي والمسموع والمقرئ ) لتكثيف حملات التوعية لأبناء المجتمع حول أضرار وسلبية عدم تنظيم النسل والإنجاب بأعداد مرتفعة من الأبناء. . وأيضا أضرار ذلك على المجتمع والوطن بشكل عام وعلى التعليم بشكل خاص وتعليم الأبناء (2) التنسيق مع وزارة الصحة لتكثيف توعية الأسرة من خلال تكثيف برامجها فيما يخصص ألأمومة والطفولة وتنظيم النسل والإنجاب (3) اعتماد وزارة الصحة لدعم أسعار الوسائل التي تساعد على تنظيم النسل والإنجاب ( كالعقاقير والأدوية تحقق للأسر تنظم النسل و الإنجاب ) بحيث تقوم بتوزيعها (مجانا) عبر المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لها وإعداد البرامج للتثقيف الصحي لاستخدامها وخاصة في الأرياف (4) التنسيق مع وزارة التعليم العالي لتكثيف برامج الدروس التي توضح أهمية وفوائد تنظيم النسل والإنجاب على المستوي الخاص والعام وأضرار تخلي الأسرة عن ذلك بإدخال ضمن المناهج الدراسية بالجامعات اليمنية لمادة دراسية تدرس في جميع الكليات وتحمل مثلا اسم (تنظيم النسل والإنجاب الفوائد والأضرار على المستوى الخاص والعام ) والتي من خلالها يتم تشكل وعي مجتمعي لدى الأجيال. . وعلى أن يتم الإعداد لها من قبل متخصصين في علوم مختلفة الاقتصاد والطب والتربية والموارد البشرية وغيرها. . . الخ (5) التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية لتكثيف توعية الأسرة من خلال شحذ همم الجمعيات الخيرية للإسهام في تشكيل وعي مجتمعي لدى الجماهير بأهمية تنظيم النسل والإنجاب وفوائد وإضراره على المستوى الخاص والعام. سبب رقم (6) : (( تدني الحالة الاقتصادية لدى بعض أسر الطلاب ومعاناتها من الفقر المدقع مما يترتب على ذلك عدم قدرة اسر توفير الاحتياجات الضرورية للعملية التعليمة لأبنائها ويزيد من ذلك وطأة ارتفاع الأسعار لاحتياجات الطالب المدرسية مثل ( قيمة مشتريات القرطاسيه والحقيبة المدرسية وأجور المواصلات لتنقل الطالب مصاريف الجيب اليومية وغيرها. . . . ) تجعل الآباء يهملون تعليم الأبناء. . إضافة أن هذا يدفع البعض إلى أن يعمل لغرض كسب المال وبالتالي انشغال بعض الطلاب بمزاولة أعمال أخرى غير الدراسة في أوقات خارج وقت المدرسة لغرض الحصول على المال لعون الأسرة التي تعيش حالة الفقر المدقع والاحتياج والذي بدوره يؤدي إلى عدم تفرغ الطالب للدراسة وللتعليم والمذاكرة المنزلية اليومية )) ومقترح المعالجة لهذه المشكلة ومشاكل أخري مرتبط بالإمكانيات المادية وسنرد ذكرها بالحلقات القادمة ممكن أن تتحقق من خلال الأتي : أن تتخذ إدارة المدرسة وكادر تدريسها إجراءات ذاتية (داخلية ) تمكنها من الإسهام مع الأسر الفقيرة فقراً مدقعاً لمواجهة الأعباء الاقتصادية التي تتطلبها العملية التعليمة لأبنائها من خلال التالي : (1) إنشاء صندوق مالي مدرسي عوني (خيري) : بحيث تقوم إدارة المدرسة وطاقمها المعلمين والمعلمات بإنشاء وتأسيس صندوق مالي مدرسي عوني (خيري) بداخل المدرسة وبشكل ذاتي ويكون مستقلاً عن وزارة التربية والتعليم وفروعها الإدارية ورغباتهم و يسمى (الصندوق المالي المدرسي العوني (الخيري) لإعانة الطلاب الأكثر فقراً ومتعثرين في العملية التعليمية لأسباب مادية (مالية ). (2) تكون إيرادات هذا الصندوق المالي من المصادر التالية : (أ) اعتماد مخصص مالي شهري من وزارة التربية والتعليم لكل صندوق مدرسي يتم إنشاءه في أي مدرسة من مدارس الجمهورية (ب) تبرعات تحصل من المدرسين ولمن يرغب (ت) جهود المدرسين في دعوة ذويهم من الأقارب أو الأصدقاء المقتدرين مالياً للتبرع لصالح الصندوق ولمن يرغب (ث) جمع تبرعات من أولياء أمور بعض الطلاب من الأسر التي لديها استطاعة مالية ولمن يرغب بان تحرر لهم رسائل دعوة للتبرع مع شرح أهداف الصندوق المالي المدرسي ومصادر إيراداته و أوجه الصرف والحالات التي تحتاج إلى العون المالي والأسباب لمعاناة أسرة الطلاب المحتاجين للعون وحالتها وغيرها. . . الخ في كتيب صغير يتم طبعه ويرسل مع الرسالة إلى المتبرع ويغطى التكاليف المالية لطبع الكتيب من إيرادات الصندوق (ج) تستثمر البوفيه أو المطعم المتواجد بداخل حوش المدرسة لصالح الصندوق (ح) استغلال الإجازات الصيفية بفتح فصول دراسية ولتعليم اللغات وتعليم الكمبيوتر وعلوم حديثة وحرف يدوية وبحيث يتاح أمام جميع من يرغب بذلك سواء من طلاب المدرسة أو غيرهم وبمقابل مالي يحدده مدير المدرسة وتخصص المبالغ المحصلة عن دروس في الإجازات الصيفية بان تكون ما نسبته (50%) يورد لصالح الصندوق المالي المدرسي وما نسبته (50%) للمدرسين الذين يقومون بإعطاء دروس التقوية والتعليم للطلاب وان تستعين بمعلمين لتلك الحرف والمهن من خارج المدرسة المتخصصين أن لم يتوفروا ضمن كادرها من المدرسين وتخصص الخمسين بالمائة كأجر مقابل عمل من يعلم الطلاب في الإجازات الصيفية (خ) فتح فصول تمهيدية بداخل المدرسة خلال كل عام دراسي و تكون متاحة أمام أولياء الأمور ولمن يرغب بالتعليم التمهيدي لأطفاله قبل تسجل الطفل رسميا بأول ابتدائي وعلى أن تكون بمقابل مادي ورسوم ماليه وليست (بالمجان) وعلي أن يورد الدخل المالي لتعليم أطفال الفصول التمهيدية لصالح الصندوق المدرسي لتغطية أجور المدرسين المستخدمين للعمل بتدريس الفصول التمهيدية طيلة العام الدراسي. . . وهذا بدورة سيحقق عدة فوائد منها (1) رفع مستوى الطفل تعليميا إذ سيكون المستوى التعليمي لدى الطفل مرتفع عند الانتساب إلى المدرسة بشكل رسمي في سن السابعة بفصل أول ابتدائي وأيضا ستؤدي هذه الفصول التمهيدية لتهيئة نفسية وإيجاد القابلية العلمية لدي الأطفال (2) إيجاد فرص عمل لعاطلين لديهم شهادات علمية ولم يتمكنوا من الحصول على عمل ولديهم الرغبة في العمل. . (3) إيجاد مصدر لتغذية الصندوق المدرسي (4) الإسهام في رفع مستوى التعليم والتحصيل العلمي لدى الطلاب الذين تعاني أسرهم من الفقر المدقع من خلال ما يقدم الصدوق المدرسي من عون مادي لأبنائها (د) أن تقوم إدارة المدرسة سنوياً باغتنامها اختتام العام الدراسي سنوياً من خلال إقامة حفل لتكريم الطلاب الأوائل خلال العام الدراسي بالجوائز وعلى نفقة الصندوق المدرسي وبشكل علني. . وعلى أن يتم استغلال هذا الحفل السنوي لتحصيل إيرادات لصالح الصندوق المدرسي والتعريف والترويج بأهدافه وأعماله الخيرية واستغلال هذا الحفل لانتخاب الهيئة الإدارية للصندوق المالي المدرسي والتي سيرد أدناه عن كيفية تشكيلها. . كما يستغل الحفل السنوي بأن يتم إدخال وإضافة فعاليات أخرى إلى الحفل (كالبازارات) التي يباع فيها الأطعمة والملبوسات المخفضة وأي ابتكارات من الأعمال التي أنتجها طلاب المدرسة خلال العام وهذا بدورة كفيل لخلق الإبداعات الابتكاريه والإنتاجية لدى الطلاب لتوقعهم الكسب المادي من بيع منتجاتهم خلال إقامة المعرض. . وأيضاً استغلال الحفل السنوي بأن يتم التنسيق مع شركات تجارية تنتج وتسوق المواد الغذائية والملابس للمشاركة في (البازار) السنوي والحفل لبيع وتسويق منتجاتها من السلع للزائرين والزائرين للمعرض وبأسعار مخفضة. . وعلى أن يتم توجه دعوة عامة لأولياء أمور الطلاب ولغيرهم من الناس وربات البيوت والذين يرغبون بالحضور والتسوق. . ومثلا يقام الحفل وبعده استمرار البازار كمعرض بيعي لمدة أسبوعين من الإجازة الصيفية. (3) الفئات المستحقة لعون الصندوق المالي المدرسي هي : بحيث يقدم الصندوق المالي المدرسي العوني (الخيري) العون للفئات التالية : (أ) للطلاب الذين يكونون محتاجين وتكون أسرهم في حالة من الفقر المدقع وتتولى للهيئة الإدارية للصندوق والتي سيأتي مقترحها أدناه بتحديد نوع حالات الاحتياج في اللائحة التنظيمية ( كاليتم أو مرض وعجز رب الأسرة أو فقدان لمصدر الدخل أو تعرض الطالب للمرض ولا تستطيع الأسرة تكفل علاجه. . . الخ ) ولما تراه اللجنة المعدة لمشروع اللائحة التنظيمية للصندوق المالي المدرسي (ب) للمدرسين بالمدرسة المحتاجين الذين يتعرضون لنكبات ويصل بهم الحال إلى الاحتياج للضروريات من المأكل والملبس في بعض الشهور (4) تشكيل الهيئة الإدارية للصندوق المالي المدرسي : لتنظيم تحصيل الإيرادات وضبط عملية الصرف المالي وأوجهها ومن الصندوق يتم تشكيل هيئة إدارية للصندوق يسند لها إدارة الصندوق المالي المدرسي والقيام بعملية التحصيل والصرف ووفق دورة مستنديه مالية يتم العمل بها وعلى أن تتكون الهيئة الإدارية من سبعة أشخاص رئيس الصندوق ونائبه وخمسة أعضاء وكما يلي : (أ) أعضاء الهيئة الإدارية المنتخبين من أولياء أمور الطلاب : إذ يتم انتخابهم من قبل عامة الآباء والأمهات للطلاب المشاركين بالحضور أثناء الحفل التكريمي السنوي لسنة الانتخاب وبالاقتراع والتصويت السري ولمن سيرشح نفسه من أولياء أمور الطلاب وبحيث ينتخب ما يلي : (1) ينتخب رئيسا للصندوق المالي المدرسي من احد أولياء أمور الطلاب (2) ينتخب عضو يكون المسؤول المالي للصندوق من احد أولياء أمور الطلاب (3) ينتخب عضو يكون المسؤول الرقابي للصندوق من احد أولياء أمور الطلاب (ب) أعضاء الهيئة الإدارية بالتعيين من كادر المدرسة : على أن يتم تعين بقية أعضاء الهيئة الإدارية للصندوق المالي المدرسي من كادر المدرسة وبما يلي : (أ) يعين مدير المدرسة نائب لرئيس الصندوق (ب) يعين وكيل المدرسة بالفترة المسائية المسؤول الاجتماعي للصندوق (ج) يعين الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمدرسة ولعدد (اثنين ) عضوان للصندوق ويسند لهما عمليات المسح الميداني الاجتماعي لأسر الطلاب للتأكد من حالتها ومدي استحقاقها لعون أبناءها من الصندوق المدرسي (5) على أن يكون عمل أعضاء الهيئة الإدارية في إدارتهم للصندوق : (أ) تطوعيا بدون مقابل مادي شهري (ب) أن تصرف فقط مصاريف نثريات للأخصائيين الاجتماعيين أثناء النزول الميداني لمسح ودراسة وتحليل حالة اسر بعض الطلاب ممن أسرهم في حالة فقر مدقع و للتأكد من مدى استحقاقهم للعون من الصندوق (ت) أن يتقاضى أعضاء الصندوق مكافئة سنوية فقط نهاية كل عام دراسي إن سمحت إمكانية الصندوق بعد تجاوز العام الدراسي وتغطية العون الخيري للحالات المستحقة وبما لا يتجاوز عما نسبته ( 10% ) من صافي رصيد الصندوق المالي المتبقي نهاية العام وبحيث توزع المكافئة السنوية (2% ) لرئيس الصندوق ( 2 % ) لنائب رئيس الصندوق (5' 1 %) للعضو الأخصائي الاجتماعي الماسح الميداني الأول ( 5' 1 % ) للعضو الأخصائي الاجتماعي الماسح الميداني الثاني (1% ) لكل عضو من الأعضاء الآخرين المسؤول المالي و المسؤول الرقابي و المسؤول الاجتماعي. . . . تابع الحلقة الثالثة بالعدد القادم غدا المحور الثاني : الأسباب المرتبطة بالمعلم والتي تسهم في انخفاض التحصيل العلمي لدي بعض الطلاب و تدني مستوى التعليم في المراحل الأساسية) ومقترح معالجة لكل سبب من وجهة نظرنا Shukri_alzoatree@yahoo. com