مؤسف أن يصل الحد بيشخ كرة القدم - الذي لا يفهم أبسط جزئياتها - إلى ما وصل إليه في التعامل مع قامة إعلامية كبيرة بحجم عيدروس عبدالرحمن، الذي وجد نفسه الوحيد ممن تخلفوا عن جحافلة العيسي التي طارت إلى البحرين مصطحبة معها "النطيحة وما أكل السبع" وما خفي كان أعظم. تصوروا أن عيدروس قد استلم اتصال شخصي من الشيخ "العبث" مطالبا إياه بالطلوع بأسرع وقت بل إنه قال له بالحرف: "لازم نتصل بكل واحد كي يجيء إلى صنعاء". لحظات مخزية في حق رياضة الوطن التصقت بالشيخ وأعوانه، وألولهم مفتاح أسراره "حسن باشنفر" الذي تلاعب بكل الألفاظ، وأسقط القيم وشرف التعامل، فبعد أن تجلت الأمور واتضحت صورة الخزي التي صنعت بفعل هؤلاء مرتزقة الأخلاق.. كان الجميع يغلق تلفوناته، وهو يهمم بالدخول إلى صالات المطار، تركين الرجل الكبير في وضع لا يمكن أن يوصف، متناسيين كل المبادئ والسلوكيات!. لكنها عادتهم أيها العزيز عيدروس عبدالرحمن، فلا تكترث، فقد كان الحظ معك لتنفصل عن ثلة فاسدة "بينهم عدد من (.......) وعودتك كانت مغنم أكبر مما كان سيعطى لك من أموال مشبوهة، يتم صرفها واستبدالها من صندوق النشء ووزارة الشباب من حقنا كشعب. أهلا بك صديقي العزيز عيدروس بينا، بعيدا عن ثلل الأنس ومجالس الشيخ وأعوانه وزبانيته.. ويبقى الكبير كبيرا بأخلاقه وسلوكياته وحضوره بين الآخرين.. وليس بالمال!!.. ويبقى عليك في قادم الأيام أن تتجاهل مكالمات هذا الشيخ!. اخيرا .. لماذا يكون الانتقام بهكذا وسائل ولماذا لاتدعون الناس في بيوتهم وانتم تسافرون وتستجمون ... بعيدا عن الاساءة للناس واهانتهم باساليب اقل ما يقال عنها انها رخيصة .. ومعدومة شرف الخصومة والاختلاف النبيل ..نعلم ان الشيخ يحكم البلد ... لكنه للاسف لايحكم (بيته) واتحاده الذي يحكم الغلمان والولدان والعيال الملاح ......ويبقى السؤال ليته لم يتصل !! ويبقى اهم مافي الامر ..الصمت المطبق من قبل كل من تواجد في بعثة الزفة ، دون تدخل في حال لا يقبله اي انسان عاقل ملتزم وصاحب مبدئ !!