أقامت إدارة الأنشطة المدرسية بمكتب التربية والتعليم بعدن صباح أمس المهرجان الأول للألعاب المسلية (تيلي ماتش)، بمشاركة سبع مديريات، برعاية وحضور الأخ أ. سالم المغلس مدير عام مكتب التربية بالمحافظة، واحتضنته الصالة المغطاة بالشيخ عثمان. المهرجان المصغر الذي حمل بين طياته أهداف عدة، وضعتها إدارة الأنشطة في اتجاه خدمة مساعيها لتفعيل النشاط اللاصفي الإبداعي عبر حرص قيادة المكتب الساعية إلى شكل مختلف وألوان أخرى، جاء في سكة مميزة في مسار التنافس، وإن شابه بعض أمور التفاصيل التنظيمية والتحكيمية وأعمار بعض المشاركات من طالبات مدرس بعض المديريات.. ومع ذلك سار المهرجان الأول في اتجاه مميز، وفي أجواء تربوية صاخبة ساهم فيها حالة من التشجيع من قبل الحضور من كل المديريات. المنافسات اتخذت طابعا جميلا من قبل كل المديريات، وكان التنافس يتخذ مسارات عدة، فكانت ألعاب الكراسي الموسيقية، وارتداء الملابس، ونقل الكرات، وبعض الألعاب القديمة المرتبطة بتاريخ عدن، تضع تفاصيلها على سكة للارتباط بالنشاط اللاصفي في مواعيده التي تخص الطالب والدفع به عبر مساحات أخرى بعيد عن الصف والحصة التعليمية، ليكون قادرا على رفد نفسياته بالكثير من المعنويات التي تضعه في اتجاه التحصيل العلمي الجدي وممارسة هوايته، وفق برنامج منظم شامل يسعى إلى خدمته الجميع، وكمحطة للطالب والطالبة للاستفادة مما هو حاضر في المسار التنافسي ليكون قادرا على استيعاب مرحلة أخرى قادمة في مسعاه المستمر لنيل ثقة التواجد في منافسات أكبر وأجواء أخرى. في الأخير تم تكريم الفرق التي استطاعت أن تكون في المسار الأزهى بحضور الإخوة أ.سالم المغلس مدير عام مكتب التربية ، حسين بافخسوس رئيس شعبة التعليم العالي، أبو بكر سالم مدير إدارة الأنشطة ونوال شفيق نائبة رئيس الاتحاد اليمني لرياضة المرأة، ونوال وارس مهندسة المهرجان ،ومشرفة قسم الفتيات بإدارة اللإنشطة. - تبقى الأنشطة اللاصفية مساحة مهمة ومطلوب تفعيلها في كل الألعاب والمجالات الإبداعية.. لكننا بحاجة ماسة إلى من يفهم أهداف تلك الأنشطة بعيدا عن التعصب وإثارة المشاكل في مواعيدها، وكان الموضوع لا يختص بالتربية والتعليم.. ما شاهدناها أمس يحتاج إلى آلية حازمة للتعامل مع المناسبات وتنسيق الامور بصورة تحفظ الجزئية الجمالية التي يغيبها بعض منتسبي الأنشطة في المديريات. الأخت نوال شفيق قامت بتكريم المغلس اعتراف بأدواره الطبية تجاه الأنشطة ومواعيدها في عدن.. معطيات الحدث الذي رسمت معالمه أمس بحرص الجميع كان يمر بانسيابية وحتى وإن كانت هناك بعض المنقصات من قبل البعض، وأخص بذلك وكلاء الأنشطة ،. يمر على الجميع كخطوة في تعممي الية العمل في الأنشطة اللاصفية التي تبرز لنا مواهب ابداعية شتى.. وما مهرجان الأمس الذي خص بألعاب التسلية سوى لمسة في مجال واسع للدفع بهؤلاء الواعدين عبر حلقات أخرى تعطيهم الدافع للانطلاق صوب العملية التربوية بروح أخرى وسلوك أفضل وحضور مميز. تبقى الأخت نوال وارس مساحة من العطاء في أي وقت.. لأنها محبة لعملها، وتسعى - دائما - إلى صناعة الفارق في مهامها مع الأنشطة المدرسية.. فلها كل الحب.