المثير لكل علامات الاستعجاب والدهشة في بعثة اليمن الى خليجي 21 أنها ضمت وجوه لم يسبق لأغلبها أن دخلت ملاعب كرة القدم أكان للعب أم التشجيع أم جمع مخلفات الجماهير من قشر لب وأعواد الأيسكريم وخلافه!!.. والأكثر إثارة أن عدن وكوادرها هي التي تعبت في خليجي 20، وأن التكريم شمل عدد قليل منهم المقربين منهم من حضرة شيخ السفر، وكثير من المتطهشين والمتدحبشين من محافظات أخرى بعضهم لأول مرة يدل ملعب كرة في البحرين ولأول مرة يتصور كان مع بلاتيني!!. غزوة البحرين المذلة للمنتخب كان فيها إذلال من نوع آخر، ولكن لكرامة الرياضة اليمنية بشكل عام ولكل الرياضيين من خلال وجود أسماء ما كان ليتم قبولها تدخل ملاعب الوطن لأنها وجودها مسيئة للرياضة، فما بلك وهناك من يصدرها لملاعب الخليجي حتى تسيء للوطن بشكل عام. وفي هذه الوقفة البسيطة سنكشف حالة من حالات الوقاحة التي ارتبطت برحلة خليجي 21 من خلال شخص اسمه سام الغباري ليس له أية علاقة بالرياضة!، وليس من مسئول في الدولة!، ولم يكن معني بالاهتمام بالشأن الرياضي!، لكنه سافر على حساب أهل الرياضة، ويا ليته سافر فقط، بل لقد حصل على بطالة ال(vvip) الخاصة بكبار الشخصيات في البطولة بأرقامها الأربعة (1،2،5،6) التي تسمح الدخول إلى أماكن غير مسموح بها لكل الإعلاميين اليمنيين الذي سافروا، وبموجبها، فقد جلس على مقعد الشرف في المنصة على حساب وجود شخصيات بحجم أبو بكر الماس ووجدان شاذلي وعبدالله الصعفاني ومحمد العولقي محشورين في منصة الإعلاميين والضيوف. وهناك يتأكد لكم ولنا ما كنا نشرناه سابقا من أن السفر إلى البحرين للبلاطجة فقط، فقد اشتهر الغباري بمواقفه مع رموز النظام السابق يحيى محمد عبدالله وأحمد علي وحافظ معياد وكبيرهم علي عبدالله صالح، والمؤكد أنهم السبب في رحلته المفخخة إلى البحرين وجلوسه في منصة كبار الضيوف إلى جانب سيد أفسد الرياضة اليمنية بالقائمة الوطنية المشئومة حافظ معياد في موعد كأنه كان مخصصا للبلاطجة فقط!!. ويا ليت سام استحى على نفسه باعتباره دخيل على البعثة الرياضية، وسكت بل على العكس راح يتفاخر ببطاقته المسروقة، وينشرها على فيس بوك، وفي فيس بوك حاول التطاول على مملكة البحرين، فلم يكن من قيادة البعثة إلا أن قررت ترحيله إلى صنعاء قبل موعد عودته ليتأكد لها سوء اختيارها وليتأكد للجميع أن بقايا النظام بعضهم يشد بعض بعد أن لفظهم التاريخ وأصبح يكرههم الوطن!!.