بدأ أمس عدد من الشباب المتطوعين من أبناء مدينة المكلا بمحافظة حضرموت تنفيذ المرحلة الأولى من حملة " أنقذوني من البرد " التي أطلقوها لجمع التبرعات للفقراء والمحتاجين. وتشمل المعونات تبرعات مالية وعينية تشمل "الملابس والبطانيات والأغذية " وتوزيعها على عدد من الأسر المهمشة والفقيرة والمعدمة التي تقطن مدينة المكلا وضواحيها. وبدأ الشباب أمس بتوزيع عدد من البطانيات والأغطية والمبالغ المالية النقدية وتسليمها لبعض الأسر المستحقة في كل من منطقة جول الشفاء ومنطقة الغويزي. وقال الصحفي/محمد صالح الشرفي أحد الشباب المتطوعين والمشاركين في الحملة الحملة تأتي استشعارا منا كشباب على أهمية التكافل والتكاتف بين أبناء المجتمع، والاستشعار بمعاناة واحتياجات إخواننا، امتثالا لقول رسول الله علية الصلاة والسلام " المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا، وهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. مشيراً إلى أنه تم إعداد كشوفات ومسوحات لعدد كبير جداً من الأسر الحضرمية التي تفتقد لأبسط مقومات الحياة، متمنياً بذات الوقت أن يرى هذه الحملة الشبابية البسيطة وهي تكبر وتستمر لتشمل كل مناطق حضرموت، داعياً بنفس الوقت جميع أبناء حضرموت الأخيار إلى التبرع بكل ما تجود به أنفسهم من أغذية أو ملابس أو بطانيات أوي أشي آخر من أجل تخفيف المعاناة عن إخوانهم. الجدير ذكره أن حملة " أنقذوني من البرد " يقف خلفها شباب من أبناء المكلا قاموا بها من تلقاء أنفسهم دون أن تكون خلفهم أي جهة تدعمهم، وستستمر الحملة خلال الأيام المقبلة حيث يأمل الشباب المنفذون للحملة أن يحصلوا على الدعم الخيري من قبل أبناء حضرموت من أجل استمرار مثل هذه الأعمال الخيرية.