أكد الأخ رياض عبدالجبار الحروي / نائب رئيس نادي الصقر ، أن اجتماع الغد الذي سيجمع الأندية مع اتحاد كرة القدم ، يجب أن يكون موعدا لإطلاق مشوار الموسم الكروي الذي ظل خلال الشهور الماضية رهن تقلبات أمزجة البعض ، بغرض الوصول إلى أمور خاصة لا يمكن إن يكون للأندية علاقة بها ، وهو ما كشفته كثير من المنعطفات التي مرينا بها في الاجتماع الأول ثم اللقاء الذي جمعنا بالأخ الوزير وكانت نتائجه تضع كل الإطراف في سكة وحيدة وهي البدء في فتح مظاريف المسابقات المحلية التي تتكلف الأندية لأجلها الكثير وبما يفوق طاقتها عندما تمر بما نمر به حتى اللحظة . وقال في حديث خاص للصحيفة ، نحن نرى ومن واقع قراءاتنا للحيثيات التي تربطنا كأندية مع مواقع صناعة القرار الكروي ، أن الظروف التي صنعت في الفترة الماضية ، يجب أن تزال وتتغير كل ملامحها لتكون في صالح اللعبة والأندية التي مرت بشهور عدة وهي في حالة ترقب لما سيفضي به الحال ، لتدخل في صلب المسابقات الرسمية التي أعدت لها العدة منذ أن أنهت الموسم الماضي ، وكانت في ذلك الاتجاه تضع أنفسها في مسار جديد وفقا لرؤى وتطلعات تحقيق الجديد في سمار اللعبة الشعبية الأولى التي تحتل واجهة الأندية وتمر تحت مظلتها كثير من الجزئيات الأخرى . وأضاف : ماذا بقى ليبقى الجميع شهور اُخرى في ملاعب التدريب بعيدا عن مباريات الاستحقاق الرسمي عبر المسابقات المحلية ، لقد كان الاجتماع الذي عقد مع وزير الشباب / الأخ معمر الإرياني مساحة حقيقية ورياضة لفك شفرة حالة اللبس فيما يخص ما طلبته الأندية ، والذي كان في فقرته الأولى بعيد عن واقعية شان الرياضة اليمنية ، وبعد الطرح الذي تناوله الجميع وتفهم الأخ الوزير ، أرى إن الوقت قد حان لوم يعد هناك ما يمكن أن يكون عائقا إمام إطلاق دوري الأولى كمحطة أولية لموسم طويل يحتاج إلى وقت ليصل إلى النهاية بفائدة عامة على الأندية واللاعبين .. نحن نأمل أن يعي الاتحاد عبر قيادته ، المرحلة وما أصاب الأندية بعد الشهور الطويلة التي فرض عليها فيه , وضع مختلف عما أعدت نفسها لتخوضه ، وهو مجال نلنا في الضرر الكبير ، ومع ذلك كنى حريصين أن لا نكون صوت نشاز وبقينا في صلب الموضوع وانتظرنا حتى كان هناك مخرج مرضي للجميع ، وهو ما خرجنا به في لقاء الوزير واتفق عليه الجميع ، وأظن أن موعد الغد ، يجب أن يكون نقاش آلية الانطلاقة المتأخرة دون التفكير في شي مختلف ، خصوصا ونحن ننهي الشهر الأول من العام الجديد .. لهذا هي رسالة للجميع أن ينظروا لمصلحة الأندية وليس بما يضرها ، وكل ذلك ينصب في ممر وحيد لا ثاني له وهو تحديد موعد انطلاق دوري الأولى ، وفي أسرع وقت ممكن خصوصا إن الأندية جاهزة بما فيه الكافية ، ولديها لاعبين دوليون انتهوا من مرحلة طويلة من المعسكرات وبطولة خليجي 21 .