تواصلت احتجاجات اللجان الشعبية أمس في محافظتي لحجوأبين إثر عدم التزام السلطات المحلية بالمحافظتين بتلبية مطالبهم حتى اللحظة. وقام أمس عدد من أعضاء اللجان الشعبية من أبناء مديريتي المسيمير الحواشب والصبيحة بمحافظة لحج بإغلاق مكتب أمن المحافظة في حوطة لحج ومنع الجنود من الدخول وذلك نتيجة عدم التزام قيادة المحافظة بالتوجيهات الصادرة من قبل رئيس الوزراء بشأن معالجة المصاب/منيب قادري عبده الملقب (الأقعش). وقالت مصادر ل "أخبار اليوم" إن المصاب (الأقعش) قد تعرض نهاية العام الماضي لهجوم مسلح من قبل عناصر كانت تستقل دراجة نارية استهدفته بقنبلة يدوية ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة نقل على إثرها للعلاج في الأردن، مشيرين إلى أن التقارير الطبية أوصت بضرورة مواصلة علاجه في الخارج إلا أن وزارة الدفاع وقيادة السلطة المحلية بلحج قد رفضت تلك التقارير الطبية كما رفضت تعويضه بسيارة أخرى بدلاً عن السيارة الخاصة به التي تضررت بشكل كبير جراء الاعتداء. وأضافت المصادر أن اللجان وأهالي المصاب بعد أن أغلقوا مبنى إدارة امن المحافظة تدخل قيادي في الأمن وأكد لهم متابعة قضية المصاب واستكمال علاجه في الخارج مع جهات الاختصاص ليتم الاستجابة من قبل المحتجين وفتح بوابة الأمن العام بالمحافظة. وكان أعضاء اللجان الشعبية في مديريتي تبن والحوطة قد قاموا أمس الأول بإغلاق أربع مرافق حكومية نتيجة تقاعس قيادة محافظة لحج عن صرف رواتبهم منذ شهرين. إلى ذلك صعدت شركة "اجريكوا" البريطانية في مديرية لودر محافظة أبين أمس عقابها الجماعي بفصل التيار الكهربائي بشكل كامل على نصف سكان المحافظة لتشمل أربع مديريات بالمحافظة وهي: (لودر الوضيع المحفد ومودية ومكيراس) وذلك لمطالبة قيادة محافظة أبين بالضغط على اللجان الشعبية والتي مازالت تحتجز أربع قاطرات محملة بالمولدات الكهربائية في منطقة الحمر كانت في طريقها إلى محافظة شبوة. ويطالب أعضاء اللجان في منطقة الحمر السلطة المحلية بالمحافظة بصرف رواتبهم المتوقفة منذ سبعة أشهر وفي ظل تلك الأوضاع التي تعيشها محافظتي أبينولحج يقابله صمت رهيب من قبل السلطتين التنفيذيتين في لحجوأبين.