التقى عدد من وجهاء ومشائخ محافظة تعز في منزل الشيخ / حمود سعيد المخلافي لتدارس الرد والتعامل مع الاعتداءات المتكررة على أبناء تعز وشباب الثورة بالمحافظة من قبل بقايا النظام السابق.. وكان أخر تلك الاعتداءات الاعتداء على أحد شباب الثورة الشيخ/ شوقي سعيد المخلافي, حيث قامت بالإعتداء عليه مجموعة من أفراد ما كان يسمى بالحرس الجمهوري الموالين لنجل الرئيس السابق في تعز.. وخرج اللقاء باتفاق على نقاط محددة وسيتم عقد لقاء آخر قريباً لتوحيد موقف أبناء ووجاهات تعز حول الاعتداءات المتكررة لقوات نجل صالح في تعز ونزولها إلى شوارع المدينة بدون وجه حق خصوصاً ومهمة ضبط الأمن موكلة لقوات الأمن المختلفة. وكان جنود ما كان يعرف باسم الحرس الجمهوري قامت أمس الأول بالتقطع للشيخ/ شوقي المخلافي, شقيق الشيخ حمود سعيد المخلافي واقتياده تحت تهديد السلاح إلى قيادة المحور بتعز بتهمة أن لديه سلاحاً. وقال المخلافي ل"أخبار اليوم" إن جنود من الحرس أخذوه سيارته عنوة إلى أحد الأطقم العسكرية, فيما صعد آخرون إلى سيارته وسط ألفاظ غير لائقة وخشونة في التعامل . وطبقاً لشوقي فإن سائق طقم آخر وبخ الطقم الذي قام بإيصاله إلى قيادة المحور لعدم قتله في الطريق, مشيراً إلى أن الذين أخذوا سيارته صدموا بها وقالوا إنهم بيحرقوها للنهاية . وأوضح المخلافي, والذي كان عائداً من إدارة البحث الجنائي, أن قائد المحور اعتذر له بعدما عرف الخطاء الذي وقع به الجنود وإطلاق سراحه بعد ساعات من اعتقاله .