رأس اللواء/ عبد القادر قحطان - وزير الداخلية, بحضور محافظ محافظة عدن المهندس/ وحيد علي رشيد في عدن أمس- اجتماعاً للجنة الأمنية كرس للوقوف على مستجدات الأوضاع الأمنية في المحافظة ومناقشة آليات تطويره والعمل على رفع كفاءة أدائه, إضافة إلى إيجاد ضوابط صارمة لمواجهة محاولات إثارة الفوضى والعبث بأمن واستقرار المحافظة. وشدد وزير الداخلية على ضرورة اضطلاع الأجهزة الأمنية بواجباتها في ضبط المعتدين على القافلة الطلابية القادمة من محافظة إب إلى عدن والجناة في حادثة السطو على محل صرافه وقتل أحد عماله. وحمّل الأجهزة الأمنية مسؤولية بعدن مسؤولية التساهل في مثل هذه الجرائم وحذر من أن التساهل سيغري الكثيرين للتمادي في جرائمهم والإساءة إلى عدن وأبنائها، مشيراً إلى أن هيكلة وزارة الداخلية خطوة هامة ستعمل على إيجاد قواعد وأسس جديدة للعمل والاستفادة من الخبرات الدولية والمحلية لتطوير تلك الهيكلة، مضيفاً بأن ذلك سيخدم العملية الأمنية ويحد من الجريمة والانفلات . من جهته شكر محافظ عدن, اهتمام وزير الداخلية بمحافظة عدن وحرصه على الجوانب الأمنية فيها منوهاً إلى أن محافظة عدن بحاجة إلى دعم أمني متواصل لاستكمال ما تبقى من مهام الضبط الأمني واعتبر زيارة وزير الداخلية لها بمثابة الدافع لاستمرار التحسن الأمني، ودعا محافظ عدن وزير الداخلية للاطلاع عن قرب على واقع مراكز الشرطة والمناطق الأمنية والجلوس مع منتسبيها لمعرفة المتطلبات الراهنة والمستقبلية. وجدد محافظ عدن التأكيد على ضرورة تدخل وزير الداخلية في وضع حد لحالات الغياب بين أوساط منتسبي الأمن في المحافظة واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم عبر الوزارة على اعتبار أنهم منقطعون، ولما من شأنه تطوير الأداء الأمني وانضباطه. وكان وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر محمد قحطان ورئيس جهاز الأمن القومي الدكتور علي حسن الأحمدي خلال زيارتهما أمس إلى ميناء عدن ومعهما محافظ عدن المهندس وحيد رشيد وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع اللواء الركن الدكتور/ ناصر عبدربه الطاهري - ووكيل الأمن السياسي لمحافظات عدنلحجأبين اللواء/ ناصر منصور ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن/ أحمد محسن اليافعي ومدير أمن عدن اللواء الركن/ صادق حيد .. أطلعوا على شحنة الأسلحة المضبوطة على متن السفينة جيهان (1) الأسبوع المنصرم في المياه الإقليمية اليمنية. وقد احتوت الشحنة على كميات كبيرة ومتنوعة وخطرة من الأسلحة والمواد المتفجرة والأجهزة والنواظير الليلية المختلفة البعض منها صناعة إيرانية وهي" صواريخ كاتيوشا إم 122 بالإضافة إلى صواريخ أرض جو ستريلا 1 و2 تعمل بالحرارة لتتبع الطائرات الحديثة بمختلف أنواعها على مسافة من 4 الى5كم و قواذف (آر بي جي 7). كما تضمنت الشحنة نواظير ليلية إيرانية الصنع بالإضافة إلى نواظم المدفعية لتحديد الأهداف البرية والبحرية على مسافة 40كم، نواظم مدفعية G9، نواظير PN14K وتستخدم لتحديد الأهداف والإحداثيات للمدفعية وكذا نواظير تقريب المسافة تستخدم للتكبير 7 مرات، وكواتم الأسلحة الآلية وتستخدم للاغتيالات على مسافات قريبة 150 متر، و مواد متفجرة مختلفة( RDX ) وقوة انفجار هذه المادة تعادل بعشرين مرة ضعف مادة ال(TNT) وتستخدم لصناعة القنابل. وهذه المتفجرات والبالغ كميتها (2660) كيلو جرام غير معروف بلد تصنيعها و تم تعبئتها في 133 عبوة بلاستيكية تحتوي كل عبوة على 20 كم. كما تضمنت الشحنة مادة السيفور C4 شديدة الانفجار والتي تخلط مع مواد أخرى لصناعة القنابل والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والتفخيخ وعددها (2786) عبوة. وتحتوي تلك العبوات على (16606) شريط متفجرة وتعادل قوة انفجارها 30 ضعف مادة ال(TNT) وتعد من أخطر المواد المتفجرة، ومادة السوربتول وهي كذلك تستخدم أيضا في صناعة القنابل وعبوات التفجير وعددها (199) صندوق ويحتوي كل صندوق على عبوة تزن كج. وأجهزة التحكم عن بعد باستخدام الريمونت كنترول والتي تستخدم لتفجير العبوات وتحديد الأهداف المختلفة و تم تعبئتها في كراتين عادية لقطع غيار السيارات لغرض التمويه، وذخائر البندقية الآلية وتشتمل على نوعين ذخائر عادية و ذخائر مؤثرة جداً تستخدم لتفتيت الأنسجة والعظام، كما شملت ذخائر شيكي معدل (7.62 × 547)ملم عدد (124080) طلقة، و ذخائر دشكا 12.7 ×108 عدد (12495) طلقة بالإضافة إلى كبسولات وترانستورات كهربائية متنوعة لتفجير عبوات ال (TNT) بعد توصيلها بالكبسولات والدوائر الكهربائية، بالإضافة إلى عدد من الأجهزة والتقنيات التي تستخدم لأغراض عسكرية.