بدأت أمس نيابة غرب إب التحقيق مع اثنين من المتهمين في قضية الاعتداء على الأطباء داخل مستشفي الثورة, فيما مازال اثنان منهم فارين من العدالة ومنهم المتهم الرئيسي ال عقيل. ومن جهتهم أكد الأطباء استمرار الإضراب الشامل وإغلاق المستشفى لليوم السادس على التوالي، وتضامن معهم أمس العديد من الأطباء في المستشفيات الأخرى "جبلة وناصر" لمدة ساعتين حتى يتم القبض على المتهم الريسي في قضية الاعتداء عبدالوهاب عقيل الذي مازال فاراً من العدالة والأمن يعجز عن القبض عليه. إلى ذلك قال الدكتور علي قعشة مدير عام الهيئة بأن النيابة أوضحت لهم بأن القضية الآن قضيتها وأنهم سوف يحققوا فيها وسيتم متابعة الأمن في القبض على بقية المتهمين. ومن المتوقع اليوم الأحد أن تجتمع النقابات المختلفة لتحديد وإصدار بيان موحد حول القضية، وأن يبدأ رفع الإضراب تدريجياً.