أحيا التجمع اليمني للإصلاح بمديرية أرحب ومديرية الحيمة الخارجية أمس الذكرى الثانية للثورة السلمية 11 فبراير. وقال عبد الكريم مسلي الأمين المساعد لإصلاح محافظة صنعاء " لقد كان إصراركم على نجاح الثورة دافعاً كبيراً لكل الشباب الثائر في اليمن كله, وقد قدمتم نموذجاً ومثلاً رائعاً في التضحية والثبات والشجاعة والإصرار". وكانت قبيلة أرحب قد شهدت اعتداءات متكررة أثناء من قبل قوات الحرس العائلي التي كانت تتمركز في جبل الصمع، قدمت فيها الكثير من الشهداء والجرحى بغارات الحرس الجمهوري، وقد أبدى أبناء أرحب صمودا قويا طيلة أيام الثورة السلمية. وفي حفل الحيمة الخارجية قال الشيخ/ ربيش العليي عضو مجلس النواب إن ثورة 11 فبراير قد أعادت الاعتبار لثورتي سبتمبر وأكتوبر ويأتي دور أبناء الحيمة في هذه الثورات عظيم وكبير فقد عهدناهم دائما مع الحق ومع الشعب والى الشعب", وأكد أن ثورة 11 فبراير أظهرت حكمة اليمنيين وشجاعتهم وأن التغيير سنة كونية ويجب علينا التكاتف والتآخي والتسامح ونسيان الماضي ودعا العليي المواطنين للوقوف بجانب حكومة الوفاق لترسيخ الأمن والاستقرار.