ندد الآلاف من أبناء محافظة حجة في مهرجان جماهيري حاشد اليوم بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزةبفلسطين وما خلفه ذلك العدوان من مئات الشهداء وآلاف الجرحى وويلات الثكالى وصرخات الأيتام وأنين الجرحى . حيث خرج عشرات الآلاف إلى ميدان حورة منذ ساعات الصباح الباكر رافعين أصواتهم ونداءهم للمنظمات الدولية وحقوق الانسان العالمية بوقف نزيف الدم الذي سببته وتسببه الآلة العسكرية الاسرائيلية على الأبرياء في قطاع غزة، مجددين وقوفهم المتواصل والدعم المادي والمعنوي حتى تتحرر الأراضي الفلسطينية المقدسة من دنس اليهود الغاصبين ، محملين المجتمع الدولي والدول العربية الإسلامية مسؤولية الوقوف أمام جبروت الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاعتداءات الهمجية ضد الشعب الفلسطيني في غزة . و في المهرجان الذي دعت إليه الأحزاب والتنظيمات السياسية وكافة منظمات المجتمع المدني بالمحافظة أكد الشيخ فهد دهشوش في كلمته عن الأحزاب والتنظيمات السياسية على أهمية تكاتف الجهود الشعبية والرسمية محليا وعربيا وإسلاميا للوقوف صفا واحدا أمام ما يجري لإخواننا في غزة معبر فيها عن أسف أبناء محافظة حجة لما يجري من مجازر وحشية للاطفال والنساء والشيوخ ، مشيرا إلى الواجب الديني والعربي على عاتق أبناء اليمن كافة والشعوب العربية وأن تقف موقف العزة والكرامة و الشجاعة لتلبية النداء الأخوي والإنساني من فلسطين الصمود، داعيا الدول العربية إلى فتح المعابر الموصلة إلى فلسطين وفك الحصار الجائر على أبناء غزة ، مشيدا في الوقت ذاته بالمواقف الشجاعة لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تجاه تلك الأحداث ومبادرته للدعوة إلى عقد قمة عربية عاجلة. إلى ذلك اوضح الدكتور عبد الوهاب المؤيد في كلمته عن العلماء بأن الوقوف والمساندة لإخواننا المرابطين على أرض الجهاد في فلسطين واجب ديني إسلامي وقال : إننا نقف اليوم كجزء من واجبنا الشرعي أداء للحق وقياما بالنصرة للذين يقفون في وجه عدو غاشم و استجابة للاستغاثة التي أرسلها الأبطال في غزة مضيفاً: إننا نذكر الحكام والملوك والزعماء بأن تخاذلهم عن النصرة وعدم مبادرتهم في صد العدوان يعتبر جريمة تكون عاقبتها خزياً في الدنيا وذلاً في الآخرة" . كما ألقيت الكلمات من قبل رئيس فرع جمعية الأقصى الدكتور فضل نصار و مدير عام مدينة حجة أحمد مجيديع وعن اللجنة الوطنية للمرأة حنان شيبان أشارت في مجملها إلى أهمية الدور الذي يناط بأبناء اليمن ومحافظة حجة على وجه الخصوص تجاه ما يجري في فلسين من حرب إبادة جماعية لا ترحم الطفل الرضيع والمرأة الضعيفة و الشيخ الكبير، وشددت الكلمات على الواجب المناط بالمجتمع الدولي تجاه هذه المجازر والانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهوني الغاشم ضد الأبرياء في غزة ، كما ألقيت قصيدة شعرية من الشاعر علي حسن وهبان عبرت عن آلام الأسر الفلسطينية والمواقف العربية المتخاذلة تجاه أبناء غزة، كما أحرقت في المهرجان أعلام الكيان الصهوني تعبيراً عن غضبهم واستنكارهم للدماء التي تسفك من دون وجه حق ومن غاصب متعنت يمارس أشكال العنف في ظل صلف صهوني غاشم وصمت عالمي مطبق .