إحتشد ثوار العاصمة صنعاء يوم أمس في شارع الستين بالعاصمة صنعاء في جمعة "استمرار الفعل الثوري ضمان لإنجاح مؤتمر الحوار ".. وأكدت الجماهير الغفيرة على المضي قدماً في الثورة الشبابية الشعبية السلمية حتي تحقيق جميع أهدافها ومحاكمة القتلة والعمل علي محاكمتهم واستراد الأموال المنهوبة من قبل النظام السابق. وقال خطيب الجمعة الشيخ/ صالح الحواني إن يوم ال 18من مارس يعني وضع حجر أساس لبناء اليمني الجديد وقطع الطريق أمام قوى التخريب مضيفاً إن رفض أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية التخريب والإرهاب جعل المشاركة في الحوار الوطني أمراً ملحاً وواضحاً. وأضاف إن هيكلة وزارة الداخلية قد قطعت أحلام المتربصين بالوطن من النيل بحماة الوطن والثورة والإنسانية. وقال إن استقرار الأمن في رداع وأبين نعمة أخرى من إنجازات الثورة وخطوة صحيحة في طريق التغيير المنشود. وطالب خطيب الستين القوي السياسية ووزارة الاوقاف والتربية والإعلام إلى مضاعفة الجهود وإعداد برامج لدعم الحوار ويعتبر ذلك واجباً شرعياً حد قوله . وطالب رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق, سرعة بسط هيبة الدولة على الأراضي اليمنية وتأمين الطرقات والسواحل تهيئةٌ للحوار الوطني. وشكر الخطيب, دول الخليج علي مواصلتهم الدعم السياسي لإنجاح المبادرة الخليجية وطالبهم بالعمل على إلغاء الحصانة واستردد الأموال المنهوبة التي نهبها على صالح ونظامه خلال 33سنة الماضية. كما طالب الخطيب, مجلس الأمن الدولي بسرعة محاكمة القتلة وإلقاء القبض عليهم واسترداد الأموال المنهوبة. واستنكر الخطيب التداخلات الايرانية وتوزيع اسلحة الموت في اليمن, محذراً من خطورة الاستمرار بتدفق الاسلحة والمخدرات على الوطن ومستقبله، مستنكراً في ذات السياق التدخل الخارجي واحتواء بعض اليمنيين لها وتسهيل دخول الاسلحة والمخدرات إلى الأراضي اليمنية. وطالب الثوار بالاستمرار في العمل الثوري كونه الضمان الحقيقي لمؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته وهتف الثوار بهتافات تطالب بسرعة محاكمة القتلة وإسقاط الحصانة عنهم تهيئةً للحوار الوطني القادم.