دعا اتحاد اطباء الثورة السلمية, للوقوف بجانب الأحرار من اطباء مستشفى 48, ومناصراتهم على خلفية فصلهم لمشاركتهم في الانشطة الثورية ومساندتهم الطبية لجرحى الثورة إبان الثورة الشبابية, في قضية لم يتم تسليط الضوء عليها حتى الأن. واستغرب الاتحاد تجاهل الرئاسة وحكومة والوفاق لمطالباتهم المستمرة على مدار عامين كاملين التي تصل الى حد اللامبالاة والتخلي عن المسئولية. وطالب الاتحاد كل الجهات الحقوقية والمجتمع المدني بالتضامن مع اطباء 48وتسليط الضوء على قضيتهم حتى يتبين حجم وفداحة الظلم الواقع عليهم...وقال بيان صدر عن الاتحاد - حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه - ان مجموعة كبيرة من اطباء مستشفى 48 تم فصلهم بصورة تعسفية في شهر ابريل من العام 2011م ومعاملتهم معاملة لا اخلاقية بسبب انحيازهم إلى شعبهم ومعالجتهم لجرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وأستغرب الاتحاد الدعوة لعقد مؤتمر الحوار دون إعادة الحقوق المسلوبة لمؤيدي الثورة.