نظم العشرات من موظفي مستشفى 48 العسكري والتابع لقيادة الحرس الجمهوري اليوم وقفه احتجاجيه عقب صلاة الجمعه امام منزل رئيس الجمهوريه للمطالبة بإعادتهم الى أعملهم التى فصلوا منها في شهر ابريل العام الماضي و إقالة ومحاسبة مدير المستشفى ومعاونيه وإدارته التي وصفوها بالفاسدة . وطالبوا الرئيس هادي ورئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة حل قضيتهم في أسرع وقت وإحصاءها أولوية خاصة , وتعويضهم وإرجاع حقوقهم. وطالبوا الجهات الرسمية المسئولة متمثلة ب ( وزارة الدفاع – ووزارة المالية ) تحمل مسئولياتهم تجاه هذة القضية والسعي الحثيث لأستمال تحقيق مطالبهم المشروعة وإنصافهم ممن ظلمهم , وتعويضهم جراء الظلم الذي وقع عليهم ، ووضع حد لمثل هذة الأعمال التي وصفوها بالتعسفية والظالمة وذلك بسن قانوني يجرم كل من يفصل ويوقف أو يضايق أي موظف على أساس الخلافات السياسية او العرقية او الطائفية في أي مؤسسة حكومية عسكرية او مدنية , فنحن جميعاً متساوون في الحقوق الواجبات . وقالوا في بلاغ صحفي لهم أن هذا يأتي بسبب مشاركتهم في الثورة الشبابيه الشعبية السلمية والذين تجاوزا عددهم أ كثر من خمسين موظفا هذا وقد اصدر قرار وزاري بإعادتهم الى اعمالهم الا انهم تفاجئوا بعدم تنفيذ القرار من قبل مدير المستشفى ياسر عبد المغني .. واتهم المتحتجون مدير المستشفى يعمل بقرارات عائليه . من جانبه أدان اتحاد أطباء الثوره السلمية في بيان تضامني في بيان له اليوم ما تعرض له موظفي المستشفى من فصل تعسفي في شهر ابريل الماضي ومعاملتهم معاملة غير اخلاقيه بسبب تأديتهم لثورة الشعب السلمية ومعالجتهم للثوار الماصبين وسحب بطائق عملهم بشكل استفزازي ومنعهم من دخول المستشفى. ويدعوا البيان العاملين في القطاع الصحي والنقابات الطبية وكل الاحرار المناصرين للحق والعدل للتضامن مع احرار مستشفى 48 . وفي ذات السياق اصدرت نقابة الاطباء والصيادلة اليمنيين بيان حصل الموقع على نسخة منه جاء فيه ان النقابه تتابع باهتمام ما يتعرض له الاطباء والصيادلة والمساعدين من ممارسات وتجاوزات لكل القوانين النافذة والقيم الراسخة .