احتشد ثوار العاصمة صنعاء في ميدان الستين يوم أمس في جمعة اطلقوا عليها جمعة "شهداء الكرامة إنا على دربكم سائرون ", موكدين على استمرار الثورة ومحاكمة القتلة واسترداد الأموال المنهوبة ورفضهم مشاركة القتلة في مؤتمر الحوار . خطيب الجمعة - فؤاد الحميري - الذي كان خطيب جمعة الكرامة والتي بدأها بمقدمة خطبة الكرامة حينها .. قال أن يوم ذكرى شهداء جمعة الكرامة هو يوم مفتاح اليمن الجديد وأن بداية الحوار هو بداية الثورة وليس نهايتها . وأضاف الحميري أن المحاور في مؤتمر الحوار هو وكيل والشعب الأصيل, فمتي أخلى الوكيل بالوكالة تجاوزه الاصيل - على حد قوله . ودعا الحميري إلى المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار وأن يكون الصوت الأعلى في مؤتمر الحوار لشباب الثور وأن كانوا لم يمثلوا بذلك الحجم لكن يبقي الصوت الاكبر لهم - على حد وصفه . وقال الحميري إننا مصرون على محاكمة القتلة وكل من أجرم بحق الشعب اليمني وسوف نضغط بكل قوة وبكل الطرق المشروعة مع ايقاننا أنه لا يوجد قضاء نزيه وعادل ولكن سنظل نطالب . وطالب الحكومة بتحمل مسئوليتها في رعاية أسر الشهداء و الجرحى وشكر الجمعيات الخيرية والمنظمات على دورها الفعال نحو اسر الشهداء . وقال إن شهداء الكرامة رسموا لنا اليمن الجديد وكانوا فرسان النصر وعلى كل المتحاورين عليهم أن يتذكروا هذه اللحظة في طاولة الحوار، مردفاً: اليوم اليمنيون أجمعوا على عدم مشاركة الرئيس السابق وعائلته في الحوار الوطني والرسالة الواضحة لهم أن مكانهم المحاكم والسجون. وقال الحميري ان دماء شهداء الكرامة أجمعت كل اليمنيين علي اسقاط نظام العائلة وعلي اليمنين ان يواصلوا المشوار بدورهم. وهتف الثوار العاصمة بهتافات تندد بمشاركة القتلة في مؤتمر ومواصلة الثورة حتي ايداعهم السجون والمحاكم. ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية عقب صلاة الجمعة كافة ثوار العاصمة الي الاحتشاد الواسع في مهرجان فني وخطابيا علي منصة الساحة، كما دعت الي مسيرة مليونيه حاشدة رجالية ونسائية وتنطلق يوم إذا الاحد من مقبرة الشهداء للمطالبة بسرعة محاكمة الرئيس السابق ونزع الحصانة عنها وفاءٌ لدماء الشهداء