شكى صيادو ميناء ابن عباس التاريخي الواقع بمنطقة الصليف التجريف الجائر للشُعب المرجانية ومراعي الاسماك والصيد العشوائي الذي يقضي على تكاثر الاسماك وإتلاف البيئة البحرية من قبل سفن الجرف الكبيرة والتي تعمل لحساب متنفذين في السلطة و تمنح التصاريح لاصطياد الاسماك في مياهنا الاقليمية. وقال الصيادون في بيان لهم: نحن صيادو وسكان ميناء ابن عباس التاريخي نتقدم بهذه الشكوى والمظلمة إلى حكومة الوفاق وكل المسئولين في الدولة جراء الجرف العشوائي للأسماك والتي يضر بالبيئة البحرية ويضر بقوتنا اليومي مما يعني انتشار البطالة والفقر في المجتمع التهامي خاصة دون ان تقوم الجهات المختصة بإيقاف ذلك الجرف العشوائي للأسماك من قبل السفن الخارجية". وقال الصياد عثمان أحمد قشرة إن الصيادين في المنطقة يشكون من عدم وجود إمكانيات الصيد الحديثة واعتماد الصيادين على الوسائل القديمة والبدائية التي لم تعد مجدية اقتصادياً الى جانب اعتماد البعض على طريقة الاضاءة لجذب الاسماك والإحياء البحرية. وأضاف: لازلنا نشكو من الجرف الجائر للشعب المرجانية ومراعي الاسماك والصيد العشوائي الذي يقضي على تكاثر الاسماك والتناسل وإتلاف البيئة البحرية وذلك من سفن الجرف الكبيرة والتي تعمل لحساب متنفذين في السلطة. وأعلن قشرة عن انضمامهم إلى مطالب الحراك التهامي في الحفاظ على بيئة وأسماك البحر الأحمر وإيقاف تصاريح الصيد الجائر وتوفير الإمكانيات للصيادين وحماية السواحل والصيادين من القرصنة البحرية وإطلاق سراح المخفيين والمعتقلين من الصيادين في ارتيريا.