عبر الصيادون اليمنيون بمديرية الصليف بمحافظة الحديدة عن استنكارهم وأسفهم الشديد من استمرار عملية التجريف والتدمير الجائر الذي تتعرض له الشُعب المرجانية ومراعي ومأوى الاسماك نتيجة الاصطياد العشوائي الذي تقوم به سفن الصيد الأجنبية العملاقة المصرح لها من قبل وزارة الثروة السمكية بالرغم من علمها بما تقوم به من قضاء تام على الأسماك وتكاثرها وتدمير البيئة البحرية من قبل هذه القوارب الصناعية العملاقة التابعة لاحد المتنفذين في مياهنا الاقليمية. وناشد الصيادون في تصريحات وفقا للثورة نت حكومة الوفاق وكل المسئولين في الدولة بالنظر الى شكواهم بما تقوم به هذه القوارب من جرف وتفجير عشوائي الذي تتعرض له الأسماك والشعاب المرجانية بمياه البحر الأحمر من قبل هذه القوارب التي قتلت الأسماك صغيرها وكبيرها ودمرت مأواها والحقت الضرر الجسيم بالبيئة البحرية وبأرزاق الصيادين اليومية. وقالوا " لقد أصبح الكثير من الصيادين عاطلين عن العمل بعد أن فقدوا مصدر رزقهم جراء اعمال هذه السفن الاجرامية من خلال وضع حد سريع لهذه القوارب الأجنبية وإلغاء تصاريحها مالم فإن مشكلة الصيادين ستتفاقم وستتحول الى مشكلة اقتصادية واجتماعية خطيرة قد يصعب السيطرة عليها". وأشار الصيادين بأنهم لا يمتلكون إمكانيات الصيد الحديثة التي تمتلكها قوارب الصيد الأجنبية ويعتمدون على وسائل الصيد القديمة والبدائية التي لم تعد مجدية اقتصادياً ولاتغطى الا جزء يسير من نفقاتهم.