قال علي صالح عبدالله وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إن آخر إحصائية للمنظمات الحقوقية باليمن وصلت إلى أكثر من 70 منظمة، وأوضح في افتتاح فعاليات الورشة الوطنية الخاصة بتوعية الشباب اليمني بمضامين الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية الخاصة بحقوق الإنسان والتي نظمتها مؤسسة المجدللتوعية والتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان بالتعاون مع الهيئة الوطنية للتراث والثقافة والسلام وبدعم من منظمة أيسييكو أنه عند ما تم أنشاء المنظمات الحقوقية ومنح تراخيص لها على أساس أدارة نقابات حول الديمقراطية والحريات ولكنها على أساس إدارة اتفاقيات حول الديمقراطية والعقوبات ولكنها للأسف استخدمت التراخيص بصورة مختلفة عن أهدافها وبدأت تتجه نحو الأحزاب وتم وتوظيفها حزبياً مما أساء لدوره أو تم خلق صراعات داخلها. ودعا علي صالح المنظمات الدولية إلى فتح النشاط التام وتقديم الدعم لكل المنظمات الحقوقية وعدم التركيز على منظمات بعينها. وقال وضعنا اليمن في المجال الحقوقي وضع مقبول عند المنظمات الدولية وأن بلادنا وقعت على ستين اتفاقية دولية ولكن الإشكليات في التطبيق من حيث الوعي بها وضعف الإمكانيات. موضحاً أن مثل هذه الورش التي تقام تمثل وعي كبير بأهمية هذه الاتفاقيات. وأشار إلى خمسمائة منظمة عضوه موجودة باليمن وأنه يجري حالياً البحث في المحافظة للتأكد من وجوده فعلياً ومن التي تعمل في الواقع . من جانبه قال الدكتور محمد عبد الباري القدسي أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أن هذه الورشة تقام في وقت تنتهك فيه حقوق الإنسان في الواقع المعاش في فلسطين. ودعا إلى توعية الشباب وتثقيفهم بالإتفاقيات والقوانين وتسليحهم بها مؤكداً على أهمية صناعة الشباب صناعة خالية من الشوائب والعيوب. ودعا الشباب المشاركين في الورشة إلى نقل التجربة لزملاء آخرين لم يحضروا هذه الورشة. معتبراً الورشة أنها تؤسس لعمل مستقبلي يبني مفاهيم الاتفاقيات والحقوق والقوانين. إلى ذلك قال نبيل الحاج رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة المجد التوعية والتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان أن الورشة تهدف لرفع الوعي حول ثقافة حقوق الإنسان بما يغرس إحترام تلك المبادئ وممارستها بمختلف نواح الحياة المختلفة وتزود المشاركين بالمعارف والمعلومات الأساسية بالمبادئ العامة ولحقوق الإنسان والقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية المتعلقة بها. وتوقع أن تخرج الورشة بإشاعة مفاهيم ومبادئ ثقافة حقوق الإنسان بين فئة الشباب اليمني ، إيجاد كوادر شبابية فاعلة كنشطاء جدد في التوعية بثقافة حقوق الإنسان على المستوى الفردي والأسرى والمجتمع يشار إلى أن مؤسسة المجد هي أحدى منظمات المجتمع المدني الحقوقية مستقلة لا تهدف إلى الربح المادي تعمل على تنمية الوعي بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتعزيزها وحمايتها عبر استحداث أساليب لهذه الحماية في ضوء ظروف المجتمع المحلي.