سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفاة أحد المحتجين متأثراً بإصابته في المواجهات بين أنصار الحراك التهامي والأمن فيما مسلحون يحاولون اقتحام مبنى المحافظة احتجاجاً على مقتل أحد جنود الأمن..
توفي ظهر يوم أمس الشاب عمار عمر عبدالله هبة متأثراً بجراحه التي أصيب فيها برصاص قوات الأمن المركزي والتي اخترقت إحدى الرصاصات بطنه وخرجت من ظهره عقب المواجهات التي اندلعت يوم أمس الثلاثاء بين الأمن وأنصار الحراك التهامي.. ويعتبر عمار ثاني قتيل من أنصار الحراك التهامي خلال شهر واحد. وقالت مصادر طبية بأن الشاب/ عمار هبة لقي مصرعه بعد أن ازدادت حالته الصحية سوء ً جراء إصابته بالرصاص, لافتة إلى أنه لا يزال هناك ثمانية أشخاص آخرين في حالة خطرة, إثر إصابتهم برصاص قوات الأمن. وكانت تلك الاشتباكات التي اندلعت يوم أمس الأول الثلاثاء بين مسلحي أنصار الحراك التهامي وبين قوات الأمن المركزي قد أسفرت عن مقتل أحد الضباط وجندي وجرح آخرين بعد آن اتهمت قوات من الأمن المركزي الحراك التهامي بقتل ضابط وجندي وجرح ثالث واحتجاز اثنين كانا على متن سيارة بالزي المدني. وهاجمت قوات الأمن المركزي ساحة الحراك التهامي واقتحمت قلعة الكرنيش بالمصفحات وأطلقت الرصاص بصورة عشوائية, أسفرت عن جرح ما لا يقل عن سبعة مواطنين, بينهم طفل وامرأة لاتزال حالتهم خطيرة حتى كتابة الخبر. وعلى صعيد متصل وفي نفس السياق حاصر مسلحون من محافظتي المحويت والجوف مبنى محافظة الحديدة من كل الاتجاهات للمطالبة بتسليم قتلة الضابط/ مجاهد الصايدي والجندي/ مأمون فيصل الدميني إلى القضاء واللذان سقطا أمس اثر المواجهات مع انصار الحراك التهامي.. واعتلى المسلحون مبنى مدرسة الثورة الملاصق لمبنى المحافظة وقاموا بإطلاق النار بشكلٍ عشوائي على الطلاب وتمركز المسلحون على سطح المدرسة, مطلقين وابلاً من الرصاص الكثيف على المحافظة, مطالبين بتسليم القتلة. ولا يزال المسلحون يتجولون بأسلحتهم في المحافظة ويفرضون حصاراً على المحافظة وإدارة أمن المحافظة حتى ساعة كتابة الخبر وأعطوا مهلة للسلطة المحلية بالمحافظة لمدة 24 ساعة لتسليم القتلة, ما لم فإنهم سيقتحمون ساحة الحراك التهامي بحارة اليمن في أية لحظة.